إحباط (302) مخطط تخريبي إرهابي في عدد من المحافظات وضبط 9709 عناصر إجرامية تابعة للعدوان خلال 6 سنوات

6 سنوات من الانتصارات الأمنية حصَّنت الجبهة الداخلية

خلايا الاستخبارات السعودية والإماراتية والبريطانية سقطت تباعاً في قبضة الأمن
المحافظات المحتلة ملاذات آمنة للإرهابيين واللصوص وتجارة المخدرات
سطرت القوى الأمنية والعسكرية ملاحم بطولية تكللت بالقضاء على أوكار فتنة ديسمبر في العاصمة صنعاء أواخر 2017م
إحباط 418 عملية تخريبية وإرهابية خطط لها ومولها العدوان وضبط 472 عنصرا من عناصر داعش والقاعدة خلال العام 2020م
ضبط 434 إرهابيا تابعا للعدوان الأمريكي السعودي خلال يناير- فبراير 2021م

 

الحصاد الكارثي للاحتلال في المحافظات المحتلة:
خلال الفترة من يناير 2019م وحتى سبتمبر 2020م بلغت جرائم الاغتيالات 679 جريمة احتلت فيها محافظة عدن المرتبة الأولى بـ 247
30 جريمة اغتصاب منها 14 جريمة طالت النساء و16 طالت الأطفال وأكثر من 283 عملية اختطاف وإخفاء قسري خلال نفس الفترة
خلال شهري “أكتوبر ونوفمبر” 2020م كشفت الإحصائيات عن أكثر من 212 جريمة تنوعت بين جرائم الاغتيالات والاعتقالات والسطو وغيرها
لفتت التقارير الإحصائية إلى تنامي جرائم القتل والاغتيالات وانتشار المخدرات مع انهيار تام للخدمات الأساسية خلال الأشهر الماضية

 

أهم الإنجازات الأمنية خلال العام السادس من العدوان:
إبريل 2020م: كشفت الأجهزة الأمنية عن اعترافات أعضاء خلية الإعلاميين التخريبية التابعين للدائرة الإعلامية للإصلاح و التي تم ضبطها بأحد فنادق صنعاء
مايو 2020م : مصرع أخطر العناصر الإجرامية التابعة لما يسمى تنظيم القاعدة المدعو “شوقي جابر محمد رفعان” وهو ما يسمى بأمير القاعدة في عتمة ووصابين
أغسطس 2020م: أدت العملية الأمنية النوعية إلى مقتل متزعم داعش في اليمن المجرم رضوان محمد حسين قنان المكنى »أبو الوليد العدني« والي ولايات داعش في اليمن وعدد من قادة التنظيم الإجرامي في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء
فبراير 2021م: نشر الإعلام الأمني اعترافات عدد من جواسيس المخابرات الأمريكية والبريطانية وكيفية تحركاتهم في مختلف المحافظات تحت إشراف وتوجيهات ضباط بريطانيين

 

مع شن طيران العدوان أولى غاراته على اليمن في 26 مارس 2015م نشطت الخلايا التكفيرية وداهم رجال الأمن 24 وكرا مليئة بالأسلحة والصواريخ في مديرية أرحب
أواخر العام 2019 تم القبض على خليتين من خلال العملية الأمنية (فأحبط أعمالهم) تدير إحداهما الاستخبارات السعودية والأخرى تديرها الاستخبارات الإماراتية

استطاع رجال الأمن تحقيق الكثير من الإنجازات الأمنية خلال 6 سنوات من العدوان السعودي وتحالفه الغاشم على اليمن برغم ظروف عملهم تحت نيران الاستهداف المباشر من الجو والاستهداف الداخلي عبر محاولات إرهابية تم التصدي لها بقوة وأفشلت في مهدها.. كما تمكنت الأجهزة الأمنية من تعزيز الأمن والاستقرار في جميع محافظات اليمن الواقعة تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية لتصنع بذلك واقعا مغايرا لما يحدث في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال والتي أصبحت مسرحا لجرائم الجماعات الإرهابية وقوى الاحتلال ذاته.. كل هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التضحيات الكبيرة التي قدمها منتسبو وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية والتي بذلت من أجل حماية الجبهة الداخلية والحفاظ عليها وإفشال كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن ومن خلال هذا التقرير نستعرض بالأرقام أهم هذه الإنجازات خلال 6 سنوات.. فإلى التفاصيل:
الثورة / حاشد مزقر


حققت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية 46ألف إنجاز أمني منذ بداية العدوان حتى نهاية العام 2019م، وكشفت وأحبطت خلال الفترة ذاتها 296 مخططاً أمنياً معادياً كانت موجهة لاستهداف الجبهة الداخلية، فيما استمرت في تحقيق الإنجازات الكبيرة وبوتيرة عالية مع انتصاف العام الجاري 2020م حيث بلغت نسبة ضبط الجريمة 92 % من إجمالي الجرائم المبلغ عنها لينخفض معدل ارتكاب الجريمة بمختلف أنواعها خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 43 % مقارنة بالنصف الأخير من العام 2019م.

