الثورة / سبأ
ناقش لقاء موسع في محافظة صنعاء، أمس – برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان – آليات تنفيذ الحملة الوطنية لعودة المغرر بهم إلى صف الوطن.
واستعرض اللقاء – الذي ضم محافظ المحافظة عبدالباسط الهادي ووكيلي المحافظة علي الغشمي وعبدالملك الغربي ولجنة رئاسة الجمهورية، ومدراء مكاتب التربية والإرشاد بالمحافظة والمديريات – الجوانب المتعلقة بتنسيق الجهود لدعوة المغرر بهم واستقبال العائدين.
وفي اللقاء، أكد الرويشان أهمية إنجاح مهام اللجنة المركزية واللجان الفرعية، تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة في عودة المغرر بهم إلى قراهم وأهاليهم.
وحث على إيجاد قنوات تواصل وتنسيق وبرامج عمل مشتركة بين مكتبي الإرشاد والتربية والقوى المجتمعية للتوعية بمخططات العدوان التي تحاك ضد اليمن والتواصل مع أسر المغرر بهم والحرص على عودتهم إلى جادة الصواب.
فيما دعا محافظ صنعاء من تبقى من المغرر بهم إلى العودة إلى مناطقهم والمساهمة في معركة الدفاع عن الوطن.. مؤكدا أن مخططات العدوان الاستعمارية باتت مكشوفة للجميع، وأن الارتهان لهذه المخططات وصمة عار.
وحث على تضافر الجهود للتواصل مع المغرر بهم بالتنسيق مع أهاليهم، والمكونات المجتمعية والمشايخ والوجهاء على مستوى قرى وعزل المديريات، بما يسهم في عودتهم والاستفادة من قرار العفو العام.
كما عقدت اللجنتان الرئاسية والمركزية للحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم في محافظة حجة، لقاء موسعاً برئاسة نائب رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة عبدالرحمن الجماعي .
واستعرض اللقاء – الذي ضم المحافظ هلال الصوفي وعضو اللجنة نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي وأمين محلي المحافظة إسماعيل المهيم وأعضاء اللجنة المركزية – آلية التنسيق لعودة المغرر بهم وترتيب عودتهم الى صف الوطن.
وفي اللقاء أشار نائب رئيس مجلس النواب إلى حرص القيادة الثورية والسياسية على عودة المغرر بهم وإعطائهم فرصة العودة إلى جادة الصواب وصف الوطن.
وأشاد بما حققته اللجنة المركزية بالمحافظة ولجانها الفرعية في المديريات من تقدم في هذا الملف خلال المرحلتين الأولى والثانية .. لافتاً إلى تضافر الجهود وتكاتف وتعاون كافة الجهات بما يسهم في عودة الكثير من المغرر بهم إلى حضن الوطن.
فيما أشار محافظ حجة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة، إلى الحرص على عودة من تبقى من المغرر بهم من أبناء المحافظة .
من جهته أكد نائب وزير الإرشاد أهمية بذل المزيد من الجهود في هذا الجانب، مشيراً الى حرص القيادة الثورية في التعامل مع هذا الملف.
إلى ذلك، عقدت اللجنتان الرئاسية والمركزية لإعادة المغرر بهم في محافظة الحديدة أمس ، لقاءً موسعاً في مديرية الزيدية، برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية رئيس اللجنة الرئاسية الدكتور حسين مقبولي.
كُرس اللقاء – الذي ضم أعضاء من مجلسي الشورى والنواب، ومديري المديريات، وأعضاء المجلس المحلي، والتنفيذي، وشخصيات تربوية وعلماء ومشايخ وعقال ووجهاء وشخصيات اجتماعية بمديريات المربع الشمالي – لمناقشة آلية عودة المغرر بهم إلى صف الوطن.
وفي اللقاء أكد نائب رئيس الوزراء، أهمية استمرار التواصل لإعادة المغرر بهم من أبناء الوطن، بما يكفل عودتهم إلى مناطقهم وأهاليهم.
وأشار إلى ما تعرض له الوطن ومحافظة الحديدة بوجه خاص من جرائم على مدى الأعوام السابقة في إطار مشروع قِوى العدوان التدميري، ما يحتم على المغرر بهم مراجعة حساباتهم واستغلال قرار العفو بالعودة إلى صف الوطن.
ولفت مقبولي إلى فشل المؤامرة الأمريكية الصهيونية بأدوات سعودية إماراتية، أمام صمود وثبات أبناء الشعب اليمني.
