يشير المختصون التربويون إلى أن فترة الامتحانات النهائية تشكل ضغوطا وأعباء نفسية للطلبة وأسرهم ويكون القلق والتوتر مخيما على الجميع وتصبح الأسرة غير قادرة على القيام بواجباتها الاجتماعية أثناء فترة الامتحانات ويكون هناك الوعيد الشديد للطالب إذا لم يجتاز الامتحان بنجاح أو الحصول على درجات ضعيفة مما يؤثر سلبيا على نفسية الطالب بسبب هذا الضغط هذا على الرغم من أن متابعة الطالب أو الطالبة أثناء أيام الدراسة تخفف بشكل كبير هذا العبء النفسي خلال الامتحانات النهائية بحيث تأتي بأثر ايجابي ويكون النجاح والتفوق حليف الطلبة
ويقول الأستاذ محمد سليمان الحاصل على شهادة الماجستير في علم النفس التربوي بأن الأسر تستنفر كل إمكانياتها وجهودها لتهيئة الأجواء المناسبة لابنائها وتخفيف القلق الذي يصاحب ابناءها أثناء فترة الامتحانات والذي قد ينقلب سلبا على مستوى أدائهم في الامتحانات خاصة الامتحانات الوزارية وقد يؤدي إلى النسيان والاضطراب النفسي فيجعل الطالب غير قادر على التركيز وللأسرة دور كبير في تهيئة أبنائها وتشجيعهم وتوفير أجواء من الطمأنينة والهدوء والابتعاد عن جو المشاحنات والمشاكل داخل الأسرة وتوفير جو اسري يسوده الحب والهدوء وتوجيه الأبناء للاعتماد على أنفسهم في المذكرة وتقديم نمط غذائي متوازن خال من المنبهات حتى يحصلون على الراحة والنوم الباكر وتشجيعهم واحترام قدراتهم ورفع معنوياتهم وتخصيص أوقات للراحة وعدم الضغط عليهم وتعزيز جانب الثقة بأنفسهم وتنظيم أوقات المذاكرة.