إنجازات 2020م
وتواصلت إنجازات وزارة الداخلية خلال العام 2020م كان من أبرزها ضبط وإحباط 418 عملية تخريبية وإرهابية خطط لها ومولها العدوان، وبلغ إجمالي من تم ضبطهم من عناصر داعش والقاعدة التابعة للعدوان 472 عنصرا ، منهم 138 عنصرا تكفيريا اجراميا ضبطوا في محافظتي البيضاء وإب فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط وتفكيك 212 عبوة ناسفة كان قد زرعتها العناصر الإجرامية التابعة للعدوان لاستهداف حياة المواطنين وفي مجال ضبط الجريمة والحد منها فقد تمكنت وزارة الداخلية من ضبط 58146 جريمة مختلفة منها 23718 جريمة جسيمة وبنسبة ضبط 92 % كما تم ضبط 167جريمة سرقة سيارات، و 288 جريمة سرقة دراجات نارية، و3371 جريمة سرقة أخرى.
وفي مجال مكافحة المخدرات التي يعمل العدوان على إدخالها إلى بلادنا فقد ضبطت مكافحة المخدرات -بالتعاون مع مختلف الوحدات الأمنية- 1246جريمة تهريب وترويج مخدرات خلال العام 2020م وبلغ عدد المتهمين المضبوطين في جرائم تهريب وترويج المخدرات 1365متهما يمني الجنسية، و1470 أجنبيا وبلغت كمية المخدرات المضبوطة (75 طناً، و837 كجم حشيش مخدر) و(28291 قرصاً مخدراً، و 264 أمبولات مخدرة).
كما تم ضبط 588 سيارة وشاحنة، و101 دراجة نارية استخدمت لتهريب وترويج المخدرات.
وفي سياق الحفاظ على حياة وأمن المواطن اليمني فقد نفذت وزارة الداخلية 1898 مهمة تأمين فعاليات رسمية وشعبية.

يناير – فبراير 2021م
استمرت الإنجازات الأمنية مع بداية العام الجاري 2021م وتمكنت الإدارة العامة للبحث الجنائي خلال يناير. من إحباط مخططات العدوان وضبطت 193 عنصرا تابعا للعدوان الأمريكي السعودي كما حققت نجاحا ملموسا في إطار ضبط الجريمة والحد منها، حيث ضبط البحث الجنائي في العاصمة والمحافظات 1670 جريمة مختلفة وخلال نفس الفترة تم ضبط 17 قضية اتجار بالمخدرات و107 كيلو جرامات من الحشيش المخدر.
أما في مجال ضبط جرائم السرقة تمكنت الإدارة من ضبط 205 جرائم سرقة في مختلف المحافظات واستعاد دراجتين و14 سيارة مسروقة.
ونتيجة لإجراءات الرصد والتحري تمكنت الإدارة العامة للبحث الجنائي من ضبط 28 جريمة جسيمة قبل وقوعها.
وخلال فبراير المنصرم 2021م ضبط البحث الجنائي في العاصمة والمحافظات 1589 جريمة مختلفة فيما تم إحباط 17 جريمة جسيمة قبل وقوعها ونتج عن إجراءات التحقيق وجمع الاستدلالات؛ الكشف عن ملابسات وغموض 74 جريمة ارتكبت في فترات سابقة وكانت لاتزال مجهولة الفاعل، وقد ألقي القبض على مرتكبيها.
كما تم إلقاء القبض على58 مطلوبا للعدالة و125 كان قد صدر بحقهم أوامر ضبط من القضاء والنيابات.
وفي مجال إحباط مخططات العدوان ضبطت الإدارة العامة للبحث الجنائي خلال فبراير 241 عنصرا تابعا للعدوان الأمريكي السعودي.
أما في مجال ضبط جرائم السرقة تمكن البحث الجنائي من ضبط 191 جريمة سرقة في مختلف المحافظات واستعاد 17 سيارة، و21 دراجة نارية مسروقة.
وخلال نفس الفترة ضبط البحث الجنائي 166 قضية سطو على الأراضي العامة والخاصة.

