الثورة/حمدي دوبلة
دشنت مؤسسة الشفقة لرعاية مرضى الفشل الكلوي والسرطان مشاريعها الرمضانية لعام 1440هـ بموائد الإفطار ، لمرضى الفشل الكلوي والسرطان مع مرافقيهم..
ويستهدف مشروع الإفطار على مدار الشهر ما يقارب 6300 مستفيد.
وتشمل مشاريع الشفقة الرمضانية لهذا العام أيضاً مشروع توزيع المواد الغذائية والأدوية وتوزيع التمور ومشروع كسوة وهدية العديد .ويبلغ عدد المستفيدين إجمالا من مشاريع رمضان ما يقارب 17 ألف مستفيد .
وأوضح رئيس مؤسسة الشفقة واثق سلطان القرشي أن المؤسسة تبذل كل الجهود الممكنة لتنفيذ المشاريع الرمضانية على نطاق أوسع من الأعوام السابقة وتستهدف المشاريع الرمضانية أعداداً كبيرة من المرضى ومرافقيهم الذين تؤيهم المؤسسة وأفراد أسرهم في مختلف محافظات الجمهورية خاصة بعد انتقال المؤسسة إلى مبنى آخر أكبر حجما وسعة .
لافتا إلى أن مرضى الفشل الكلوي والسرطان يختلفون عن غيرهم من المرضى فهم يعانون من قساوة المرض وآلامه التي لا تنتهي كما يعانون من التكاليف المالية الباهظة التي يحتاجها المرضى لإجراء جلسات الغسيل الدموي بواقع غسلتين في الأسبوع وإجراء جلسات الإشعاع والجرع الكيماوية ، وتوفير العلاجات والأدوية المصاحبة لذلك.
ودعا القرشي إلى تكثيف الجهود الانسانية المشتركة لتخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي والسرطان في اليمن ، مقدما شكره وتقديره لكل الجهود المبذولة من قبل شركاء المؤسسة وكل الداعمين لمشاريعها وبرامجها وخدماتها وأنشطتها المختلفة.
من جانبه قال منصور القطريفي المدير التنفيذي لمؤسسة الشفقة أن من المشاريع الرمضانية التي تنفذها المؤسسة هذا العام هو مشروع إفطار الصائم الذي يتم عبره إقامة موائد إفطار الصائم للمرضى ومرافقيهم الذين تؤيهم المؤسسة في سكن دار الشفقة التابع لها والذي يشمل قسمي الرجال والنساء ، ويتضمن هذا المشروع أيضا توزيع الوجبات المطبوخة وتوزيع التمور واللحوم للمرضى ومرافقيهم وأفراد أسرهم ومشروع توزيع السلال الغذائية لأسر المرضى ، ومشروع توزيع كسوة وهدية العيد للمرضى ومرافقيهم وأفراد أسرهم.
وقال القطريفي أن المؤسسة تنفذ خلال أيام وليالي شهر رمضان المبارك عددا من أنشطة الحماية والدعم النفسي وأنشطة التوعية والتثقيف التي يستفيد منها الآلاف من المرضى ومرافقيهم وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمبادرات الشبابية المختلفة.