الثورة /
كشف المرجعية العليا لمجلس الإنقاذ الجنوبي، الشيخ علي سالم الحريزي، عن طبيعة المؤامرة السعودية الإمارتية على اليمن بشكل عام ومحافظتي المهرة وسقطرى بشكل خاص.
وقال الحريزي في برنامج “البوصلة” على قناة “المهرية” إن ما يجري في المهرة هو احتلال مكتمل الأركان، وغدر من جار” السعودية والإمارات” لم يكن متوقعا منه أن يكون بهذه القسوة والقبح والوقاحة، لكن العالم أدرك الآن أن ما تقوم به السعودية والإمارات هو عدوان على الشعب اليمني بشكل عام.
وكشف الحريزي عن تفاهمات إماراتية مع المجلس الانتقالي مفادها تقديم الدعم للانتقالي مقابل سقطرى، وهذا ما كشفه الوفد البريطاني الذي التقاه في مسقط, مشيرا إلى أن السعودية هي الأخرى تسعى لتفاهمات مماثلة تحصل بموجبها على المهرة لمد أنبوبها النفطي إلى بحر العرب والحصول على قواعد عسكرية وموانئ.
وأكد أن الاحتلال السعودي الإماراتي يريد يمنا مدمرا متخلفا بشكل عام ويريد المهرة وسقطرى أن تكونا مكاسب استراتيجية واقتصادية له.
وأوضح الحريزي أن الإمارات والسعودية احتلتا المهرة وسقطرى البعيدتين عن الصراع والحرب بحجة إعادة الإعمار وهما لم تتعرضا لمشكلة ولا يوجد فيهما أي أعمال مسلحة أو حتى إرهاب.
وعن حجَّة محاربة التمدد الإيراني -كما يتذرع الاحتلال السعودي، أكد الحريزي أن هذا الكلام غير حقيقي ولا يمكن تصديقه ، فلم يشاهد في المعركة أي قتيل إيراني ولم يسمع عن أي أسير إيراني واحد، بل الحقيقة المشاهدة هي أن الإمارات والسعودية صنعتا انقلابا آخر في عدن وطردتا حكومة هادي وكوَّنتا مليشيات خارجها.
وأشار الحريزي إلى أن (الشرعية) مختطفة في الرياض وقرارها مسلوب وإرادتها مسلوبة، ونطالب بإطلاق سراحها، وأن الرئيس هادي أخرج نفسه من الشرعية وأصبح السفير السعودي هو المسؤول عن الجمهورية اليمنية وهو الذي يأمر وينهي.
Next Post
قد يعجبك ايضا