الثورة نت/..
تفاخر رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبرود في الموقف الذي اتخذته الكثير من الدول العربية والإسلامية حيال قرار أمريكا الاعتراف بالقدس عاصمة لكيانه.
ولفت نتنياهو، في مؤتمر إعلامي، إلى أن”الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشاور معه عما قد يحدث بعد الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وما إذا كان من المحتمل اندلاع عنف واسع النطاق أو مظاهرات في العالم العربي”.
وقال “لم يعد التعامل مع إسرائيل كأنها عدو بل يتم التعامل معها كحليف ضروري في مكافحة الإسلام المتطرف الذي يقوده السنة المتطرفون أي القاعدة وداعش وأكثر فأكثر الإسلام الشيعي المتطرف بقيادة إيران وأتباعها”، على حد قوله.
وأضاف رئيس وزراء العدو: “الدول العربية تعترف بأن هذا التشدد يعرضها للخطر، ليس أقل مما هو يعرض إسرائيل للخطر، فلذلك لدينا مصلحة مشتركة”.
وتابع “علاوة على المصلحة المشتركة التي تجمعنا ضد عدو مشترك، فإن العلاقات بيننا بدأت تشهد تطبيعا في مجالات متنوعة.. هذا ليس فقط من أجل طرد الشر ولكن أيضا من أجل رعاية الخير وذلك من خلال علاقات اقتصادية وتكنولوجية وأخرى، هناك تغيير واضح وهذا مهم لأن في نهاية المطاف، هكذا سنحقق السلام”.
الجدير ذكره أن البحرين والسعودية والإمارات ومصر ودول عربية أخرى لم تعد تتحرج من علاقاتها الدبلوماسية مع كيان العدو الإسرائيلي.
“وكالات”