
الثورة نت عبدالباسط النوعة –
أفتتح وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل ومعه أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك معرض المشغولات والحرف التقليدية اليدوية والذي تقيمه وزارة الثقافة لدعم مخرجات الحوار الوطني.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة في تصريح لوسائل الاعلام أهمية إقامة مثل هذا المعرض للتعريف بالحرف اليدوية اليمنية والتي تحتاج إلى مهارات احترافية عالية خصوصا صناعة الأحجار الكريمة والحلي والفضة.
وقال: “نفكر بأن تتحول الصناعات الحرفية إلى صناعة وطنية يمكن تصديرها وتحقيق عائد اقتصادي للبلد وتحصل على رواج في الخارج لأنها صناعات أصلية وتحتاج إلى مهارات كبيرة ومواد أصلية طبيعية”.
وأوضح أن الهدف من إقامة هذا المعرض هو التعريف بالحرف اليدوية اليمنية والترويج لها والبحث عن كيفية الاستثمار في هذا المجال لتتحول إلى صناعة وطنية يمكن أن تصدر إلى خارج الوطن.
ولفت إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعالية داخل أروقة الحوار الوطني هو من أجل توجيه رسالة لمؤتمر الحوار بأن الثقافة قطاع مهم جدا وهو من القطاعات التي يجب الاهتمام بها ورعايتها بما يسهم في تنمية هذه الصناعات والحفاظ عليها وحمايتها وهذا ما ينبغي أن يكون موجودا لدى المشاركين بالحوار من خلال العناية والاهتمام بالصناعات والحرف التقليدية وكل ما يخص ثقافة وتاريخ المجتمع اليمني.
من جهته أوضح أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن مخرجات الحوار الوطني اهتمت وبشكل كبير على الحفاظ والعناية بالتراث الثقافي وحمايته وصيانته وإدارته والاهتمام بالتنوع الثقافي الفريد في المجتمع اليمنى فهناك الكثير من التوصيات في مؤتمر الحوار الوطني نصت على ضرورة إحياء هذا النوع من التراث ودعمه وتعزيزه .
وأوضح أن علي الدولة أن تلعب دورا حيويا في المرحلة الأولى لما بعد الحوار وبعدها يأتي الدورعلى منظمات المجتمع المدني أن تقوم بهذا الدور واستكماله وعلى القطاع الخاص أن يكون شريك حقيقي في هذا النوع من الأنشطة.
وأشار الي أن إقامة هذه المعارض تعطي أمل بأن أصالة المجتمع اليمني متجذرة بشكل كبير وان هناك وعى كامل بهذه الأصالة وهذا التراث وان هناك فرصة كبيرة جدا لأبناء اليمن بأن يكونوا مبدعين في مجالات مختلفة.
داعيا إلى أهمية دعم وتنمية هذا النوع من المشغولات اليدوية والأعمال التراثية التي توفر الكثير من فرص العمل لأبناء الشعب اليمنى وخاصة ربات البيوت ليصبحن فاعلات ومؤثرات في المجتمع كما يوفر لهن مصدرا للرزق وفي الوقت ذاته يعبرن فيه عن أصالة هذا التراث.
وشدد على ضرورة أن تعمل الجهات المعنية على إقامة مركز تسويق لهذه المنتجات ليس على المستوى المحلي ولكن ايضا على المستوى العالمي.
حضر الإفتتاح نائب وزير الثقافة هدى ابلان ووكيل وزارة الثقافة لقطاع المدن التاريخية والآثار الدكتور مجاهد اليتيم والمهتمين من أعضاء الحوار الوطني.