مع ورور!!

ناصر الساكت
انتهى “المولد” الخليجي في نسخته القطرية “المبهرة” الـ”24″ – الدوحة 2019م- وكالعادة خرج منتخبنا الوطني حاملاً في شباكه “9” أهداف مع الرأفة وهزيمتان ترقيان لمستوى “الفضيحة” لبلد ينفرد بالريادة الكروية في المنطقة، فيما رفض لاعبونا قبول هديتي المدرب “كاتانيتش” وحكم مباراتنا مع العراق في الجولة الثالثة المقدمة على طبق من ذهب، بصورة مخجلة كشفت “غباء” مدرب دخل المباراة بحثاً عن “النقطة” الضائعة وهشاشة اتحاد لا علاقة لقيادته بكرة القدم البتة!.
أجزم أن الفوز – هذه المرة – كان في المتناول خاصة وأن المنتخب العراقي لعب بالصف الثاني وبعشرة لاعبين بعد حالة الطرد العراقية المبكرة، غير أننا “فرطنا” في تحقيق أول فوز تاريخي لليمن في دورات كأس الخليج، بعيداً عن مبررات “الهدف” “الملغي” وتحميل “الفأر” مسؤولية إضاعة الفرصة التاريخية باعتباره نذير شؤم على اليمنيين منذ انهيار سد مارب! ليستمر مسلسل تصدير الأوجاع والأحزان وعلامات الخيبة إلى الجماهير اليمنية المتعطشة، ومصادرة تطلعاتها في مشاركة إيجابية تعيد للكرة اليمنية اعتبارها المفقود لعلها ترفع عن اليمن عقوبة “الحصالة” أو لقب منتخب “أبو نقطة” المفروضة علينا!!.
كان بالإمكان استغلال الفرصة التاريخية وحصد النقاط الثلاث أمام العراق وإسعاد “30” مليون يمني وتناسي كارثة الهزائم الثقيلة والأهداف الكارثية، لو أن المدرب سامي نعاش تخلّى عن فكره البليد الذي جعلنا مثاراً للسخرية والتهكم وجسر عبور بعد تسع مشاركات مخيبة للآمال، فيما ثلاثي أبعاد الفساد باتحاد الكرة يستمتعون بفوائد السفر السبع غير مبالين بالفضائح التي تحدث ومنشغلين بخطة كيف يمكن القبض على “المليون” دولار، دون أن تهمهم سمعة البلد!!
بعد هذه الفضائح، من العار أن يبقى العيسي وشلته على رأس اتحاد كرة القدم، وليأخذوا لهم “المليون” ندامة ويرحلوا “مع ورور”!!.

قد يعجبك ايضا