إحصائية 6 سنوات:
الأرقام السابقة شكلت في مجملها إحصائية لأهم الإنجازات الأمنية التي حققتها وزارة الداخلية خلال 6 سنوات من العدوان والتي كشفت عنها وزارة الداخلية وكان من أهمها إحباط (302) مخطط تخريبي إرهابي كان العدوان قد حرك عملاءه وخلاياه الإجرامية لتنفيذها في عدد من المحافظات وقد تمكنت وحدات وزارة الداخلية من ضبط 9709 عناصر إجرامية تابعة للعدوان (ويشمل هذا الرقم عناصر تابعة لما يسمى بالقاعدة وداعش تتلقى التوجيهات من دول العدوان، وعناصر رصد واغتيالات وزرع عبوات ناسفة وغيرها) كما تم ضبط وتفكيك 1981 عبوة ناسفة كانت قد زرعتها العناصر الإجرامية التابعة للعدوان لاستهداف حياة المواطنين.
وفي مجال ضبط الجريمة والحد منها فقد تمكنت وزارة الداخلية منذ بداية العدوان من ضبط 105442 قضية جنائية مختلفة وبنسبة ضبط 93% ونفذ رجال الأمن منذ بداية العدوان 12048 عملية ضبط واستعادة مسروقات وتسليمها لأصحابها.
وفي إطار جهود مكافحة المخدرات التي يعمل العدوان على إدخالها إلى بلادنا فقد نفذت مكافحة المخدرات -بالتعاون مع مختلف الوحدات الأمنية- 6110 عمليات ضبط جرائم تهريب وترويج للمخدرات.
وتمكن رجال الأمن من إحباط 291 عملية تهريب آثار يمنية وضبط المتهمين فيها وفي سياق الحفاظ على حياة وأمن المواطن اليمني فقد نفذت وزارة الداخلية أكثر من 11000 مهمة تأمين فعاليات رسمية وشعبية وفي سبيل تحديث وتجويد العمل الأمني عقدت وزارة الداخلية منذ بداية العدوان 612 دورة تدريبية في مختلف المهارات والتخصصات الأمنية لمنتسبيها.

التصدي للإرهابيين
مع شن العدوان الأمريكي السعودي على اليمن في 26 مارس 2015م نشطت الخلايا التكفيرية، وقد كشفت أجهزة الأمن واللجان الشعبية خلال العام الأول من عمر العدوان عن مداهمتها عدداً من الأوكار المليئة بالأسلحة في مناطق متفرقة من مديرية أرحب في محافظة صنعاء وقد تنوعت هذه الأسلحة ما بين الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بل والصواريخ الحرارية وكميات من المواد شديدة الانفجار ومعامل صناعة العبوات الناسفة، وبلغ عدد تلك الأوكار حينها أكثر من 24 وكراً، وتم مداهمة مخزن أسلحة في المديرية يحتوي على 121 صاروخ كاتيوشا.
وفي تاريخ 4 فبراير 2017م ألقت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية القبض على مجموعة من مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي وضبطت كمية من الأسلحة والذخائر في منزل أحدهم في محافظة صنعاء.. وأشار مصدر أمني إلى أنه تم القبض على اثنين آخرين يقومان برصد تحركات الجيش واللجان الشعبية في المديرية وإرسال إحداثيات لطيران العدوان، كما تم القبض على آخر يقوم بتهريب الأسلحة في مديرية همدان.
ومع أواخر العام 2017م وبداية العام 2018م نشطت تلك الخلايا النائمة في محافظة البيضاء من خلال زرع العبوات الناسفة وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة، فشهدت المحافظة ومديرياتها عدداً من الجرائم الإرهابية، وتكللت جهود الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في ذات الفترة بعملية ناجحة ضبطت فيها العشرات من عناصر تنظيم «القاعدة» في مديريات البيضاء وفككت عشرات العبوات الناسفة التي كانت تهدد حياة المواطنين.

إفشال مخططات انقلابية
سطرت القوى الأمنية والعسكرية ملاحم من البطولة والاستبسال التي تكللت في صباح يوم الاثنين الرابع من ديسمبر 4 /12 /2017م بالقضاء على أوكار فتنة ديسمبر في العاصمة صنعاء، وأخمدت الفتنة في مهدها وأصيب العدوان بخيبة أمل أضيفت إلى خيبات لا تعد ولا تحصى، وبها طويت فتنة سوداء أريد من خلالها إسقاط القلعة الحصينة من داخلها.
كما أحبطت أجهزة الأمن واللجان الشعبية اخطر مخططين، حيث ألقت الأجهزة الأمنية في 17 رمضان 2018م القبض على أخطر خلية تجسس لتحالف العدوان تضم مجموعة من العناصر موزعة على مديريات العاصمة صنعاء تعمل على الرصد والرفع بالإحداثيات والتجنيد والتحشيد لصالح العدوان بينهم زعيم الخلية، وعناصر قامت برفع إحداثيات 350 منشأة عسكرية وأمنية وحكومية خدمية واقتصادية، وتمكنت أجهزة الأمن في 14 رمضان 2018م من ضبط اثنين من المطلوبين أمنيا بعد رصد ومتابعة أمنية ناجحة كشفت تواصلهم وتنسيقهم وتآمرهم مع قوات تحالف العدوان، ويقودها أكاديميون في جامعة صنعاء، وجرى بث اعترافات أفراد هذه الخلية في برنامج وثائقي وتتم محاكمتهم حتى اليوم في العاصمة صنعاء.

