نواب ديمقراطيون يحثون جو بايدن على دعم حقوق الشعب الفلسطيني
مستوطنون يحرقون أشتال تين وزيتون شمال مدينة القدس المحتلة
القدس المحتلة /
أحرق مستوطنون أمس الجمعة العشرات من أشتال التين والزيتون في منطقة الرأس المهددة بالاستيلاء غرب سلفيت شمال مدينة القدس المحتلة تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن مصادر محلية بأن المواطنين الفلسطينيين والدفاع المدني تمكنوا من أخماد الحرائق التي أشعلها المستوطنون، قبل وصولها إلى مزيد من الأشتال.
وأوضحت أن المستوطنين نصبوا بيوتاً متنقلة “كرفانات” في المنطقة، وشقوا طرقاً زراعية تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية، وتوسيع المستوطنات المقامة على أراضٍ في سلفيت التي تعاني من وجود 23 مستوطنة، و6 بؤر أخرى على أراضيها.
وفي سياق متصل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جنود الاحتلال، للمشاركين في فعالية أداء الصلاة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء في المنطقة المذكورة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة (وفا) بأن الاحتلال منع المواطنين من الوصول إلى المنطقة التي أقام عليها بؤرة استيطانية جديدة.
وكانت القوى الوطنية في سلفيت، قد دعت إلى مشاركة واسعة في صلاة الجمعة في منطقة الرأس، التي يحاول المستوطنون التوسع في الاستيلاء على الأراضي المحيطة بها، ووصلها بشوارع استيطانية، وربطها بمستوطنتي “بركان” و “أريئيل” المقامتين على أراضي سلفيت، وعدة قرى وبلدات غرب وشمال المحافظة.
على صعيد متصل حث 73 نائبًا ديمقراطيًا في الكونجرس الأمريكي أمس، رئيس الولايات المتحدة جو بايدن إلى احترام ودعم الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، والتراجع عن سياسات الرئيس السابق ترامب المؤيدة لدولة الاحتلال، جاء ذلك عبر رسالة موجهة إلى بايدن.
وأشاد النواب الديمقراطيين، بجهودك الإدارة الأمريكية الجديدة من أجل التوصل إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، ويروا أن “الصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني ليس له حل عسكري، ولا يمكن حله إلا من خلال الدبلوماسية وحل الدولتين المتفاوض عليه، والذي يضمن الحقوق المدنية والسياسية والسلامة وتقرير المصير لكلا الشعبين”.
ودعت الرسالة، إلى ضرورة سحب “خطة السلام” لإدارة السابقة رسميًا والتي مهدت الطريق لضم أحادي الجانب للأراضي الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة تأكيد الولايات المتحدة أن المستوطنات مخالفة للقانون الدولي.
وشدّدت النواب، على ضرورة إعادة التأكيد على مبادئ حل النزاع التي أشار إليها مجلس النواب في قرار (H.Res.326) المؤتمر (116)، والوفاء بسرعة بالتزامك الترحيبي بإعادة فتح قنصلية أمريكية منفصلة في القدس.
وطالبوا من إدارة بايدن بتحقيق تلك الغايات على عكس القرارات التي أدت الى تخّلي الإدارة السابقة عن سياسة الوليات المتحدة طويلة الأمد، كما نرحب بالإفراج الأولي عن المساعدة التنموية والإنسانية للفلسطينيين، إضافة إلى إدراجها في طلب ميزانية العام المالي 2022م”.