البحرين: انطلاق تظاهرات شعبية غاضبة منددة بالتطبيع

“حماس”: استقبال البحرين لوزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جريمة قومية

 

المنامة /
انطلقت في البحرين تظاهرات شعبية غاضبة منددة بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي بالتزامن مع وصول وزير خارجية الاحتلال “يائير لابيد” إلى المنامة.
وكانت أطلقت دعوات شعبية للاحتجاج على الزيارة في الشارع وتحديدا في المنامة، وقد خرجت حركات غاضبة في أبو صيبع والشاخورة حيث أشعلت نيران الغضب في شارع الشهداء رفضا لاستقبال وزير خارجية الكيان الصهيوني الغاضب وتدنيس الأرض البحرينية بافتتاح سفارة العدو.
بالموازاة، أطلق مغردون بحرينيون هاشتاغ البحرين_ترفض_الصهاينة لتأكيد معارضة الزيارة بشكل تام.
من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن استقبال البحرين لوزير خارجية الاحتلال لافتتاح سفارة صهيونية في المنامة، يمثّل “جريمة قومية ضد مصالح الأمة، وامتداداً لخطيئة توقيع اتفاقات التطبيع”.
جاء ذلك في بيان صحفي للناطق باسم الحركة حازم قاسم، أمس الخميس. وبيّن قاسم، أن تزامن “افتتاح سفارة للاحتلال في المنامة مع جريمة ارتكبها جيش الاحتلال بإعدامه إحدى نساء فلسطين على بوابات المسجد الأقصى، يشكل تشجيعًا للاحتلال على مواصلة جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومقدسات الأمة”.
ودعا المسؤول في “حماس”، “كل القوى الحية في الأمة إلى أن تعلي صوتها الرافض للتطبيع مع الاحتلال الذي لا يخدم إلا المصالح الصهيونية وروايته الاستعمارية”.
وكان وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، وصل صباح أمس، إلى البحرين، في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي، بعد التوقيع على اتفاقية تطبيع العلاقات بين الجانبين، العام الماضي برعاية أمريكية.
يشار إلى أنه في /سبتمبر 2020م، وقعت البحرين والاحتلال الإسرائيلي اتفاقا لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وكانت اتفاقيات التطبيع التي وقعها الاحتلال، مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان أثارت غضب الفلسطينيين ووصفوها بأنها “خيانة” وخرق للإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا للسلام مع “تل أبيب”

قد يعجبك ايضا