تتواصل عمليات الجيش واللجان الشعبية القتالية في جبهة جيزان على الحدود قبالة جبل الدود بوتيرة عالية وفعالية كبيرة يحقق فيها الجيش اليمني واللجان الشعبية انتصارات منقطعة النظير تعجز الكاميرات أن تصوِّر كل تفاصيلها.
مني مرتزقة القوات السودانية التي ترابط على الحدود الجنوبية لجارة السوء دفاعا عنها بهزيمة نكراء وتنكيل على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية الباسلة في عملية ((النصر المبين)) المتواصلة في جبهة جيزان والتي حققت انتصارا تبعثرت فيه جثث مرتزقة الجنجويد في الشعاب والاحراش والمواقع والمتارس، في مواجهة – حسب المعايير العسكرية- من المسافة صفر وصولا إلى متارس مرتزقة السودان حتى سقطوا ما بين قتلى ومصابين وأسرى.
يبدو أن المشاهد التي وثقتها عدسات الإعلام الحربي لم تحرك لدى تحالف العدوان شيئاً سوى الإسناد الجوي الفاشل الذي لم يحُل دون سقوط المواقع العسكرية ولم يحل دون فرار قوات العدو ومرتزقته من مواقعهم وسيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية عليها.
التنكيل ومقتلة مرتزقة السودان رسالة يبعثها المقاتل اليمني إلى جارة السوء التي تستجلب المرتزقة من كل حدب وصوب لحمايتها وحماية حدودها مفادها أن هذه العمليات العسكرية لن تتوقف ما لم توقف عدوانها وحصارها على الشعب اليمني المجاهد الصابر، كما هي رسالة لنظام السودان العميل بأن مقتلة جنوده الذين زج بهم النظام السابق المرتزق، نظام البشير وسار على نهج الارتزاق ذاته نظام العسكر، ستستمر ولن يكتفي الجيش اليمني بقتل الثمانية آلاف جندي سوداني الذين لقوا حتفهم باليمن في جبهات الحدود والساحل الغربي والعدد في تزايد والجرحى أكثر والأسرى في تزايد أيضا، كل ذلك لم يجعل قيادة نظام العسكر العميل المرتزق المطبع مع إسرائيل يفكر بإعادة مرتزقته قبل إبادتهم بلا ثمن ولا قضية سوى الفتات الذي يقتات عليه النظام السوداني من فضلات أنظمة العمالة والخيانة الخليجية..إنها رسائل بليغة الوضوح من المفترض أن تنتج ثورة سودانية شعبية ضد نظام العسكر الذي يبيع أبناءه بأبخس الأثمان من أجل حماية أطماع دول تحالف العدوان .
صوت الحرية والاستقلال والسيادة والعزة والكرامة يصدح من جبال جيزان ليصل إلى تحالف العدوان ونظام السودان.. فهل من متعظ؟!!
والعاقبة للمتقين
اليمن ينتصر… العدوان يحتضر.
((الله أكبر… الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل.. اللعنة على اليهود… النصر للإسلام)).