خليجي 20 ومآثر أحمد بن أحمد قاسم 

لخليج العربية والعراق المشاركون في فعاليات وبطولة خليجي عشرين التي تقرر إقامتها في محافظتي عدن وأبين خلال الفترة (22 نوفمبر – 5 ديسمبر 0102م)¡ في غمرة هذه الأفراح التي تحاول شرذمة من الحاقدين والعملاء عبثا تعكيرها¡ نجد أن من المناسب تذكير هذه الشرذمة ببعض من مآثر وأعمال واحد من الرموز الوطنية والفنية والأدبية¡ وهو الفنان الموسيقار/ أحمد بن أحمد قاسم – رحمه الله تعالى – الذي سكن اليمن قلبه¡ وعاش هموم وأفراح شعبه وهو يواصل تعليمه في القاهرة¡ ويقضي سنوات من عمره هنالك في المجالات الإبداعية والفنية والأدبية التي تألق في جميعها.

ويؤكد في كافة أعماله وفي أحاديثه طوال حياته أن اليمن عشقه وحبه الذي يفتديه بروحه ودمه وأولاده¡ وهذا ما ذهب اليه الموسيقار الكبير أحمد بن أحمد قاسم في رائعته الوطنية والفنية والأدبية «يابلادي يا يمن» التي جادت بها قريحته وصاغتها أنامله¡ ولحنتها وغنتها حنجرته الذهبية¡ ومن بستان هذه الرائعة نقتطف البيت الشعري التالي:

من كل قلبي أحبك يا بلادي يا يمن

وأفديك بروحي ودمي وأولادي

وهو البيت الذي جاء بالإضافة إلى بقية الأبيات الشعرية لهذه القصيدة وغيرها من قصائده وأغانيه¡ ليعبر هو الآخر عن ما كان يجيش في صدره طوال حياته تجاه وطنه¡ وشعورا◌ٍ منه – رحمه الله – بواجبه الذي هو في ذات الوقت واجب كل إنسان يمني تجاه بلده اليمن¡ كما أن هذا البيت الشعري وكافة أبيات القصيدة التالية له¡ تؤصل وتغرس معاني الولاء الوطني وحقيقة الإنتماء في نفوس المجتمع اليمني¡ خاصة شريحتي الشباب والبراعم¡ التي لم تكتسب القدر الكافي من الثقافة الوطنية التي تحصنها من الوقوع في شرك الحاقدين والعملاء¡ الذين نرجو أن يستفيدوا هم الآخرون من مآثر وأعمال الموسيقار/ أحمد قاسم ويجعلوها زادا◌ٍ أساسيا◌ٍ في حياتهم وعندها  سيستعيدوا وعيهم ورشدهم ويوقفوا تآمرهم على الوطن¡ وينضموا إلى صفوف أبناء الشعب ليرحبوا بالضيوف القادمين من الخليج والعراق للمشاركة في فعاليات وبطولة «خليجي 02» التي ستحتضنها بلادنا بعد (12) يوما◌ٍ.

قد يعجبك ايضا