الثورة نت/
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، بأن بلاده ترحب بالحوار مع السعودية، وتعتبر هذا الأمر في مصلحة شعبي البلدين والسلام والاستقرار الإقليميين.
وبحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، وردا على سؤال أحد المراسلين عما إذا كان مسؤولون إيرانيون وسعوديون قد التقوا في بغداد مؤخرا، أجاب زاده في مؤتمره الصحفي الافتراضي بالقول: لا أعلق على تقارير إعلامية متناقضة.
وحول محادثات ظريف مع وزير الخارجية الأفغاني وآخر ما وصلت إليه الوثيقة الشاملة حول التعاون بين البلدين ومشاركة إيران في عملية السلام في افغانستان، قال زادة: إن موضوع السلام في أفغانستان، أثير ليس فقط في محادثات ظريف مع أتمر، بل أيضاً في محادثات الممثل الخاص الإيراني مع المسؤولين الأفغان، كما أن وزير الخارجية الطاجيكي أثار هذه القضية خلال اجتماعه مع الرئيس الأفغاني.
وأضاف: إن استقرار وأمن أفغانستان يمثل أولوية قصوى بالنسبة لإيران.
وتابع قائلاً: إن محادثات السلام يجب أن تكون بين الأفغان، وإيران كدولة جارة مستعدة لبذل قصارى جهدها في هذا الاتجاه، كما يتعين على جميع الجهات الإقليمية الفاعلة وجيران أفغانستان، أن يلعبوا دورا داعما وألا يفرضوا إملاءاتهم عليهم.
وأوضح أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، كانت سياسة إيران هي أن تدخل الأحزاب والجماعات الأفغانية في حوار مع الحكومة الأفغانية، وهذه السياسة مستمرة حتى اليوم.
وعن المشاورات بين طهران وكابول بشأن الوثيقة الشاملة للتعاون بين البلدين، أشار زادة إلى أنه فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، بما في ذلك وثيقة التعاون، فقد تم إجراء هذه المحادثات، وتم الاتفاق على 99 في المائة منها.. قائلاً: ونأمل أن يتم الاتفاق على ما تبقى منها في المستقبل القريب.