تُحرمُ مملكة العدوان عشرات الآلاف من اليمنيين من أداء العمرة في رمضان هذا العام كغيره من الأعوام الستة الماضية لأسباب ومبررات ما أنزل الله بها من سلطان.
وتقدر مصادر (الثورة) عدد المحرومين من أداء العمرة في رمضان هذا العام بأكثر من 80 ألف يمني، ويحتجز اليمنيون المسافرون إلى بيت الله الحرام غالباً – في النقاط الأمنية المنتشرة على طول الطريق المؤدي إلى السعودية.
كما يتعرضون للابتزاز المالي وكثرة الاستجوابات الأمنية غير المنطقية وهذا أمر يؤدي إلى مضاعفة معاناة المسافرين إلى بيت الله الحرام وسط رعاية الجهات الرقابية السعودية ومباركة من حكام آل سعود.
واعتبر مراقبون أن هذه المضايقات التي يتعرض لها المعتمرون اليمنيون تتم وفق إجراءات مدروسة وبتوجيهات رسمية من السلطات الحاكمة وليست تصرفات فردية.
من جانبه قال وكيل وزارة الإرشاد والحج والعمرة إسماعيل ضيف الله ، إن تسييس مناسك الحج والعمرة أمر مرفوض ومن حق كل مسلم أن يحج بيت الله الحرام أو يعتمر ولا يحق لأحد منعه أو حرمانه من زيارة بيت الله.
وللعام السادس تمنع السلطات السعودية أبناء المحافظات اليمنية الحرة من أداء العمرة في رمضان وغيره من الشهور لأسباب سياسية غير مقنعة.
وكانت وزارة الإرشاد والحج والعمرة أكدت منع السلطات السعودية دخول المعتمرين اليمنيين من أبناء المحافظات الشمالية وتعمل على إرجاعهم من منفذ الوديعة رغم حصولهم على التأشيرة اللازمة للعمرة بذريعة أنهم من مناطق تحت إدارة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني .
يذكر أن سلطات آل سعود حددت تصاريح أداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام في مكة المكرمة خلال شهر رمضان فقط للأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا على جرعتين أو أن يكون محصناً، أي أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح.
كما حرمت مملكة العدوان جميع الوافدين الأكبر من 50 عاماً من أداء العمرة.. وكانت السلطات السعودية قدرت رفع رسوم تأشيرة الدخول لأداء مناسك الحج والعمرة بمقدار عشرة أضعاف اعتباراً من بداية شهر أكتوبر من العام 2016م، بحيث أصبحت 2000 ريال سعودي بدلاً من 175 ريالاً سعودياً.. كما رفعت رسوم الدخول المتعدد إلى المملكة بحيث تكون رسوم تأشيرة الدخول المتعدد 3000 آلاف ريال سعودي لستة أشهر 5 آلاف ريال سعودي لمدة عام و8 آلاف ريال للتأشيرة التي مدتها عامان.
Prev Post
قد يعجبك ايضا