الكثير معجبون بالرئيس الامريكي جون كينيدي الذي تم اغتياله قبل 50 عاما (22نوفمبر 1963م) أما أنا فمعجب بالرئيس ابرهام لينكن وإعجابي زاد عندما تجولت في ثنايا حياته منذ أن ولد بداخل كوخ صغير إلى طفولته البسيطة جداٍ وسط عائلة من عامة الشعب …إلى… إلى أن أصبح رئيساٍ مثقفاٍ وقويا وعادلاٍ إلى أن تم اغتياله (14 ابريل 1965م) ولهذا أكتب عنه كلما جد جديد عن حياته وفي رسالة هذا الأسبوع جزء بسيط من انجازاته التي حْفرت على صخر تاريخ بلاد العم سام :
لاعبو كرة القدم يرددون الخطاب
الثلاثاء الماضي تكون قد مرت 150 سنة على القاء الرئيس ابرهام لينكن أشهر وأقصر وأقوى خطاب في التاريخ الأمريكي (19 نوقمبر 1863م) بعد معركة قيتيسبرق في ولاية بنسلفينيا التي استمرت ثلاثة ايام (1-3 يوليو 1863م) بين ولايات الشمال الاتحادية وولايات الجنوب الانفصالية ووصل عدد الضحايا إلى اكثر من 45 ألفاٍ مابين موتى وجرحى وانتهت المعركة لصالح الاتحاد الأمريكي وهزيمة الانفصاليين وكانت حدا فاصلا لنهاية الحرب الأهلية التي استمرت سنوات هذا الخطاب الذي استغرق دقيقتين تلاه كل لاعبي المنتخب الوطني الأمريكي لكرة القدم في نفس يوم المناسبة وتم نشر فيديو على موقع المنتخب وهم يرددون الخطاب فرداٍ فردا.
ويذكر هنا أن الرئيس لينكن كان قد أعد الخطاب على عجل قبل القائه بساعتين عندما كان في القطار في طريقة إلى قيتيسبرق وقد كتب مسودة لبعض الأفكار والعبارات على ظهر ظرف رسائل قديم ورتب بقية الخطاب في ذاكرته.
الخطاب الذي غير روح امريكا
البروفسورة “جينفر ويبر” مدرسة التاريخ بجامعة كنساس معظم الأوقات تبكي وتذرف الدموع عندما تقرأ خطاب الرئيس لينكن لطلابها حتى عندما تقوم بزيارة ضريح لينكن بواشنطن والمحفور إلى جواره نص الخطاب تتشنهج وتختنق ثم تبكي . وتعلل ذلك في المقالة التي نشرتها الثلاثاء بمناسبة مرور 150 سنة على خطاب لينكن في موقع “ويتشيتا إيقل” اذ قالت إن هذا الخطاب قد غير روح امريكا ولم يكن تأثير الرئيس لينكن على الولايات المتحدة فقط بل امتد تأثيره انحاء المعمورة لأنه اسس للحرية والديمقراطية اللتان كانتا في أضيق حدودهما تلك الأيام إذ كان يوجد نظامين جمهوريين فقط هما الولايات المتحدة وسويسرا ومعروف ان سويسرا لم تؤثر عالميا مثل امريكا وأضافت قائلة:
“إن بقية دول العالم كان يحكمها الملوك او الطغاة أو الأقلية وكثير من الأوروبيين كانوا ينظرون إلى امريكا أما بالإعجاب أو الخوف الشديد من انتشار شكل نظام الحكم (الديموقراطي) الأمريكي …”
من أجل السياسة لا للشواذ ..!¿
اليزبيت تشيني ابنة نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني تقوم حالياٍ بحملة انتخابية واسعة لعضوية مجلس الشيوخ ولأنها في ولاية محافظة (ولاية وايومنق) ومعظم السكان لا يؤيدون زواج المثليين (الشواذ) فقد اعلنت تخليها عن اختها ماري تشيني الشاذة جنسيا والمتزوجة من صديقتها على الرغم من انها كنت تؤيدها من قبل وحضرت حفلة الزواج العام الماضي وعبرت عن فرحتها وحبها لأطفال اختها الشاذة كما انها كانت تزور اختها وزوجتها وتحتفل مع العائلة بالاعياد والمناسبات ولكنها غيرت موقفها بسبب الانتخابات واعلنت ذلك عدة مرات وجددت قناعتها الاحد الماضي في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس ويذكر ان ابنة ديك تشيني الشاذة قد بدأت علاقتها مع صديقتها منذ اكثر من 20 سنة.
فهل تؤثر هذه العلاقة على مستقبل اليزبيت تشيني وتخسر الانتخابات ام انها اصابت وعزفت على وتر الناخب المحافظ في الولاية ..!¿¿¿
العبوا يا كبار تصحوا
كل سنة وقبل موسم الأعياد يتم إصدار العاب الكترونية جديدة شيقة ومثيرة مما يدفع عشاق هذه الالعاب الوقوف في طوابير طويلة بين البرد حتى منتصف الليل كي يحصلون على النسخ الأولى ..هذا السنة حصل ويحصل نفس الشيء إلى جوار انتاج جهاز جديد للأكس بوكس نزل إلى الاسواق الامريكية ليلة الجمعة الماضية وسجل اقبالاٍ كبيراٍ عند منتصف الليل لحظة فتح المحلات للبيع والجديد هذه السنة أن هذا الجهاز فيه عدة مميزات إلى جوار اللعب فباستطاعة المستهلك توصيل الجهاز بالتلفزيون ومشاهدة كلما يريد مشاهدتة أو الاستماع إلى الموسيقى الدخول إلى الانترنت للتصفح أو التواصل مع الأصدقاء او استخدام بعض البرامج (الآبس) وبالمناسبة ينصح علماء النفس التربوي أن هذه الأنواع من الألعاب مفيدة لكبار السن اذ انها تقوى الذاكرة وتكسر الملل فيا كبارالسن العبوا كي تصحوا …!!!¿
تعليقات الصور:
1- البروفسورة جينفر ويبر ذرفت الدموع عندما القت محاضرة عن خطاب الرئيس لينكن.
2- ابنتا نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني اليزبيت من اليسار وماري من اليمين.
3- عبر الجهاز الجديد (إكس بوكس) بامكان المستهلك ان يلعب ويشاهد ويستخدم الإنترنت وغيرها.
aljermozi@hotmail.com