الثورة / معين محمد
أكدت شركة النفط اليمنية أن قوى تحالف العدوان تواصل احتجاز سفينتين نفطيتين بحمولة إجمالية تبلغ (59.966) طنا من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أكثر من ستة أشهر “197”يوماً من القرصنة البحرية.
واستنكرت شركة النفط اليمنية خلال الوقفة الاحتجاجية لموظفي الشركة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء وبحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي استمرار احتجاز السفن على الرغم من استكمال إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) ، وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن الأمم المتحدة تخالف التكوينات المعنية لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح وكافة القوانين والأعراف المعمول بها.. فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن تلك المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة التي لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة كونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في إمدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك.
وطالبت الوقفة بسرعة إطلاق السفينتين النفطيتين المحتجزتين وضمان عدم احتجاز السفن مستقبلا وتحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها ورفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي.
محملين الأمم المتحدة التداعيات الكارثية في حال استمرار قوى العدوان في احتجاز المشتقات النفطية ومعاقبة الشعب اليمني في حرمانه وحصاره من الغذاء والدواء والنفط الذي هو شريان الحياة.