الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم أبناء مديرية باجل بمحافظة الحديدة اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية حاشدة للتنديد بتصعيد العدوان ومرتزقته على مديريتي الدريهمي والربصة بالحوك.
واستنكر المشاركون في الوقفة إستمرار قوى العدوان في استهداف الأطفال والنساء والشيوخ بالساحل الغربي في إنتهاك سافر لإتفاق السويد.
وأكدوا استمرارهم في الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد لمواجهة تصعيد العدوان حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمرتزقة.
وحملوا الأمم المتحدة مسؤولية إستمرار جرائم العدوان، وذلك لصمتها وتغاضيها عن تمادي العدوان وجرائمه بحق أبناء الدريهمي والحوك.
وفي الوقفة أشاد مدير عام مديرية باجل عبد اللطيف المؤيد بدور أبناء المديرية في مواجهة العدوان .. مؤكدا أهمية استمرار التحشيد لرفد جبهات الشرف والبطولة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن استمرار دول العدوان في إستهداف الدريهمي يعد خرقا سافرا لإتفاق ستوكهولم وجريمة إبادة جماعية للمحاصرين منذ عامين على مرأى ومسمع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة بالمحافظة.
ولفت البيان إلى تعمد قوى العدوان ومرتزقتها إستهداف مدينة الحديدة بشكل مكثف خلال اليومين الماضيين ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من النساء والأطفال دون مراعاة الضمير الإنساني وقوانين الحرب.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة الإضطلاع بالدور المناط بهم في رفع الحصار عن أبناء الدريهمي بشكل خاص وأبناء الحديدة بصورة عامة.