فيما أشار عضوا اللجنة الرئاسية وزير الصحة الدكتور طه المتوكل، ونائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران، إلى أن مشروع الفوضى الأمريكي تم إجهاضه في يمن الإيمان والحكمة، وسيتم إجهاضه على مستوى المنطقة.
وأشادا بانتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في محافظتي مارب والجوف، وجبهة الساحل الغربي،. ولفتا إلى أهمية عودة المغرر بهم، خاصة في ظل تعنت قوى العدوان وتماديها في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب سبع سنوات.
بدوره أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى أن لجان التواصل مع المغرر بهم في المحافظة باشرت مهامها في مختلف المديريات والعزل والقرى تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، ووفقاً لآلية محددة بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
وأشاد بتفاعل أبناء مديريات المربع الشمالي مع قرار العفو العام والبدء بالتنسيق لعودة المغرر بهم .. منوها بتضحيات أبناء المديرية في مواجهة العدوان، والتصدي له.
من جانبهما أكد عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء محمد القادري ومدير مديرية الزيدية حسن علي الأهدل، أن قرار العفو العام يأتي حرصاً من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تعزيز اللحمة الوطنية والاصطفاف في مواجهة العدو الخارجي.
ودعا القادري والأهدل الجميع إلى التفاعل مع القرار وحشد الجهود للتواصل مع المغرر بهم وتهيئة الظروف لعودتهم إلى قراهم ومناطقهم بأمان.
ونظمت اللجنتان الرئاسية والمركزية لعودة المغرر بهم إلى صف الوطن في محافظة البيضاء أمس، لقاء موسعا لمشايخ ووجهاء وأعيان، لتنسيق عودة المغرر بهم في مديريات مربع البيضاء.
وفي مستهل اللقاء – الذي عقد في قاعة المركز الثقافي في مدينة البيضاء – أوضح وزير العدل رئيس اللجنة الرئاسية القاضى نبيل ناصر العزاني، أن الحملة تم إطلاقها في كثير من المحافظات بتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، حرصا على اللحمة الوطنية، خاصة ممن التحقوا في صفوف العدوان.
وأشار إلى أهمية العمل على إعادة المغرر بهم من أبناء الوطن، خاصة بعد تكشفت نوايا العدوان، مؤكدا أن الفشل الذريع الذي لحق بقوى العدوان أمام إرادة وبأس أحرار اليمن يحتم على المغرر بهم مراجعة حساباتهم والعودة إلى الصف الوطني.
وأهاب وزير العدل باللجان الميدانية العمل وفقاً للخطة المعدّة للتعامل مع ملف الاستقطاب المضاد بشكل عام وعودة المغرر بهم ممن لا يزالون في صف العدوان إلى مناطقهم وأهاليهم آمنين.
وشدد الوزير القاضى العزاني، على أهمية التنسيق لتسهيل عودة المغرر بهم ..داعياً أسرهم للتواصل مع ذويهم لعودتهم إلى مناطقهم وقراهم ولهم الأمان.
فيما أشار عضوا اللجنة الرئاسية وزير الكهرباء والطاقة-المهندس أحمد محمد العليي ونائب وزير الأشغال العامة المهندس محمد حسين الذاري، إلى المؤامرة الأمريكية ضد الشعب اليمني عبر عملائها ومرتزقتها..مؤكدين أهمية تكثيف الجهود لإعادة المغرر بهم إلى مناطقهم وأسرهم وتوفير الضمانات لهم.
ونوه العليي والذاري، بأهمية حملة إعادة المغرر بهم التي تؤكد حرص قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى على عودة المخدوعين من أبناء الوطن ومحافظة البيضاء بشكل خاص.
ولفتا إلى حرص ووعي وتفاعل مشايخ ووجهاء وأعيان قبائل مديريات مربع البيضاء ودورهم في عودة المغرر بهم إلى صف الوطن ضمن خطة الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم ومواجهة استقطاب العدوان.
بدوره أشار وكيل محافظة البيضاء للشؤون المالية والإدارية أحمد فضل أبوصريمة، إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات في تعزيز الجهود لإعادة المغرر بهم إلى صف الوطن والاستمرار في التحشيد والتعبئة ورفد الجبهات بالمال بالرجال، مثمنا جهود اللجان الرئاسية والفرعية لإعادة المغرر بهم إلى جادة الصواب.
وأشاد بتضحيات أبناء مديريات مربع البيضاء واستبسالهم في التصدي لأعداء اليمن وإفشال مخططاتهم التآمرية ..
