كشف تفاصيل عملية " وإن عدتم عدنا" التي استهدفت معسكرات الغزاة والخونة في المخا
العميد سريع : تسعة صواريخ باليستية وأكثر من عشرين طائرة مسيَّرة نفذت العملية النوعية
سقوط أكثر من 350 بين قتيل وجريح بينهم جنسيات سعودية وإماراتية وسودانية
العملية جاءت رداً على انتهاكات وخروقات تحالف العدوان وأدواته في الساحل الغربي
تدمير خمسة مخازن أسلحة وآليات ومدرعات وتعطيل عدد من الرادارات وبطاريات الباتريوت
الثورة /
كشف ناطق القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ”، عن تفاصيل عملية “وإن عُدتم عُدنا” والتي استهدفت معسكرات الغزاة والعملاء في المخا بالساحل الغربي. ردا على تصعيد العدوان ومرتزقته وخروقاتهم المستمرة لاتفاق السويد في الحديدة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” أن قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت عملية “وإن عُدتم عُدنا” التي استهدفت معسكرات قوات الغزاة والعملاء الضالعين في خيانة الوطن في منطقة المخا وذلك بـتسعة صواريخ باليتسية وأكثر من عشرين طائرة مسيرة وكانت نتائج العملية :سقوط أكثر من ثلاثمائة وخمسين ما بين قتيل ومصاب منهم من جنسيات سعودية وإماراتية وسودانية.. وتدمير خمسة مخازن أسلحة وعدد من الآليات والمدرعات في المعسكرات المستهدفة.. بالإضافة لتعطيل عدد من الرادارات وتدميرها إضافة إلى بطاريات الباتريوت.
وأكد” سريع أن القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفةَ الأيدي وأنها سترد وبقوة على اعتداءات العدو وخروقاته وانتهاكاته في الحديدة والساحل الغربي وستفشل بعون الله وتأييده كل المؤامرات على يمن الإيمان والحكمة، يمن الصبر والصمود والنصر.
وأوضح سريع أن عملية ” وإن عدتم عدنا ” تم تنفيذها كرد على انتهاكات تحالف العدوان وأدواته العميلة في الساحل الغربي واستمراره في العدوان على أبناء شعبنا في محافظة الحديدة بالغارات الجوية التي بلغت سبعا وستون غارة والتي كان آخرها بأكثر من اثنتين وعشرين غارة.. إضافة الى الهجمات والقصف بمختَلَف أنواع الأسلحة ما أدى الى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى..
كما أكد أن العملية جاءت كرد على استمرارا الحصار الجائر وتنفيذ المزيد من الإجراءات الظالمة والتي تمس حياة كل مواطن يمني.
“نص البيان “
قال تعالى: “وإن عُدْتم عُدنا وجعلنا جهنمَ للكافرينَ حصيرا” صدق الله العظيم
بعون الله تعالى وردا على انتهاكات تحالف العدوان وأدواته العميلة في الساحل الغربي واستمراره في العدوان على أبناء شعبنا في محافظة الحديدة بالغارات الجوية التي بلغت سبعا وستين غارة والتي كان آخرها بأكثر من اثنتين وعشرين غارة.
إضافة الى الهجمات والقصف بمختلف أنواع الأسلحة ما أدى الى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى. واستمرارا للحصار الجائر وتنفيذ المزيد من الإجراءات الظالمة والتي تمس حياة كل مواطن يمني.
ردا على ذلك … نفذت قواتنا عملية “وإن عُدتم عُدنا” التي استهدفت معسكرات قوات الغزاة والعملاء الضالعين في خيانة الوطن في منطقة المخا وذلك بـتسعة صواريخ باليتسية وأكثر من عشرين طائرة مسيرة وكانت نتائج العملية على النحو الآتي:
سقوط أكثر من ثلاثمائة وخمسين ما بين قتيل ومصاب منهم من جنسيات سعودية وإماراتية وسودانية.
إضافة إلى تدمير خمسة مخازن أسلحة وعدد من الآليات والمدرعات في المعسكرات المستهدفة.
تعطيل عددا من الرادارات وتدميرها إضافة إلى بطاريات الباتريوت.
هذا وتؤكد القوات المسلحة اليمنية أنها لن تقف مكتوفةَ الأيدي وأنها سترد وبقوة على اعتداءات العدو وخروقاته وانتهاكاته في الحديدة والساحل الغربي.
وستفشل بعون الله .. بعونه وتأييده كل المؤامرات على يمن الإيمان والحكمة. يمن الصبر والصمود والنصر.. – 28 ربيع أول 1441هـ الموافق – 25 / 11/ 2019م
صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنية