راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى
مسيرات ووقفات احتجاجية وبيانات تنديد بجريمة استهداف مدرسة الراعي بسعوان
> قتل الطالبات ضمن سلسلة جرائم يرتكبها العدوان منذ أربع سنوات
> دعوات لمجلس الأمن والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة تحقيق أممية في انتهاكات العدوان
الثورة/سبأ/محافظات
تواصلت الفعاليات الاحتجاجية لليوم الثالث على التوالي تنديداً بجرائم طيران العدوان التي استهدفت مدرسة الراعي بحي سعوان بأمانة العاصمة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من طالبات المدرسة والمدنيين المتواجدين في مكان الاستهداف، وتضمنت الفعاليات الاحتجاجية مسيرات جماهيرية ووقفات احتجاجية منددة بجريمة العدوان البشعة.
حيث طالبت وزارة التربية والتعليم بسرعة تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في جرائم العدوان الوحشية والتي كان آخرها استهداف محيط مدارس ” الراعي ، نجوم اليمن ، الاحقاف ” بمنطقة سعوان.
ودعت الوزارة، في البيان الصادر عن وقفتها الاحتجاجية أمس ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة للقيام بدورهم في حماية المدنيين الأبرياء ووقف العدوان الظالم على بلادنا ، محملة إياهم مسؤولية استمرار العدوان وصلفه الهمجي في استهدافه للعملية التعليمية .
ونددت الوزارة باستمرار صلف العدوان الذي راح ضحيته المئات من الطلاب والكوادر التربوية وتدمير ما يربو عن ٣ آلاف و ٣٠٠ مدرسة ومؤسسة تعليمية فضلا عن الحصار الذي منع دخول كمية الأوراق اللازمة لطباعة الكتاب المدرسي وقطع مرتبات المعلمين…
وعزا استمرار هذا الصلف إلى صمت المجتمع والهيئات الدولية المخزي ازاء استمرار هذا العدوان البغيض .
وأكد المشاركون في الوقفة، التي حضرها وكيلا الوزارة المساعدان احمد عباس وبشرى المحطوري، استمرار الثبات والصمود حتى تحقيق النصر المؤزر ، مثمنين استمرار التربويين في الميدان جبهتهم التي لا تقل شأنا عن جبهات العزة والكرامة والإباء.
ودعوا أبناء الشعب اليمني العظيم إلى مزيد من التلاحم والحفاظ على وحدة الصف والترفع عن الجراح والأخذ بالثأر من القتلة المجرمين ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال حتى الانتصار على البغاة والظلمة وشذاذ الآفاق.
أدانت وزارة الثروة السمكية الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان في حي سعوان بالعاصمة صنعاء وأدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى معظمهم طالبات.
واعتبرت الوزارة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه استمرار العدوان في إبادة المدنيين وارتكاب جرائم الحرب بحق النساء والأطفال للعام الخامس، وصمة عار في جبين الإنسانية والمنظمات الدولية التي لم تحرك ساكناً.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الأممي إلى اليمن والدول والشعوب بالضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار المفروض على اليمن، وإحالة قياده تحالف العدوان للمحاكم الدولية كمجرمي حرب .
ودعا البيان الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم والصمود ومساندة الجيش واللجان الشعبية للتصدي لتحالف العدوان.
كما أدانت وزارة شؤون المغتربين الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي بمنطقة سعوان بالعاصمة صنعاء.
وأكدت الوزارة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن هذا التصعيد المستمر واستهداف المدارس والأحياء السكنية جريمة حرب وإبادة وانتهاك للقانون الإنساني الدولي وكل القوانين الحقوقية والأعراف الدولية.
ولفت البيان إلى أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لن تسقط بالتقادم..
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمته مجلس الأمن والهيئات الأممية إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الظالم على اليمن.
إلى ذلك استنكرت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل ومنظمات المجتمع المدني، غياب موقف المنظمات الدولية والحقوقية والصمت غير المبرر إزاء جرائم الحرب بحق الطفولة والمدنيين في اليمن.
وأشارت الهيئة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه إلى أن سلسلة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها دول العدوان بشكل يومي في مختلف المحافظات انتهاك صارخ للقوانين والمبادئ الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأوضح البيان أن استهداف مدرسة أطفال ليست الأولى من نوعها فقد سبقتها عشرات الجرائم ضد الأطفال والمدنيين ، مستهدفةً الجميع بما فيها المؤسسات التعليمية والمستشفيات ومنازل المواطنين، ودون استثناء أو اعتبار لأي أخلاقيات أو قيم إنسانية.
وحمّل البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية العاملة بمجال حقوق الإنسان وحقوق الأطفال ، المسؤولية الكاملة عن جرائم العدوان وما يترتب عليها نتيجة تغاضيهم عن هذه الجرائم البشعة .
وناشد البيان بالضغط على الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في كافة الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني وفك الحصار عن كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية .
