مناقشة جهود التحشيد ورفد الجبهات وتعزيز عوامل النصر والصمود بمديريات المربع الشمالي بالحديدة

الثورة نت/ أحمد كنفاني

ناقش لقاء موسع بمحافظة الحديدة اليوم برئاسة القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم، جهود التحشيد ورفد الجبهات وتعزيز عوامل النصر والصمود.

واستعرض اللقاء الذي نظمته السلطة المحلية بالمحافظة تحت شعار ” تأصيلا للهوية الإيمانية .. الإيمان يمان والحكمة يمانية “وضم وكلاء المحافظة وأعضاء المجالس المحلية ومشائخ وعقال وأعيان مديريات المريع الشمالي الدور المناط بالجميع في ترسيخ الهوية الإيمانية وتوسيع قنوات التواصل مع المخدوعين والمغرر بهم لعودتهم إلى جادة الصواب وصف الوطن والإستفادة من قرار العفو العام.

وفي اللقاء أكد القائم بأعمال المحافظ ووكيل أول – مشرف عام المحافظة أحمد مهدي البشري أهمية المضي في التصدي لأعداء الدين والوطن من خلال حشد كل الطاقات لمواجهة قوى العدوان وخصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع الوقوف معا لمواجهة العدو ومؤامراته.

واشارا إلى أن الإنتصارات التي تحققت للوطن في كافة الجبهات كانت بفضل صمود المخلصين من أبنائه الشرفاء الذين رفضوا الخنوع والإنقياد لقوى العدوان ، ما يؤكد على الهوية الإيمانية اليمنية الأصيلة لأبناء الشعب اليمني.

وحثا الخطباء والعلماء والمرشدين على الإهتمام بترسيخ الهوية الإيمانية لدى أبناء الشعب اليمني عبر المنابر الدينية وتعزيز الوعي المجتمعي بدلالاتها وأهميتها في حياة اليمنيين.

وشددا على ضرورة الإصطفاف والحفاظ على اللحمة الداخلية لإفشال كافة محاولات العدوان وتزييفها للوقائع والأحداث في إطار حربها الدعائية لتعكس الواقع بصورة تتناسب مع أهدافها لإحتلال الوطن ونهب ثرواته.

ودعا قحيم والبشري الجميع للتواصل مع المخدوعين من معارفهم والذين يعيشون اليوم ظروفا صعبة بفعل ممارسات فرقاء الحكم في المناطق المحتلة والاستفادة من قرار العفو العام.

كما أكدا على ضرورة التحرك الفاعل لتحشيد المقاتلين إلى الجبهات وكذا العائدين والتركيز على المسلحين منهم .. ولفتا إلى أن المعيار الأساسي والحقيقي لنجاح أي مسؤول في أي مديرية يتمثل بمدى التحشيد للمقاتلين الى الجبهات ودعم أبطال الجيش واللجان الشعبية.

فيما رحب مدير مديرية الزيدية حسن علي الأهدل بالمشاركين في اللقاء من أبناء مديريات المربع الشمالي.. مؤكدا أهمية رص الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية ومواحهة العدوان ومخططاته.

وأشار مدير مديرية الزهرة عبدالرحمن الرفاعي في كلمة المجالس المحلية ومحمد يحيى القوزي في كلمة الأعيان والوجهاء إلى محاولات أعداء الأمة وسعيهم إلى طمس معالم وقيم الهوية الإيمانية وتبديلها بثقافة مغلوطة لا تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

وشددا على ضرورة تجسيد الثقافة القرآنية التي تنطلق منها الهوية الإيمانية اليمنية الأصيلة والتي تمثل صمام أمان للمجتمع من مخططات ومؤامرات العدوان من خلال مواصلة نصرة قضايا الأمة مهما كانت التضحيات.

وتطرقت كلمة العلماء التي القاها العلامة الشيخ عبدالله عبدالرحمن الوشلي إلى أهمية دور العلماء في ترسيخ الهوية الإيمانية ، ودحض كل الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية، من خلال تكثيف الدروس الدينية والمحاضرات في أماكن العبادة والمدارس والجامعات.

وأكد بيان صادر عن اللقاء تمسك الجميع بالهوية الإيمانية اليمنية الحقيقية.

وجدد دعوة جميع المغرر بهم من أبناء المحافظة  العودة إلى حضن الوطن وعدم مواصلة الإنجرار خلف قوى العدوان والاحتلال الذي يتخذهم غطاء لتمرير مشاريعه التدميرية والإستعمارية الصهيوامريكية.

وحذر البيان قوى العدوان ومرتزقتهم في الساحل الغربي من ارتكاب اي حماقات واقدامهم على التصعيد.. مؤكدا أن قبائل تهامة على أهبة الإستعداد والجهوزية العالية للرد الحاسم لتطهير الساحل الغربي من الغزاة والمحتلين.

وأدان البيان الأعمال الاجرامية التي ترتكبها مليشيا حزب الاصلاح والتي كان آخرها اختطاف النساء في محافظة مأرب .. داعيا قبائل اليمن الى التحرك لإستكمال تحرير ما تبقى من القوى التكفيرية التابعة لقوى العدوان بالمحافظة.

وأكد البيان على وحدة وتماسك الشعب اليمني واستمرار صموده في وجه العدوان الذي يسعي لتمزيقه وتفكيكه.

قد يعجبك ايضا