مليشيات الإصلاح تطيح بالمرتزق شمسان في تعز

اتساع عمليات التصفية والاغتيالات بين فصائل المرتزقة في عدن

 

 

الثورة / متابعات

يوما بعد آخر تتسع عمليات الاغتيالات والتصفيات التي ينفذها مرتزقة العدوان في المحافظات المحتلة وباتت تأخذ أشكالا مختلفة.
ولم تعد التصفيات تقتصر على المرتزقة المنضويين في فصائل المليشيات التابعة لقوات الاحتلال الإماراتية وبين ما يسمى بحكومة الفار هادي وإنما أصبحت تجري في داخل الفصائل نفسها وآخرها أمس الأحد عندما تعرض قيادي في ما يعرف بالمقاومة الجنوبية لمحاولة اغتيال بمدينة عدن، وفي تعز احتدم الصراع بين مليشيات الإصلاح ومسؤولين تابعين لحكومة الارتزاق لتفرض المليشيات سيطرتها على المرافق الرسمية بعد طرد المسؤولين والموظفين منها.
وحمل القيادي الجنوبي عبدالفتاح صالح – الملقب بـ “جماجم” – قيادة مليشيا “الانتقالي الجنوبي” محاولة اغتياله في مدينة عدن.
وأكد جماجم أن مجهولين فجروا قنبلة يدوية فجر أمس، على بعد 15 مترا من منزله، خلفت أضرارا فادحة في منازل وممتلكات المواطنين.
واتهم القيادي جماجم في تغريدة له على “تويتر”، عناصر “الانتقالي” بالوقوف خلف الانفجار الذي استهدف منزله الواقع بجانب بلدية عدن، في منطقة كريتر، محملا “الانتقالي”، كامل المسؤولية.
ووصف القيادي جماجم الهجوم على منزله بواسطة قنبلة يدوية، بالاعتداء الجبان، داعيا الناشطين إلى نشر تفاصيل الجريمة الإرهابية التي نفذتها مليشيا “الانتقالي”.
ولفت إلى أن الانفجار جاء بالتزامن مع الذكرى الأولى لاختطافه من قبل مليشيا “الانتقالي” في الخامس من يونيو 2020م.
و في تعز سيطرت مليشيات مسلحة تابعة لحزب الإصلاح على كافة المكاتب الحكومية في مدينة تعز التي تحكم مليشيات الحزب قبضتها عليها .
وقالت مصادر محلية إن التحرك العسكري جاء بعد اجتماع لقائد الجناح العسكري في حزب الإصلاح المرتزق عبده فرحان المخلافي ” المعروف باسم ” سالم ” مع قادة فصائل المليشيات التابعة لحزبه.
ويعرف ” سالم ” بأنه الحاكم العسكري لمدينة تعز, وصاحب القرار الأول فيها.
واقتحمت مليشيات حزب الإصلاح المكاتب الحكومية وقامت بطرد الموظفين من المكاتب الحكومية في تصعيد عسكري ضد المحافظ المعين من الفار هادي المدعو نبيل شمسان , وكذلك الوكيل عارف جامل .
وكان الإصلاح قد حاول استغلال التظاهرات الشعبية الغاضبة على تردي الأوضاع في المدينة للإطاحة بكل من شمسان وجامل , وحماية قيادته العسكرية والأمنية وقيادة السلطة من الغضب الشعبي .
وعلى وقع التظاهرات الغاضبة استغل المرتزق نبيل شمسان موجة الغضب لإقالة عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بتهم الفساد ونهب المال العام , وهو ما زاد من غضب حزب الإصلاح عليه , ليقر سالم فرض الحكم العسكري على المدينة وإقصاء شمسان وتجريده من صلاحياته.
وتعيش المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته حالة متفاقمة من الانفلات الأمني وانتشار الجريمة والفوضى وترد غير مسبوق للخدمات الأساسية.

قد يعجبك ايضا