وقالت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي إن استهداف طيران العدوان للأحياء السكنية يعكس حالة الهستيريا التي وصلت إليها دول العدوان ويؤكد إفلاسها وعجزها أمام انتصارات الجيش واللجان الشعبية في الجبهات.
واعتبرت أحزاب التحالف في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن جريمة طيران العدوان في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء جريمة حرب بامتياز تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها منذ أكثر من أربع سنوات والتي لن تسقط بالتقادم.
وعبر البيان عن استياء أحزاب التحالف من صمت المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن الدولي الذي يقف موقف العاجز أمام جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب اليمني.
وأدان البيان إيقاف منح التصاريح لدخول سفن المواد الغذائية والعلاجية والمشتقات النفطية والسلع التجارية إلى الموانئ اليمنية، والذي سينعكس سلباً على الأوضاع الإنسانية والصحية والمعيشية للمواطنين.
ومن جهة أخرى أكد الحزب القومي الاجتماعي أن جريمة العدوان في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء وسلسلة الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها بحق الشعب اليمني منذ أكثر من أربع سنوات لن تسقط بالتقادم.
ودعا الحزب في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه كل الأحرار في اليمن إلى اللحاق بمن سبقهم في معركة الصمود والدفاع عن الوطن حتى يتحقق النصر وطرد الغزاة والمحتلين من كل شبر في اليمن.
وناشد البيان أحرار العالم ومنظماته الانسانية إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والعمل على وقف العدوان وإدانة جرائمه ورفع الحصار البري والبحري والجوي الذي ضاعف معاناة المواطنين وحرمهم من الغذاء والدواء وخصوصاً في هذه المرحلة التي انتشرت فيها الأمراض والأوبئة ومنها وباء الكوليرا الذي أودى بحياة المئات من المواطنين.
ومن جانبها أكدت منظمة رائدات العدالة للتنمية والحقوق أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكان أساسيان في جميع الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاهها والعمل على ايقافها .
وحملت المنظمة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه دول التحالف بقيادة السعودية المسؤولية الكاملة عن جريمة استهداف طيران العدوان حياً سكنياً ومدارس للطالبات بمنطقة سعوان بأمانة العاصمة والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء و الجرحى جلهم من الأطفال
وأوضحت المنظمة أن استهداف المدنيين الأبرياء في الأحياء السكنية و الأطفال في المدارس يعد سابقة اجرامية وانتهاكاً صارخاً وجسيماً للقانون الدولي الانساني الذي يجرم الاعتداء واستهداف المدنيين والبنى التحتية .
كما طالب البيان منظمات العالم بالضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبه القانوني والاخلاقي في حماية المدنيين والمنشآت العامة وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على اليمن وتشكيل ولجنة دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم الى المحكمة الجنائية .
كما نظم القطاع التربوي والتعليمي بأمانة العاصمة امس وقفة أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء تنديداً بمجزرة حي سعوان.
وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة زياد الرفيق ونواب مدير مكتب التربية ورؤساء ومدراء الشعب التربوية ومدراء المناطق التربوية، بالجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان بقصف مدرستي الراعي الحكومية والأحقاف الأهلية بمديرية شعوب .
وطالب المشاركون، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتهم إزاء الجرائم والمجازر بحق الشعب اليمني .. لافتين إلى أن صمتهم على تلك الجرائم يجعل منهم شركاء فيها .
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن استمرار استهداف دول تحالف العدوان للقطاع التعليمي ومرافقـه لن تزيد كوادره إلا ثباتاً وصموداً في مواصلة التعليم وإفشال كافة المخططات لوقف العملية التعليمية .
وقال البيان “إن وعي الجبهة التربوية أفشل كل مؤامرات ومخططات العدوان الرامية إلى إيقاف العملية التعليمية وما حدث من قصف لمدرسة الرعي من قتل وإرعاب للطالبات يعد أكبر دليل على استهداف العدوان الممنهج لكل المنشآت والمرافق التعليمية ” .
وأكد البيان أن الجرائم التي يرتكبها العدوان في حق الشعب اليمني ومقدراته وبنيته التحتية جرائم حرب لن تسقط بالتقادم .
ودعا البيان كافة الأحرار إلى التحرك والدفاع عن الأرض والعرض ورفد جبهات العزة والشرف بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر.
كما دعا إلى المشاركة في تشييع الطالبات وكل شهداء مجزرة سعوان صباح اليوم الاربعاء بشارع الـ 40 بحي سعوان.
كما أدان اتحاد نساء اليمن فرع محافظة المحويت المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان بحي سعوان وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى أغلبهم طلاب وطالبات.
واستنكر الاتحاد في بيان تلقته (سبأ) تصعيد العدوان لجرائمه الممنهجة ضد المدنيين دون أن يحرك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أي ساكن.
واعتبر البيان تمادي قوى العدوان في القتل وسفك دماء المواطنين والأطفال بقصف متعمد جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
وطالب البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بإدانة هذه المجزرة وغيرها من الجرائم والتدخل لوقف العدوان وإنهاء الحصار على اليمن.
