في المؤتمر الصحفي لمدربي العراق والكويت 

في إطار التحضيرات للقاء القمة الحاسمة بين المنتخبين العراقي والكويتي في أولى مواجهات الدور نصف النهائي الذي يقام اليوم والذي لا يقبل القسمة على اثنين عقد صباح أمس بقاعة اوسكار بفندق الميركيور المؤتمر الصحفي لمدربي المنتخبين:
تحدث في البداية الألماني سيدكا مدرب المنتخب العراقي حيث قال:
نعلم أن الكويت تصدرت مجموعتها الأولى.. وقد سبق ولعبنا معها مباراة ودية في بني ياس بالإمارات قبل أسبوعين وكلا الفريقين يعرفان بعضهما البعض بشكل جيد وأتوقع مباراة قوية.
مشيرا◌ٍ إلى جاهزية لاعبيه الأساسيين أو الاحتياط للمباراة وأنه قبل الدخول في البطولة تحدث مع اللاعبين بأن المنتخب يحتاج لأكثر من أحد عشر لاعبا إذا ما أراد الفوز.. لأنه يحتاج إلى جميع العناصر بما فيهم المتواجدون في دكة الاحتياط وأن الجميع فريق متكامل ونحتاج لدعم بعضنا البعض وبمجموع الفريق سنصل إلى النهائي.. والفريق عموما◌ٍ في حالة جيدة.. والوضع بشكل عام مطمئن ونحن مستعدون للقاء.
وتطرق إلى امتلاك العراق للاعبين جيدين مع العلم التام بعناصر المنتخب الكويتي وأيضا نحن نفكر بمفاتيح اللعب الكويتية ولدينا إمكانيات لايقافها في المباراة مؤكدا◌ٍ أنه لا يخشى هبوط مستوى لاعبيه وتحديدا◌ٍ في المباراة الأخيرة أمام عمان لأن همنا كان التأهل وتحقق ذلك.. وبالنسبة للنجم يونس محمود فهو لاعب استثنائي متميز ولن نتأثر بغيابه ولدينا لاعبون قادرون على تعويض هذا الغياب.. وقد اعتمدنا على كل الاسماء العراقية وحتى إن لم تكن مرتبطة بعقود مع أندية وتحديدا◌ٍ نشأت أكرم ولكن جاهزيته ووجوده منذ فترة ثلاثة أشهر ومشاركته في غرب آسيا رفعت مستواه ولم يكن الوحيد هو الذي لم يتعاقد مع فريق في ذلك الوقت بل صالح وسامر كل هؤلاء وضعناهم تحت التقييم وهم الآن في صورة جيدة منوها◌ٍ بأن الفريق حاليا في أحسن حالاته من الجانب المعنوي والاستعداد البدني.. وأحسن من الفترة التي كان عليها في العام 2007م .. ولكن الإعلام قد يسوف في بعض الأحيان ويعتمد على التوقعات والتخمينات.. ونحن نحترم الإعلام ولن يؤثر فينا هذا الكلام.
مشيدا◌ٍ بالتألق الواضح للاعبيه وبروز أكثر من نجم وإحرازهم للأهداف وكل واحد يؤدي دورا◌ٍ جيدا◌ٍ ولا يوجد لدينا لاعب متخصص في تسجيل الأهداف.. وسأجد الحل في هذه المباراة والأسلوب المناسب لتسجيل هدف في المرمى الكويتي.
من جانبه اعتبر مدرب المنتخب الكويتي جوران بأن اللقاء سيكون صعبا◌ٍ وقويا◌ٍ جدا◌ٍ لأن العراق قوي.. ويملك نفس العناصر التي فازت بكأس أمم آسيا في العام 2007م ولديه عدد كبير من اللاعبين المحترفين في الخليج وخارجه فهو فريق يتمتع بسمعة طيبة ولديه مدرب قوي ولكن أثق كثيرا◌ٍ بقدرات لاعبي الكويت وأتمنى أن يحالفنا الحظ اليوم.. ولم يخف معرفته بما يمتلكه الفريق العراقي من قوة هجومية جيدة تجيد استخدام الكرات الثابتة  وهذه الأمور لا تخيفنا لأننا نثق بقدرات فريقنا وهو فريق جيد وأيضا يونس هداف وقناص وسواء حضوره أو غيابه لن يؤثر فينا وقد يدفع المدرب سيدكا بالتعويض بمصطفى كريم..
وقال. لدينا كنترول إداري يعمل خلف الفريق ويسعى لخلق أجواء مناسبة نفسيا ومعنويا◌ٍ.. وما في شك بأن المباراة مصيرية وسنلعب على النتيجة بحكم أنها لا يوجد فيها تعادل.. والظروف التي ستجعلنا داخل المباراة.. وستكون تكتيكية وعلينا أن نفكر ونركز على مباراة العراق وقد تكون مباراة 90 دقيقة أو أكثر وفريق واحد سيتأهل للنهائي ومن الصعب جدا◌ٍ التفكير بركلات الترجيح علينا أن نلعب بشكل قوي وجيد وفريقي إذا لعب وأجاد فسيكون صعبا◌ٍ جدا◌ٍ مؤكدا◌ٍ ما قاله الشيخ طلال الفهد بأن الفريق إذا لعب فلا نخشى عليه شيئا◌ٍ.