الثورة نت/
نظمت وزارة الخارجية اليوم فعالية احتفالية بمناسبة العيد الـ 52 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر.
وفي الفعالية أشار وزير الخارجية هشام شرف عبدالله، إلى أن الحديث عن30 نوفمبر ليس حديثاً عن ذكرى عابرة، بل هو حديثٌ عن عزة وكرامة وانتصار وعن مقاومة وتحرر وثورة رفضت كل أشكال الهيمنة والوصاية وطهرت الوطن من دنس الاحتلال.
وقال” نحتفل اليوم بالعيد الـ 52 للاستقلال، ليس من أجل الاحتفال فقط، وإنما لأننا في هذه الأيام بأمس الحاجة لاستلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة الوطنية، خصوصاً وأن بعض محافظات اليمن ترزح تحت الإحتلال المباشر وغير المباشر ومنشآتنا والبنى التحتية تتعرض للقصف والتدمير الممنهج من قبل المحتلين الجدد”.
ودعا وزير الخارجية المعتدين على الشعب اليمني، إلى الاعتبار من تسلط وجبروت الاستعمار البريطاني الذي استمر لأكثر من 139 عاماً، وكان مصيره الرحيل يجر أذيال الهزيمة.
ووجه رسائل لتحالف العدوان السعودي الإماراتي إلى المبادرة باستغلال الفرص ودعوات السلام والمبادرات التي أطلقها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، من منطلق الحرص على حقن الدماء والحفاظ على علاقات الود بين شعوب المنطقة.
ولفت الوزير شرف إلى أن الـ30 من نوفمبر جاء ثمرة للنضال والكفاح المسلح والضربات الموجعة التي تلقاها المستعمر من أحرار اليمن من شماله وجنوبه وشرقه وغربه.
وأضاف” كما أنجبت اليمن مدرم وشائع وشلال ولبوزة وغيرهم من المناضلين الذين أرغموا المستعمر على الرحيل في الـ 30 من نوفمبر 1967م، فإنها لا زالت موطن الأحرار الذين لا يقبلون الضيم والاستسلام.
فيما أشادت وزير الدولة رئيس اللجنة الوطنية للمرأة رضية عبد الله، بنضال أحرار اليمن وكفاحهم المسلح ضد الغزاة والمستعمرين قديماَ وحديثاً ورفضهم الخضوع والاستسلام والوصاية.
وتطرقت إلى ممارسات الاحتلال البريطاني بحق أبناء اليمن لضمان الاستمرار في الاحتلال غير أن الثوار نجحوا بتوجيه ضربات موجعة أجبرت المحتل على الرحيل في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
تخلل الفعالية قصائد وعروض معبرة عن عظمة المناسبة ومجسدة لنضال أبناء اليمن ضد المحتلين والمستعمرين.
حضر الفعالية وكلاء وزارة الخارجية ورؤساء الدوائر وعدد من منتسبي اللجنة الوطنية للمرأة.