عملية (فأحبط أعمالهم)
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية أواخر العام 2019م بعد التحريات من القبض على خليتين من خلال العملية الأمنية (فأحبط أعمالهم) تدير إحداهما الاستخبارات السعودية والأخرى تديرها الاستخبارات الإماراتية، للقيام بأعمال فوضى وأنشطة تخريبية للإضرار بمركز الجمهورية اليمنية الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وشل حركة عمل مؤسسات الدولة وخلخلة الأمن والاستقرار، وقد تبين أن الخلية الأولى تديرها الاستخبارات السعودية تحت إشراف مجموعة من ضباطها منهم اللواء فهد بن زيد المطيري والعميد فلاح بن محمد الشهراني وآخرون، وتصدر مشهد الخيانة فيها الخائن الفار من وجه العدالة محمد عبدالله القوسي وزير الداخلية الأسبق، ابتداءً بالاستقطاب والتدريب للخلية المكلفة بتنفيذ الأنشطة التخريبية ومباشرة تنفيذها، والتي جرى التخطيط لها من قبل المخابرات السعودية وعناصر الخلية الرئيسية في مدينة شرورة لتعمل لصالح العدوان تحت ثلاثة مسارات (أمني، إعلامي، تربوي)، كما تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة خلال العام 2019م من ضبط إحدى أخطر الخلايا الإجرامية التي تعمل لصالح العدوان في المحافظة بعد عملية تعقب ورصد دقيقة والتي كان يرأسها المدعو عبدالله سطيح أحد قادة التنظيمات التكفيرية الذي جند نفسه لخدمة العدوان في عدة مهام من بينها رفع الإحداثيات واستقطاب مرتزقة للقتال في صفوف العدوان وإدارة خلايا اغتيالات، وتجنيد العديد من أبناء تهامة للقتال في صفوف العدوان مستغلاً الظروف المعيشية الصعبة، كما أشرف على إدارة خليتين كبيرتين يبلغ عدد أفرادهما 40 عنصراً وتزامنت هذه العملية مع فشل تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي وحشود مسلحة من المرتزقة في احتلال محافظة الحديدة وموانئها الاستراتيجية حيث شهدت محافظة الحديدة تحركات كبيرة للخلايا الإرهابية النائمة ممن باعوا ضمائرهم وأوطانهم للعدو وكانت العمليات الأمنية والاستخباراتية لهم بالمرصاد.

