للعام الثالث.. السعودية في “قائمة العار” لمنتهكي حقوق الأطفال باليمن

 

الثورة/
أدرج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التحالف الذي تقوده السعودية، على “قائمة العار” لمنتهكي حقوق الأطفال باليمن في 2018، وذلك للعام الثالث على التوالي.
وجاء الإدراج في التقرير السنوي لغوتيريش لعام 2018 بشأن الأطفال والصراعات المسلحة، والذي صدر بشكل رسمي يوم أمس الثلاثاء الماضي بحسب بيان لنائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق.
ووفق البيان، فقد “أدرج الأمين العام قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية على قائمة العار المتعلقة بالبلدان التي تنتهك حقوق الطفل”، مشيرا إلى ان الرياض أدرجت إلى جانب تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” وذلك في القسم الأول من القائمة حيث الدول التي تنتهك حقوق الأطفال ولا تسعى لمنع تلك الانتهاكات.
ووثق التقرير استشهاد وإصابة 729 طفلاً يمنياً على يد قوات العدوان السعودي خلال العام الماضي، دون تفاصيل.
وتم إدراج التحالف على قائمة العار للأمم المتحدة عام 2016، لكنه رُفع لاحقاً، كما قامت الأمم المتحدة بتقسيم القائمة إلى قسمين عام 2017 وادراج التحالف في “القسم الثاني”، الذي يسلّط الضوء على ما اسماه “الجهود التي يبذلها التحالف لتفادي قتل وتشويه الأطفال في اليمن”.
وفي 3 يوليو الجاري، وجه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة لوزير الخارجية مايك بومبيو طالبوه فيها بتفسير قراره استبعاد السعودية من قائمة الدول المعروفة بتجنيد الأطفال في تقرير الاتجار بالبشر لعام 2019.
وجاء في رسالة الشيوخ أن الاستبعاد جاء في وقت وُضعت فيه السعودية على القائمة السوداء للدول التي فشلت في معالجة مسألة الاتجار بالبشر، ويبدو أنه يتعارض مع ما هو منصوص عليه في قانون منع تجنيد الأطفال لعام 2008.
وأضافوا أن مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر أدرج معلومات بشأن ما ورد عن تجنيد السعودية للأطفال، وأنها ربما مولت مجموعات مسلحة قد تكون في بعض الحالات استخدمت قاصرين في القتال.
وسبق أن قدمت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية معلومات للأمم المتحدة عن تجنيد السعودية الأطفال ، بعدما أثار تقرير للصحيفة ردود فعل كبيرة وقوية.
وقالت الصحيفة إنه بعد نشر تقريرها عن اليمن تلقت طلباً للحصول على معلومات من الفريق الرسمي لخبراء الأمم المتحدة المعني باليمن.

قد يعجبك ايضا