من أنتم يا هؤلاء؟!

إكرام المحاقري

 

 

عندما يصطادون في المياه العكرة يأكلون الطحالب العفنة، وعندما يستهدفون العفة، ويقللون من شأن الحياء، تتكشف حقيقة عهرهم ودياثتهم في ديسكوهات “الحلال” وهي مستنقع للمعاصي والانحراف، فمسلسل “رشاش” لم يكن إلا خطوة حقيرة من مملكة العهر والمجون، ولن يقلل من عظمة المرأة اليمنية ولن يطعن في شرفها مهما كانت حقارة ذلك المسلسل ومن قام بتمثيل مشاهده اللزجة!!
فهذه الخطوات لها دلالات على توجه العدو بشكل معلن لاستهداف المرأة اليمنية الحرة التي واجهت مخططات العدوان وقذارتهم بوعي قرآني قلَّ نظيرi بين الأمم، فالمرأة اليمنية لها تاريخ عريق وأصيل وقد تعلم منها أولئك السفلة معنى الشرف حيث لا شرف ولا كرامة لهم، فالأحق بهم أن يمهلوا قصة سلمناهم حين لهث وسال لعابه عندما رأى تلك الساقطة الأمريكية المدعوة بـ “فينكه ” ابنة المعتوه ترامب”.
“رشاش” !! عن أي رشاش يتحدثون وما القصد من هذا الاسم الغبي؟ أم أنهم استبدلوا الرشاشات العسكرية برشاشات في شاشات التلفزة الخاصة بهم!! وليس ببعيد أن تكون هذه الخطوات العدوانية هي ما تم التنسيق لها مسبقا بالإعلان عن افتتاح مقهى مارب.. وما أدراك ماهية!! جميعها خطوات تمهيدية لتشويه المرأة اليمنية التي لم تتخل عن كرامتها حين نزلت السعوديات إلى الشوارع يرقصن ويتمايلن في حفلات المجون!!
هم يعسكرون واقع أنفسهم الدنيء الذي تعدى حرمات الله مع بيع للكرامة والقضية والإنسانية والشرف والعفة، ويحاولون خلط الأوراق كورقة سياسة فاشلة، أرادوا بها استفزاز المرأة المسلمة من جهة، ومن جهة أخرى أرادوا بها جس نبض كرامة الشارع اليمني الذي لقنهم الجواب بعد أول مشهد.
ختاما: احتفظوا بأموالكم لـ تصرفوها على حفلات الترف والفساد، أما اليمن وخصوصا محافظة مارب التي تقيحت قلوبكم حين خرجتم منها صاغرين، فلا يوجد فيها غير رصاصات حارقات مميتات قاتلات هي من نصيب العدو كائنا من كان، ولا تقولوا إنا قد نسينا العزيزة (سميرة مارش) وغيرها من الحرات العفيفات في سجون العدو، فالحرب مـا زالت في بدايتها وسيكون التحرير هو من نصيب الأرض والعرض، وإن غدا لناظره قريب.

قد يعجبك ايضا