وأكد الوكيل أبوصريمة استعداد قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تسهيل مهام اللجنة الرئاسية المكلفة وتعزيز عمل الأجهزة الأمنية ومدراء عموم المديريات في التواصل مع المغرر بهم والمخدوعين ودعوتهم للعودة إلى صف الوطن..
ودعا الوكيل أبوصريمة المغرر بهم العودة إلى وطنهم والحرص على اللحاق بركب المدافعين عن اليمن وتحريره من براثن الاحتلال السعودي الإماراتي.
بدوره أشار مدير عام مديرية مكيراس ياسر محمد حجلان، إلى حرص قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى على تعزيز اللحمة الوطنية وتوحيد الصفوف لمواجهة مخططات العدوان التآمرية.
وشدد على أهمية حملة إعادة المغرر بهم في توحيد الجبهة الداخلية لمواجهة قوى العدوان والانتصار للوطن وإرادة الشعب اليمني والتحرر من الوصاية والتبعية الخارجية..مبينا أن كثيرا من المغرر بهم عرف الحق من الباطل والخير من الشر ما يطلب تكثيف التواصل معهم حسب الخطة.
وتم إثراء الاجتماع بالآراء والملاحظات والنقاش المستفيض من قبل وكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومشايخ ووجهاء وأعيان قبائل مديريات مربع البيضاء..أكدت في مجملها أهمية اضطلاع الجميع بدورهم في تعزيز التلاحم والاصطفاف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة قوى الاستكبار..
كما عقدت اللجنتان الرئاسية والمركزية لإعادة المغرر بهم في محافظة صعدة أمس، لقاءً موسعاً مع الأكاديميين تحت شعار “الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم”.
ناقش اللقاء برئاسة محافظ المحافظة محمد جابر عوض، بحضور نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ووكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام يحيى الحمران، وعدد من مدراء المكاتب والمعاهد والعلماء، آلية التنسيق لإعادة المغرر بهم إلى صف الوطن.
وأكد محافظ صعدة أهمية دور الأكاديميين في التواصل لإعادة المغرر بهم .. لافتاً إلى دور وسائل الإعلام في إنجاح الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم والدعوة للمغرر بهم المنخرطين في صف العدوان لعودتهم إلى وطنهم ومناطقهم وأهاليهم.
وأشار إلى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على عودة المغرر بهم بالاستفادة من قرار العفو العام وتسوية أوضاعهم.
فيما أكد نائب وزير التعليم العالي، أهمية دور الأكاديميين في توعية المجتمع والتواصل مع أهالي المغرر بهم لحثهم على إقناع ذويهم بالعودة إلى جادة الصواب.
ولفت إلى خطة اللجنتين الرئاسية والمركزية في تكامل جهود الجهات الأمنية والتربوية والثقافية والمجتمعية بالتحرك لإعادة المغرر بهم .. موضحاً أن محافظة صعدة، لم يلتحق منها في صفوف العدوان إلا القليل بعكس المحافظات الأخرى.
فيما دعا عميد كلية الطب الدكتور يوسف المداني – في كلمة أكاديميي جامعة صعدة – المغرر بهم للاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى الصف الوطني.
وقال “كل من لديه أخ أو قريب التحق في صف العدوان، ينبغي دعوته للرجوع إلى وطنه الذي نشأ فيه قبل فوات الأوان”.
بدورها أكدت كلمة الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه في محافظة صعدة – ألقاها العلامة علي صالح الرازحي – أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم والاعتصام بحبل الله تعالى، لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة وفي المقدمة العدوان الذي تشنه دول العدوان على اليمن.
كما عقدت اللجنتان الرئاسية والمركزية في محافظة إب، أمس، لقاءً موسعاً مع العلماء والخطباء والمرشدين في المحافظة.
ناقش اللقاء- برئاسة وزير الإدارة المحلية – رئيس اللجنة الرئاسية علي القيسي، ضم محافظ إب عبدالواحد صلاح- سُبل تعزيز دور رسالة المنبر في مساندة الجهود الرسمية والمجتمعية لإعادة المغرر بهم إلى صف الوطن.
وفي اللقاء أكد وزير اﻹدارة المحلية أهمية دور العلماء والخطباء في تبصير الأمة بشؤون دينها والمساهمة في التوعية المجتمعية المساندة للجهود الرسمية في عودة المغرر بهم بالاستفادة من قرار العفو العام.
ودعا المغرر بهم العودة إلى صوابهم وتقديم مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية والحزبية ولهم الأمن والأمان .. موضحاً أن المسؤولية تستوجب على الجميع الاضطلاع بالدور المنوط في إنجاح الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم إلى صف الوطن.
