الثورة /
كشف محافظ أبين صالح الجنيدي، عن وجود مخطط لدول العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي تسليم المحافظة للقاعدة وداعش، بعد إعادة توطين تلك التنظيمات الإرهابية في المحافظة.
وأكد المحافظ الجنيدي في تصريح لـ (سبأ) أن مؤامرة كبيرة تحيكها دول العدوان تكرارا لسيناريو تسليم محافظة أبين للتنظيمات الإرهابية، كما حدث خلال العام 2011م.
وحذّر من تحركات عناصر التنظيمات الإرهابية في عدد من مديريات أبين والتي بدأ ظهورها أخطر من أي وقت مضى.
وأشار إلى اتساع نطاق تواجد تلك التنظيمات التي تعمل تحت غطاء ما تسمى الشرعية على نطاق جغرافي يمتد من شقرة وحتى المحفد ولودر والمنطقة الوسطى والوضيع .. مؤكدا أنها مجرد أدوات استخباراتية ترعاها دول العدوان منذ عقود بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن.
وقال ” هناك مخطط جديد لتسليم المحافظة للقاعدة وداعش بعد إعادة توطينها في أبين من قبل تحالف العدوان خاصة بعد تطهير مديرية ولد ربيع في محافظة البيضاء من تلك التنظيمات الإرهابية في منطقة يكلا والمناطق المجاورة لها من قبل الجيش واللجان الشعبية العام الماضي”.
ولفت إلى أن المخطط الاستعماري لدول الاحتلال والأجندة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في محافظة أبين والمحافظات والسواحل الجنوبية والشرقية، تتكشف يوماً بعد آخر.
وحمّل محافظ أبين، دول العدوان الداعمة والراعية لتلك التنظيمات الإرهابية مسؤولية الجرائم التي ارتكبت خلال الأسابيع الماضية .. مبينا أن دول العدوان تسعى إلى تحويل أبين إلى معاقل للقاعدة وداعش، نظراً لما تمتلكه من موقع استراتيجي كونها تقع بين محافظتي عدن والبيضاء ولها حدود إدارية مع محافظتي شبوة وحضرموت.
واتهم الجنيدي، دول العدوان وأدواتها من المرتزقة والعملاء الذين قدموا من خارج أبين، بالوقوف وراء الانفلات الأمني المتصاعد بالمحافظة، والتسبب بتدهور الخدمات العامة وعلى رأسها الكهرباء في ظل اشتداد حرارة الصيف.
ولفت إلى ما يعانيه أبناء أبين من حرمان للحقوق ومصادرة للحريات ونهب للمساعدات الغذائية الإنسانية من قبل المليشيات المتصارعة في المحافظة.. مؤكدا أن معظم المساعدات الإنسانية التي تباع في الأسواق تخرج من المعسكرات التابعة لأدوات الاحتلال.
ودعا المحافظ الجنيدي كافة قبائل أبين، للتصدي للمخطط السعودي الإماراتي الذي يسعى لتحويل أبين إلى ساحة قتال مفتوحة.