السعودية تزج بمرتزقة جدد إلى معسكرات في عدن

 

الثورة /
كشفت مصادر عسكرية، عن مخطط لدى القوات السعودية لإدخال عشرات المسلحين إلى مدينة عدن المحتلة.
وأوضحت المصادر أن السعودية نقلت الدفعة الثالثة من المسلحين، وعناصر من تنظيم القاعدة، جواً عبر طائرة نقل عسكرية سعودية إلى مطار عدن .
وأضافت المصادر أن إحدى طائرات النقل السعودية، في المطار، قادمة من الرياض، وعلى متنها العشرات من المقاتلين بينهم عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، تم نقلهم وسط حراسات مشددة، على متن حافلات معتمة إلى معسكر البريقة.
وبينت أن السعودية أدخلت المسلحين والعناصر الإرهابية، تحت مسمى “حماية المنشآت” بعد أن عملت على تجميعهم في معسكرات بالطائف.
وأوضحت المصادر أن السعودية استغلت الفراغ الحاصل في مطار عدن، جراء الحظر الصحي، لنقل المقاتلين وأسلحة ومعدات عسكرية.
وتقتضي الخطة تقدم المليشيات الممولة من السعودية من شقرة، باتجاه مدينة عدن، عبر ساحل أبين، بالتزامن مع تحرك ما يسمى “اللواء الثاني عمالقة”، الموالي للسعودية بقيادة حمدي شكري الصبيحي الذي يتمركز في المضاربة ورأس العارة، بمحافظة لحج، بحجة مكافحة التهريب الساحلي، نحو عدن، بالإضافة إلى دور المسلحين وعناصر من تنظيم القاعدة داخل مدينة عدن، بعد تقسيمها إلى مربعات وفصلها كليا عن بعضها البعض، ووضع الانتقالي في دائرة مغلقة.
وهدد قيادي عسكري سعودي يُدعى “أبو خالد” أثناء وصوله إلى معسكر رأس عباس، مطلع إبريل الجاري، بقلب عدن على رأس الانتقالي، إثر قيام الأخير بتنفيذ وقفة احتجاجية تطالب بصرف مكافآت مسلحيه المتوقفة منذ يناير الماضي.
وحاولت السعودية، منتصف مارس الماضي، التي تتولى إدارة وحراسة المطار من الداخل، استبدال حراسة البوابات الخارجية للمطار التي تتولاها مليشيات الانتقالي، بحراسات أخرى دربتها السعودية وعادت أخيرا إلى عدن.

قد يعجبك ايضا