أهم إنجازات العام السادس من العدوان
ومن أهم الإنجازات الأمنية في مواجهة الإرهاب التكفيري خلال العام السادس من العدوان نجاح العمليات الأمنية بمحافظة البيضاء والتي صاحبت العملية العسكرية الكبرى في مديريات (ولد ربيع، والقُرَيشية)خلال شهر أغسطس 2020م وما زالت هذه العمليات الأمنية مستمرة حتى الآن، ومن أهم ثمارها بتاريخ 19 /8 /2020م بقرية (الصَبُول) التابعة لمنطقة (المناسح) بمديرية (ولد ربيع) عندما أدت العملية الأمنية النوعية إلى مقتل متزعم داعش في اليمن المجرم رضوان محمد حسين قنان المكنى « أبو الوليد العدني» والي ولايات داعش في اليمن وعدد من قادة التنظيم الإجرامي في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء بعد متابعة حثيثة خلال العملية العسكرية التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مديريتي القريشية وولد ربيع، حيث تم إطباق الحصار على من يسمى زعيم تنظيم ولاية اليمن، لتبدأ الاشتباكات عقب رفضهم تسليم أنفسهم، فيما أقدم أحد تلك العناصر الإجرامية على تفجير نفسه عند الاشتباك مع قوات الأمن، تلا ذلك تبادل لإطلاق النار وقد سقط على إثره ثلاثة شهداء من أفراد الأجهزة الأمنية.
وبتاريخ 14 /9 /2020م في (شعب الراكب) بمديرية (الشرية) تم نصب كمين استهدف عناصر يتبعون تنظيم القاعدة وعلى إثر ذلك جرح وقبض على المدعو/ اندرسكا مرونا وستاتيك دالي “أبو عمر النرويجي” نرويجي الجنسية والقبض على المدعو/أسامة علي صالح المنيري المكنى “مصعب الصنعاني” ويعتبر المذكور من قيادات التنظيم في منطقة (يكْلا)وتم ملاحقة من فر منهم إلى أن تم القبض عليهم بتاريخ 15 /9 /2020م بمنطقة (المخنق) بمديرية (السوَّادية) وهم 7 أفراد.
ومع بداية شهر مايو 2020 نفذ أمن محافظة ذمار عملية أمنية ناجحة في مديرية عتمة ، أسفرت عن مصرع اخطر العناصر الإجرامية التابعة لما يسمى بتنظيم القاعدة وهو المدعو ” شوقي جابر محمد رفعان ” وهو ما يسمى بأمير القاعدة في عتمة ووصابين، بعد أن أكدت التحريات الأمنية تواجده في قرية جمعة حمير، بعزلة حمير أبزار (مخلاف السمل ) في مديرية عتمة ، حيث كان يقوم باستقطاب وتجنيد المغرر بهم لصالح التنظيم الإرهابي، لزعزعة الأمن في المحافظة ، وتدريب عناصر إجرامية على صنع وزرع العبوات الناسفة ونشر الفكر التكفيري في المديرية، وقد ضبط رجال الأمن بحوزته عدد من الأسلحة والمتفجرات ، بالإضافة إلى كمية كبيرة من المنشورات التكفيرية التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش .
ولفت أمن المحافظة إلى أن الصريع كان من قيادات ما يسمى بتنظيم القاعدة منذ فترة طويلة، وقد أطلقه النظام السابق من السجن في العام 2011م، لأسباب غامضة.
ومع بداية شهر يناير من العام الجاري 2021م واستجابة للبلاغات والشكاوى التي تقدم بها أبناء عزلتي الحيمتين السفلى والعليا – بمديرية التعزية بمحافظة تعز أعلنت وزارة الداخلية عن نجاح العملية الأمنية المشتركة التي نفذها جهاز الأمن والمخابرات ووحدات من المنطقة العسكرية الرابعة والتي تم خلالها مداهمة أوكار الخلايا التكفيرية الإجرامية بعزلتي الحيمتين السفلى والعليا، نتج عن ذلك القضاء على بعض العناصر الرئيسية في تلك الخلايا، والقبض على البعض الآخر وفرار بقية العناصر وخلال العملية الأمنية ارتقى خمسة شهداء من رجال الأمن قدموا أرواحهم في سبيل الله وفداء لهذا الوطن، كما جرح أربعة آخرين وبعون الله وتوفيقه تمكنت الأجهزة الأمنية نهاية شهر يناير من إلقاء القبض على المجرم/ محمد أحمد سرحان عبده إبراهيم مغلس الملقب بالمطوع والمكنى بأبوعبيدة التعزي أحد قيادات تنظيم داعش الإجرامي بمنطقة الحيمة العليا بمديرية التعزية والذي كان له الدور الكبير في استقطاب العديد من الشباب عن طريق بث ونشر فكر التنظيم التكفيري مستغلا الظروف الاقتصادية والمستوى التعليمي المتدني لأبناء منطقة الحيمة لصالح تنظيم داعش الإجرامي.
و تمكنت الأجهزة الأمنية ممثلة بوزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات في فبراير المنصرم من إلقاء القبض على خلية إجرامية تابعة لما يسمى تنظيم القاعدة في مدينة البيضاء تتكون من 19 عنصرا، قام بتشكيلها المجرم “حمزة محسن المشدلي”( المكنى أبو صالح المشدلي) وتدار الخلية من قبل العدوان، وأسند إليها القيام بتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف أفراد الجيش واللجان الشعبية في مدينة البيضاء، عبر زرع وتفجير العبوات الناسفة، وكذلك القيام برصد تحركات عدد من أفراد الجيش واللجان الشعبية ومن ثَم القيام باغتيالهم.

