إلغاء الحظر.. ضمانات أمريكية.. ورفض أي التزامات خارج الاتفاق النووي.. شروط واضحة لدى إيران لإحياء الاتفاق النووي.
احتمالات عودة الاتفاق النووي تتزايد، رغم التصريحات الأوروبية المنحازة؛ وأكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني أنّ مفاوضاتِ فيينا تمضي إلى الأمام بصورةٍ جيدة، وأن بالإمكان الوصولَ إلى اتفاقٍ في فترةٍ زمنيةٍ أقصر إذا كانَ الطرفُ الآخر على استعدادٍ اكثرَ جديةً لإلغاءِ الحظر وتقديمِ الضمانات والتحققِ من ذلك.
وأضافَ، أنّ على الولايات المتحدة، الطرفِ المُنتهِك للاتفاق النووي إلغاءَ الحظر قبلَ أنْ تقومَ إيران باتخاذِ الإجراءات النووية في إطار الاتفاق.
وفي سياق التحركات لإحياء الاتفاق؛ أجرى كبيرُ المفاوضين الإيرانيين محادثاتٍ مع مساعدِ وزير خارجية الاتحاد الأوروبي انريكي مورا على هامشِ المحادثاتِ الجارية في فيينا بين إيران ومجموعةِ أربعة زائد واحد؛ وأعقبَ اللقاءَ لقاءٌ آخرُ ضمَّ ممثلي الدولِ الأوروبيةِ الثلاث في المفاوضات بحضورِ مورا أيضاً.
وتستمرُ الاجتماعاتُ على مستوى الخبراء لمناقشةِ مسألةِ إلغاءِ الحظر والقضايا النووية، وقالتْ الولايات المتحدة إنّ الأسابيعَ الأخيرة شهدتْ بعضَ التقدم في المحادثات، لكنها أكدتْ أنّ الوضعَ الأساسي لم يتغير، فيما قالتْ روسيا والصين إنّ موضوعَ إلغاءِ الحظر تَجري مناقشتُهُ بشكلٍ نشط.
وأشار المبعوثُ الروسي إلى محادثات فيينا ميخائيل أوليانوف، إلى عقدِه لقاءً مع مسؤولِ الملفِ الإيراني في الخارجية الأميركية روبرت مالي في فيينا؛ وفي تغريده له، قال أوليانوف إنّ المشاوراتِ الوثيقةَ والتنسيقَ بين الوفدين الامريكي والروسي في سياقِ محادثاتِ فيينا تمثلُ شرطاً مسبقاً مهماً لإحرازِ تقدمٍ نحوَ استئنافِ العمل بخطةِ العمل المشتركة.
يذكر أن الجولةُ الثامنة من مفاوضات فيينا توقفت بدءاً من يوم أمس الخميس، لمدةِ ثلاثةِ أيام بسببِ أعيادِ الميلاد على أنْ تُستأنَفَ الإثنين المقبل.