الثورة نت/
قالت الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن علامات التعب والإعياء بدأت تظهر على 11 أسيرا مضربا عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، كما بدأوا يعانون من نقصان الوزن.
وقال المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه، في حديث لـ “وفا”، إن الأسرى المضربين هم: محمد الزغير (مضرب منذ 10 أيام)، وسالم زيدات (مضرب منذ 10 أيام) وكلاهما من الخليل، ومحمد اعمر من طولكرم (مضرب منذ 8 أيام)، ومجاهد حامد من رام الله (مضرب منذ 8 أيام)، ومنتصر بالله أبو عزوم من أريحا (مضرب منذ 3 أيام)، وجميعهم يقبعون في “النقب”.
وخمسة آخرون في زنازين سجن “ريمون” وهم: محمود الفسفوس (مضرب منذ 7 أيام)، وشقيقه كايد (مضرب منذ 7 أيام)، ورأفت الدراويش(مضرب منذ 7 أيام) وهم من الخليل، وجيفارا النمورة (مضرب منذ 7 أيام)، ومؤيد الخطيب (مضرب منذ 7 أيام) من بيت لحم، إضافة إلى نضال خلف من نابلس، والمضرب منذ عدة أيام، حيث يقبع في سجن “عوفر”.
وأشار عبد ربه الى أن علامات التعب والإعياء والإجهاد بدأت تظهر عليهم، إضافة لنقصان الوزن، وآلام المفاصل والصداع، وهذه الأعراض مرافقة للإضراب، مؤكدا أن هذه الإضرابات تهدف لإعادة تسليط الضوء مجددا على سياسة الاعتقال الاداري التي تطول نحو 450 أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، موزعين على سجون: “مجدو”، و”عوفر”، و”النقب”، كما طالت أسيرتين تقبعان في سجن “الدامون”.
وطالب عبد ربه بحملة دولية وإعلامية للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الإفراج عن الأسرى المضربين.