
دعا الدكتور أحمد مطاوع حسين مقرر لجنة التراث الإسلامي بالمؤتمر الرابع الذي اختتم اعماله الخميس الماضي في فندق برج السلام بصنعاء القديمة السلطات المعنية باليمن إلى سرعة تسليم ملفات مواقعها التراثية والطبيعية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي ” اليونسكو” ليتم اعلانها ضمن قائمة التراث الإسلامي لدى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ” الايسيسكو.
وأوضح في تصريح لـ” الثورة” أن اللجنة الإسلامية في اجتماعها الرابع بصنعاء أقرت بالإجماع تسجيل المواقع الإسلامية التراثية والتاريخية المدرجة في قائمة التراث العالمي وإدراجها في قائمة التراث الإسلامي لدى منظمة الايسيسكو بمجرد أن تقدم كل دولة الملف الخاص عن كل موقع أو معلم بلغتين على الأقل أي لغتين ودون مناقشة أو دراسة .
وأكد أن هذا القرار انطبق على جمهورية مالي والتي قدمت ملفا بلغتين لمعلم تاريخي مسجل ضمن قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو الأمر الذي حذا باللجنة إلى تنفيذ قرارها الجديد ودون تردد ثم إعلان هذا المعلم ضمن قائمة التراث الإسلامي بل والحث على تقديم الدعم المادي والفني لأعمال الصيانة والترميم لهذا المعلم الإسلامي الهام .
وأضاف انه وفور وصوله إلى مصر سيعمل على التواصل مع المعنيين لتجهيز ملفات المواقع المصرية ضمن قائمة التراث العالمي وهي ثلاثة مواقع والتقدم بطلب إلى الأمانة العامة للايسيسكو بقبولها في القائمة الإسلامية وهذا ما ينبغي أن تعمله اليمن فمن غير المنطقي أن تكون صنعاء القديمة وشبام حضرموت وزبيد وسقطرى خارج القائمة الإسلامية .
وعبر عن اسفه واعضاء لجنة التراث الإسلامي لتأجيل تسجيل المواقع التي تقدمت بها اليمن إلى اعمال المؤتمر الرابع لإقرارها كمحمية تاريخية واحدة ضمن قائمة التراث الإسلامي وهذه المواقع فعلا جديرة بالدخول في القائمة ولكن اشياء فنية في الملف اضطرت أعضاء اللجنة إلى تأجيل الملف وتأجيل ملفات دول اخرى كثيرة من ضمنها مصر وقطر والأردن وباكستان وكازخستان وغيرها .