ضبط خلية إعلامية تابعة للعدوان في العاصمة
وفي شهر إبريل 2020م كشفت الأجهزة الأمنية عن اعترافات أعضاء خلية الإعلاميين التخريبية التابعين للدائرة الإعلامية للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني الإصلاح والمكونة من عشرة أشخاص و التي تم ضبطها بأحد الفنادق بالعاصمة صنعاء وأوضحت اعترافات أعضاء الخلية أن المركز الإعلامي لديه ثمان لجان هي لجنة الإعلام الجديد وتختص بـ(شبكة التواصل ) وتدير العديد من الصفحات ولجنة المواقع الإلكترونية ولجنة الصحافة (بلاغات- بيانات) ولجنة الإنتاج ولجنة الرصد ولجنة الفعاليات ولجنة المحافظات ولجنة المال وأظهرت الاعترافات أن من ضمن مهام ما يسمى بمشروع المركز الإعلامي مواكبة تهييج الرأي العام وبث الإشاعات والانتقال إلى مرحلة التعبئة الثورية وتبين من خلال اعترافات أعضاء الخلية أن مجمل أعمالهم الإعلامية التي كانوا يقومون بها من خلال المواقع الإلكترونية كانت عبارة عن معلومات أولية يتلقونها من عبدالخالق عمران المتواجد في مأرب أو من المواقع الإخبارية المؤيدة للعاصفة وقوى العدوان ومن خلال استعراض مجمل محتويات أجهزة اللابتوب والمقتنيات المضبوطة بحوزة أعضاء الخلية تبين وجود كّم هائل من المحتوي الإعلامي المناصر لقوى العدوان والموافق للسياسة المعلنة لحزب الإصلاح المؤيد للعدوان الخارجي والمشارك الفعلي على الأرض.

ضبط أخطر عصابات السرقة المنظمة
وفي منتصف يوليو 2020م ضبط أمن العاصمة عصابة خطيرة مكونة من ستة عناصر ترتكب مختلف جرائم السرقة والنهب في مديرية الثورة بعد التحري والبحث المستمر وأوضحت إدارة أمن مديرية الثورة أن العصابة كانت تمارس عدد من الجرائم ابرزها انتحال هوية رجال الأمن، ونصب نقاط تفتيش في شوارع يختارونها بعناية لتكون بعيدة عن عيون الأمن، وقد اعترف أفراد العصابة بسرقة اكثر من ثلاثين قطعة سلاح “آلي ومسدس” متعددة الأنواع إلى جانب عدد أربع جنابي صيفاني تحت تهديد السلاح بواسطة باص نقل صغير، إلى جانب ارتكاب جرائم سرقة حقائب النساء بواسطة الدرجات النارية، واعترفت العصابة بسرقة تلفونات ومجوهرات تقدر بأكثر من أربعة ملايين ريال كانت تحتوي عليها 45 حقيبة نسائية قاموا بسرقتها واعترفت العصابة أيضا بسرقات درجات نارية و 6 سيارات.
وحققت الأجهزة الأمنية إنجازاً أمنياً كبيراً أواخر شهر أغسطس 2020م، حيث تمكنت من ضبط أكبر عصابة سرقة منظمة في اليمن مكونة من 50 عنصرا كانوا يقومون بجميع أنواع جرائم السرقة، وتتوزع أدوار العصابة بين متابعة الضحايا وتنفيذ السرقة، وتصريف المسروقات، وقد ضبط بحوزة العصابة كمية كبيرة جدا من المسروقات تنوعت ما بين هواتف وأسلحة وأجهزة حاسوب وغيرها أعادتها الأجهزة الأمنية لأصحابها، ومن خلال التحقيقات اتضح صلة هذه العصابة بتحالف العدوان.
كما تمكن البحث الجنائي بمحافظة إب منتصف شهر نوفمبر 2020م من ضبط أخطر عصابة سرقة وحرابة منظمة بعد قيامها بسرقة الجنابي من المواطنين بالإكراه تحت تهديد السلاح، كما استعاد بحث المحافظة عدد كبير من الجنابي المسروقة، العصابة المضبوطة من أخطر العصابات الإجرامية مكونة من 8 عناصر جميعهم من ذوي السوابق في جرائم القتل والشروع في القتل والسرقة بالإكراه والنهب وقطع الطريق وقد تم واستعادة 22 جنبية مسروقة منها 7 جنابي استعيدت بالتنسيق مع أمن محافظة ذمار.
وفي شهر ديسمبر 2020م القت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات القبض على أحد أكبر وأخطر تجار المخدرات في اليمن والجزيرة العربية وكان تاجر المخدرات المضبوط، يدير عصابة دولية تقوم بجلب المخدرات من شرق آسيا وتهريبها عبر الأراضي اليمنية وعبر البحر إلى دول الجوار، وقد ضبط مع عدد من عناصر العصابة وكشف زعيم عصابة المخدرات الذي تم ضبطه عن تلقيه تسهيلات من ضباط كبار في دول العدوان، وتنسيقه المستمر مع قيادات عسكرية في السعودية.

