عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

الجهاد الإسلامي: الشهداء يعيدون البوصلة لجنين والمقاومة تلقن الاحتلال صفعات قوية

 

غزة/
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة طارق عز الدين ان الشهيد علاء زيود الذي ارتقى فجر أمس لم يتواني في الدفاع عن جنين واشتبك مع قوات الاحتلال وأدى واجبه الجهادي في مقارعة الاحتلال، مشدداً على ان الشهداء اليوم يعيدون البوصلة إلى جنين لتبقى جذوة المقاومة مشتعلة.
وقال القيادي عز الدين ان الاحتلال يتلقى صفعات قوية من جنين بداية من نفق الحرية بسجن جلبوع حتى مواجهات اليوم ، مبيناً ان الاحتلال وضع على سلم أولوياته ضرب جنين لكن المقاومين سيبقون له بالمرصاد وسيدحرون هذا الاحتلال.
وأشار إلى ان الاحتلال يحاول ضرب المجاهدين في جنين التي تعود للصدارة من خلال دماء شهدائها ، مؤكداً ان الضفة كاملة منتفضة بوجه العدو ولن ينال الاحتلال من عزيمة أبناء شعبنا كما سيبقى الاحتلال يعاني من مدينة جنين.
وأشار إلى ان الشهيد زيود كان صديقا للشهيد أسامة صبح وكانا يسيران على نهج واحد.
وكانت مصادر طبية، أعلنت استشهاد المقاوم الزيود (22 عاماً) العضو في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة بروقين شمال الضفة الغربية خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال للبلدة .
وبحسب المصادر فإن الشهيد الزيود، من بلدة سيلة الحارثية القريبة من مدينة جينين.
وقالت مصادر محلية في البلدة: “إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وقامت بمحاصرة الأسير الجريح محمد زرعيني في منطقة جبل الخصم في برقين وطالبت عبر مكبرات الصوت المتواجدين فيه بالخروج ومغادرته”.
واقتحم عشرات المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة ، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن دائرة الأوقاف بالقدس، إن 59 مستوطنا، اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، قبل مغادرتهم من جهة باب السلسلة.
وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات التي يقوم بها الجنود بحق الشبان.
ويتعرض الشبان المقدسيون وبالتوازي مع جرائم الاحتلال لاستفزازات يومية من قبل المستوطنين الذين ينظمون المسيرات والتجمعات عدا عن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال المتواجدة عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى أعدمت، فجر اليوم، مواطنة فلسطينية (30 عاما) من بلدة قباطية في جنين، وهي أم لأربعة أطفال، بعد أن أطلقت النار عليها.
وأكد الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى محمد الشقاقي أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي سيواصلون خطواتهم التصعيدية داخل سجون لا سيما حالة المرد في وجه السجان رفضًا للهجمة الشرسة التي يتعرض لها أسرى الجهاد الإسلامي عقب عملية “نفق الطريق الى القدس”.
وقال الشقاقي في تصريحات لإذاعة صوت القدس: إن الاحتلال الإسرائيلي أعاد 58 أسيراً من أسرى “الجهاد الإسلامي” إلى سجن عوفر ولكن قام بتشتيتهم وتوزيعهم على غرف الفصائل الأخرى.
وأشار إلى أن الأسرى الذين عادوا من عزل أيلون انضموا إلى حالة التمرد من خلال إعلانهم عدم الاستجابة للسجان في الفحص والتشخيص والعدد.
وشدد الشقاقي على أن أسرى “الجهاد الإسلامي” يتعرضون لهجمة شرسة ومتصاعدة بهدف ضرب البنية التنظيمية والإدارية لأسرى الحركة من خلال قطع التواصل بينهم وبين قيادتهم.
وعن الدور المنوط لمؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية.. قال الشقاقي: “دور تلك المؤسسات يقوم على الرسائل فقط دون الالتفات إلى الاتفاقيات الدولية التي تنص على حماية الأسرى خاصة أن العدو يعزلهم لفترات طويلة وهم في أوضاع صحية صعبة.
وأكد على استمرار كافة الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى بكافة أشكالها خاصة في الضفة المحتلة.. داعيًا أبناء شعبنا بالتوحد خلف قضية الأسرى وعدم الالتفات إلى العناوين الضيقة.

قد يعجبك ايضا