من جانبه أشار عضو اللجنة الرئاسية وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، إلى أن اللقاءات مع مختلف شرائح المجتمع وفي المقدمة العلماء، تأتي في إطار إقامة الحجة على من يقف في صف العدوان وأبى الرجوع إلى الوطن.
ولفت إلى أن الحملة تأتي في ظل حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تعزيز التلاحم ورص الصفوف لمواجهة العدو الحقيقي للشعب اليمني .. مبيناً أن العلماء والخطباء، هم صفوة المجتمع ورسالة المنبر لها دور في معالجة الكثير من القضايا.
بدوره أوضح مدير مكتب الإرشاد في المحافظة عبدالله عامر، أن العلماء والخطباء والمرشدين سباقون في معالجة القضايا الوطنية والمجتمعية والتحرك الفاعل في مواجهة مخططات العدوان الرامية تدمير الوطن وتمزيق النسيج المجتمعي.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، على الموقف الثابت والمبدئي في مواجهة الاحتلال الأجنبي حتى تحرير كل شبر في أرض الوطن.
ودعا البيان المغرر بهم العودة إلى صف الوطن باستغلال قرار العفو العام .. مؤكداً أن الالتحاق بصفوف العدوان خيانة لله والوطن.
وأدان البيان استهداف العدوان الأمريكي السعودي لبيوت الله وآخرها استهداف مسجد سواد في منطقة عصر بمديرية معين بصنعاء .. مشيراً إلى أن الدفاع عن الوطن والمقدسات ومبادئ الدين والهوية الإيمانية واجب يستوجب الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال.
حضر اللقاء عضوا اللجنة الرئاسية ورئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة إب أحمد النزيلي ووكلاء وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب والمحافظة حارث المليكي وقاسم المساوى وأمين عام جامعة إب عبدالملك السقاف.
الى ذلك نظمت اللجنتان الرئاسية والمركزية ومجلس التلاحم القبلي بمحافظة إب أمس، لقاء موسعاً للمشايخ ووجهاء المحافظة.
ناقش اللقاء برئاسة وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة الرئاسية علي القيسي، ضم محافظ إب عبدالواحد صلاح، سُبل تفعيل دور القبيلة في مساندة الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم.
وفي اللقاء ثمن وزير الإدارة المحلية، دور مشايخ وأعيان وعدول محافظة إب في الدفاع عن الوطن والتلاحم القبلي المجتمعي .. مؤكداً أهمية التواصل والتنسيق مع أسر وأهالي المغرر بهم الذين ما يزالون في صف العدوان لعودتهم مواطنين صالحين لهم حقوق وعليهم واجبات.
ودعا المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب والرجوع إلى وطنهم آمنين .. لافتاً إلى حاجة الوطن لرص الصفوف والتلاحم من جميع التيارات والمكونات السياسية والقبلية والنخب لإفشال مؤامرات دول العدوان ودحر قوى الغزو والاحتلال.
من جانبه أوضح محافظ إب، أن حملة إعادة المغرر بهم التي ستنفذ في مختلف المديريات، تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى .. مشدداً على ضرورة تعاون كافة شرائح المجتمع لعودة المغرر بهم في صفوف العدوان إلى مناطقهم.
فيما أوضح وكيل هيئة الزكاة عضو اللجنة الرئاسية علي السقاف، أن اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بملف العائدين، يعكس الحرص على عودة المغرر بهم إلى الوطن بين أسرهم وأهاليهم .. داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لإنجاح الحملة الوطنية.
وتناول جانباً من المهام الملقاة على عاتق المشايخ والوجهاء والعدول تجاه الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن، بما يعزّز من الصمود والتلاحم الشعبي.
بدوره أشار وكيل أول المحافظة رئيس مجلس التلاحم القبلي عبدالحميد الشاهري، إلى دور القبيلة في الانتصار للوطن ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد.
وأكد إسناد المشايخ والوجهاء ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح حملة إعادة المغرر بهم إلى أرض الوطن والمساهمة في صناعة النصر ودحر قوى الغزو والاحتلال.
حضر اللقاء عضوا مجلسي النواب محمد الجبري والشورى جبران الرازحي وعضوا اللجنة الرئاسية رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة إب أحمد النزيلي ووكيل وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب ووكلاء المحافظة حارث المليكي وقاسم المساوى وعبدالرحمن الزكري ومستشار المحافظة عمار بدر الشعيبي.