جهاز الأمن والمخابرات يكشف معلومات عن عمل جواسيس أمريكا وبريطانيا في اليمن
بتاريخ 23 من شهر فبراير المنصرم كشف جهاز الأمن والمخابرات عن معلومات جديدة بشأن عمل جواسيس أمريكا وبريطانيا في اليمن والتي تم ضبطها سابقا وأوضح جهاز الأمن والمخابرات أن الجواسيس تم تجنيدهم على أيدي ضباط المخابرات الأمريكية ثم تحويلهم للعمل مع ضباط الاستخبارات البريطانية ليكملوا الدور العدائي ضد الشعب اليمني وأشار إلى أن الجواسيس قابلوا ضباط من وكالة المخابرات الأمريكية في مطار الغيضة بالمهرة ثم عملوا مع ضباط الاستخبارات البريطانية ، لافتاً إلى أن الجواسيس الموقوفون اعترفوا بقيامهم برفع إحداثيات ومعلومات لمواقع وأماكن أمنية ومواقع عسكرية ومنشآت مدنية وتجارية في مختلف المحافظات وأضاف الجواسيس انهم التحقوا بما يسمى كتيبة المهام الخاصة تحت قيادة المدعو فايز المنتصر، وأخذوا دورة عسكرية فيها وعملوا على رفع الإحداثيات المحددة للاستخبارات البريطانية مقابل راتب شهري قدره 300 دولار أمريكي وبيّن أن “كتيبة المهام الخاصة” تم تأسيسها لاستقطاب العناصر من المحافظات الشمالية للعمل الاستخباري التابع للغزاة البريطانيين والأمريكيين .
وأوضح جهاز الأمن والمخابرات أن تركيز الاستخبارات الأمريكية والبريطانية ودول تحالف العدوان كان على المحافظات الشمالية وعلى وجه الخصوص محافظتي صعدة وصنعاء، والتركيز في البحث عن الدفاعات الجوية والطيران المسير خاصة، والقوات العسكرية عامة التابعة للجيش واللجان ومحاولة تدميرها ونشر الإعلام الأمني مقاطع فيديو تظهر اعترافات عدد من جواسيس المخابرات الأمريكية والبريطانية وكيفية تحركاتهم في مختلف المحافظات تحت إشراف وتوجيهات ضباط بريطانيين.

الحصاد الكارثي للاحتلال في المحافظات المحتلة
كل هذه الإنجازات التي حققها رجال الأمن خلال 6 سنوات من العدوان الغاشم على بلادنا صنعت واقعا مغايرا لما يحدث في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال والتي أصبحت مسرحا لجرائم الجماعات الإرهابية وقوى الاحتلال ذاته حيث وثقت تقارير حقوقية جملة من الجرائم والانتهاكات الدولية التي ارتكبها تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة وذلك خلال الفترة من يناير ٢٠١٩م وحتى سبتمبر ٢٠٢٠م واستعرض تقرير لمركز كرامة للحقوق والحريات ابرز هذه الجرائم والانتهاكات وفي مقدمتها جرائم الاغتيالات التي بلغت ٦٧٩ جريمة احتلت فيها محافظة عدن المرتبة الأولى بــ ٢٤٧ ثم حضرموت بــ ١٤١ ثم أبين بــ ١١٩ ثم شبوة بــ ٥١ ثم الضالع بــ ٣٨ تليها لحج بــ ٢٨ ثم سقطرى بــ ١٢ وبعدها المهرة بـ 6 عمليات.
ولفت التقرير إلى أن جرائم الإعدام والذبح بلغت ١٦ جريمة، فيما وصل عدد جرائم القتل المباشر التي قامت بها مليشيات الاحتلال بحق المواطنين إلى ٩٤ جريمة قتل، مؤكداً أن حالات القتل التي حدثت أثناء الاشتباكات بين المليشيات المسلحة لم تدخل ضمن هذه الإحصائيات.
وكشف مركز كرامة في تقريره عن رصد ٣٦ جثة منها ١٦ تم التعرف على هويتها.
أما بالنسبة لجرائم التفجيرات فبلغت بحسب إحصائيات المركز، سبع عمليات ثلاث منها بسيارات مفخخة واثنتين بانتحاري واثنتين بدراجة نارية راح ضحية عمليتين فقط أكثر من 56 قتيلاً و61 جريحاً نتيجة تفجير السيارات المفخخة.

