رغم كل الظروف الصعبة التي عاشها ويعيشها نادي شباب عبس استطاع فريقه الكروي تجاوز مجموعته والتأهل للدور نصف النهائي لبطولة أندية الدرجة الثالثة والتي أقيمت في عروس البحر الأحمر (الحديدة).
الانتصار لم يأت من فراغ بل هناك جهود بذلت من قبل القائمين على الفريق، الذي استطاع أن يثبت مكانته وقيمته الكروية ويظل بين الكبار.
شخصيا لم استغرب قدرة الأزرق العبساوي في أن يكون كبيراً رغم أن أغلبية لاعبي الفريق من الوجوه الشابة الذين اكدوا للجميع أن الصغار يولدون كباراً هنا في شباب عبس.
والسؤال الذي يطرح الآن ببساطة.. ماذا بعد التأهل؟! وما دور المهتمين بالشباب والرياضة وتجار ورجال أعمال المحافظة في الوقوف أمام ما تحقق؟ وما الذي يجب فعله بعد تصدر المجموعة والتأهل للدور نصف النهائي؟
نتمنى أن نرى اهتماما بفريق شباب عبس واهتماما آخر بفريق رحبان حرض الذي سيخوض تصفيات أبطال المحافظات المؤهلة للدرجة الثانية.
ما يحتاجه شبابنا ورياضتنا هو الاهتمام والرعاية من أجل تحقيق الإنجاز خاصة في ظل توقف دعم الأندية المركزي من قبل وزارة الشباب والرياضة من جهة وافتقاد هذه الأندية لمصادر الدخل الخاصة بها.
مسؤوليتنا جميعاً في محافظة حجة الوقوف إلى جوار من يمثل المحافظة بصورة تشرف رياضتنا وشبابنا خاصة وأن فريقين بحجم شباب عبس ورحبان حرض بصدد المشاركة في بطولات يمكن من خلالها رسم معالم النجاح لرياضة محافظة حجة سواء بتحقيق بطولة أندية الدرجة الثالثة لنادي شباب عبس أو التأهل لمصاف الدرجة الثانية لنادي رحبان حرض وكلا الإنجازين يستحقان الرعاية والاهتمام ومد يد العون.
نثمن جهود مكتب الشباب والرياضة ممثلاً بمديره الشاب مراد شلي ونشد على يديه ونقف إلى جانبه في سبيل تذليل الصعاب وندعو الجميع إلى دعم الشباب والرياضة، فهم وحدهم الشباب المجال الرحب للمنافسة الحقيقية لمن يخدم ويبذل ويعاون ويتعاون مع شريحة هي الأوسع.
ثقتنا بقيادة محافظة شابة وطموحة وقريبة من الشباب وشكرنا للقيادات الرياضية الطموحة بناديي شباب عبس ورحبان حرض على عطائها وما نتمناه هو تكافل وتعاون الجميع لخدمة شبابنا ورياضتنا.