283 عملية اختطاف
وحول جرائم الاغتصاب وخلال نفس الفترة وثق المركز ٣٠ جريمة اغتصاب منها ١٤ جريمة طالت النساء و١٦ طالت الأطفال فيما سجل المركز أكثر من ٢٨٣ عملية اختطاف وإخفاء قسري قامت بها مليشيات الانتقالي وحزب الإصلاح، و10 حالات انتحار لمواطنين بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية هناك وعدم صرف الرواتب لمجندين يتبعون الاحتلال ولفت التقرير إلى حملات التهجير التي قامت بها مليشيات الانتقالي حيث هجرت الآلاف من المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية إضافة إلى نهب ومصادرة ممتلكاتهم وسلط التقرير الضوء حول عمليات التعذيب في سجون الاحتلال والانتقالي والإصلاح، حيث رصد وفاة 10 حالات بسبب التعذيب وهي التي أعلن عنها أهالي الضحايا منوها إلى وجود عشرات الحالات الأخرى التي لم يتم الكشف عنها بسبب التكتيم الإعلامي الذي تمارسه دول الاحتلال ومليشياته على السجون السرية.
وتطرق التقرير إلى إنشاء السجون السرية وسوء المعاملة التي يتعرض لها المواطنون في مخالفة واضحة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

32 جريمة اغتيال خلال شهرين
كما أكد تقرير إحصائي أعده “المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية”، تصاعد مظاهر الانفلات الأمني في المحافظات الجنوبية المحتلة خلال شهري” أكتوبر ــ نوفمبر ” 2020م حيث كشفت الإحصائية عن أكثر من 212 جريمة تنوعت بين جرائم الاغتيالات والاعتقالات والسطو على أموال الدولة وممتلكات الغير، والابتزاز المنظم بقوة السلاح في النقاط والطرقات العامة وجرائم الحرابة والقتل ومداهمة المنازل والمتاجر واختطاف المواطنين ورصدت الإحصائية 32 جريمة اغتيال وبنسبة 15,1 % من إجمالي الجرائم المرصودة ووفق الإحصائية حققت جرائم الاغتيالات المرتبة الأولى من تلك الجرائم، وتلتها في الترتيب جرائم الاعتداءات على المواطنين المدنيين العزل من قبل المليشيات الموالية للتحالف بـ 27 جريمة وبنسبة 12,7 % ، واحتلت جرائم الابتزاز بقوة السلاح المرتبة الثالثة بـ 23جريمة وبنسبة 10,8 % كما رصدت الإحصائية 21 عملية اشتباك مسلح وبنسبة 9,4 % لتحتل المركز الرابع من إجمالي الجرائم المرصودة، يليها جرائم الاختطاف التي سجلت حسب الإحصائية 20 جريمة وبنسبة 9,4 % لتحتل المركز الخامس ، بينما جاءت جرائم القتل جراء اشتباكات وتصفية حسابات بين اطراف الصراع في المرتبة الخامسة بـ 18 جريمة قتل غامضة وبنسبة 8,5 % وفيما يخص محاولات الاغتيال التي طالت قيادات عسكرية موالية للتحالف في عدن فقد رصدت الإحصائية 15 عملية وبنسبة 7,1 % وبحسب الإحصائية فأن نقاط مليشيات قوى التحالف المتمركزة في مداخل ومخارج محافظة عدن، وتحديداً النقاط المتواجدة في منطقة العلم ومنطقة الرباط تتعمد ابتزاز المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية، وتفرض إتاوات كبيرة على سائقي شاحنات النقل الثقيل تصل اكثر من 50 الف على كل قاطرة .
وتم رصد أكثر من 23 جريمة اعتداء وإطلاق نار واحتجاز خارج القانون تعرض لها سائقو شاحنات وسيارات نقل متعددة الأحجام عاملة في نقل الخضار والفواكه والركاب والقات من قبل المليشيات التابعة لدول العدوان في طرقات الضالع ولحج وعدن خلال الشهرين الماضيين.

ارتفاع معدلات الجرائم
وكانت تقارير قد كشفت عن ارتفاع معدَّل الجريمة المنظمة في مدينة عدن وبقية المحافظات المحتلة خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى أعلى المستويات
وأوضح التقرير أن الجرائم تباينت بين الاغتيالات والاعتقالات ومداهمة المنازل والسطو المسلح على حقوق وممتلكات المواطنين من قبل مجاميع مسلحة تحظى بدعم وتواطؤٍ من المليشيات التابعة لتحالف العدوان السعودي الإماراتي في مدينة عدن.
التقارير أكدت بأن إجمالي الجرائم والانتهاكات التي طالت المواطنين بالمحافظات الجنوبية المحتلة مؤخرا بلغت أرقاما أكثر من سابقاتها خلال الأشهر الماضية مشيرة إلى أنَّ مستويات الجريمة تتصاعد بشكل يومي.
ولفتت التقارير الإحصائية إلى تنامي جرائم القتل والاغتيالات وانتشار المخدرات مع انهيار تام للخدمات الأساسية والعملة الوطنية، والتي يدفع ثمنها أبناء مدينة عدن منذ سيطرة قوات تحالف العدوان السعودي الإماراتي ومرتزقتهم عليها عام 2016م.

قد يعجبك ايضا