فيما أدان النادي اليمني للتنسيق مع دول البريكس الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان باستهداف منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم طالبات .
وحمل النادي في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة و سابقاتها من الجرائم و لمجازر الوحشية الذي يستمر في ارتكابها بحق الشعب اليمني .
واعتبر البيان منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين أساسيين في جميع جرائم الحرب في اليمن جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاهها والعمل على ايقافها ،مطالباً بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم .
وناشد النادي في بيانه المجتمع الدولي وتكتل بريكس وروسيا والصين و المنظمات الحقوقية والانسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم تحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم و إدانة الجرائم المروعة التي يتعرض لها من تحالف العدوان .
وجدد البيان المطالبة بالضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبه القانوني والإنساني في حماية المدنيين والمنشآت العامة وإيقاف الحرب والحصار وجميع أشكال العدوان على اليمن وشعبه .
ومن جانبها نظمت الهيئة النسائية لأنصار الله بأمانة العاصمة، أمس، وقفة احتجاجية حاشدة تنديداً بجريمة استهداف طائرات تحالف العدوان الأمريكي السعودي للطالبات بحي سعوان.
وفي الوقفة، التي أقيمت بموقع الجريمة في مدرسة الشهيد الراعي بحي سعوان بمشاركة عدد من حرائر ونساء أمانة العاصمة ، أدانت عضوه الهيئة النسائية لأنصار الله هناء الرميمة التصعيد والاستهداف الإجرامي في استهداف الأحياء السكنية والمدن الآهلة بالسكان في العاصمة صنعاء وكافة محافظات الجمهورية .
وأشارت الرميمة إلى جرائم ومجازر العدوان وتماديه واستهانته بدماء اليمنيين .. لافتهً إلى أن العام الخامس بدأ بارتكاب جريمة مروعة استهدفت قصف الطالبات والطلاب بمدرستي الشهيد الراعي والاحقاف.
واستنكرت صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية لحقوق الانسان سكوتهم وتواطؤهم مع جرائم ومجازر وحصار العدوان .. منوهةً أن صمتهم المخزي يعد مشاركاً لهم في كل الجرائم والمجازر بحق أبناء الشعب اليمني .
فيما ألقيت كلمة طالبات مدرسة الشهيد الراعي ألقتها الطالبة فاطمة العاطشي أشارت إلى بشاعة الجريمة التي ارتكبتها طائرات التحالف الأمريكي السعودي على حي سعوان وعدد من مدارس الطالبات والطلاب وأدت إلى استشهاد العديد من الطالبات أثناء الدراسة وجرح العشرات منهن بإصابات جسيمة وأضرار نفسية بالغة.
وأدانت استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم وما يتعرض له أطفال ونساء اليمن من مجازر مروعة وأوضاع إنسانية يندي لها جبين الإنسانية .
تخلل الوقفة الاحتجاجية قصيدة شعرية للطالبة هدى عبد الفتاح العزي .
وصدر عن المشاركات في الوقفة بيان أدان فيه جرائم تحالف العدوان واستهدافه المدارس والطلاب والمدنيين ومنها طلاب مدينة ضحيان بصعدة ونهم ومأرب وحجة وأمانة العاصمة وعشرات المدارس من مختلف محافظات الجمهورية .
واستنكر البيان الصمت المخزي لمنظمة اليونيسف وكل هيئات الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية التي تدعي أنها تحمي الطفولة وتسعى للحفاظ عليهم أمام ما يتعرض له أطفال اليمن من جرائم وحصار وتجويع.
وحمًل البيان المجتمع الدولي مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني إزاء صمته وعدم التعامل بجدية لوقف هذه المجازر.
وأدان مستشار وزير التربية والتعليم الإعلامي مصطفى المروني جريمة استهداف طيران العدوان لمحيط مدارس ” الراعي ، نجوم اليمن ، الأحقاف” .
واستنكر المروني، في كلمته التي ألقاها في الحفل التكريمي السنوي لمدارس التألق بمديرية بني الحارث بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة التي تضاف إلى سجل جرائم العدوان التي ترقى إلى جرائم الحرب لاستهدافها الممنهج للتعليم ومؤسساته وأسفر عنها سقوط المئات من الشهداء والجرحى من أبنائنا الطلاب وكادرنا التربوي.
مشيدا بثبات وصمود التربويين واستمرارهم في القيام بمهامهم وواجباتهم رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي افرزها استمرار العدوان وحصاره الجائر على بلادنا.
وأشار المروني إلى أهمية مضاعفة الجهود لإنجاح اختبارات نهاية العام الدراسي ، داعيا الطلاب إلى الجد والمثابرة في التحصيل العلمي لنيل المراتب العليا .
من جانبه حيا مدير المدرسة على الماخذي ثبات وصمود التربويين، داعيا أولياء الامور لتوفير الاجواء الملائمة لأبنائهم الطلاب وحثهم على استذكار دروسهم ليتمكنوا من حصد المراتب الاولى .
تخلل الحفل فقرات شعرية وانشادية عبرت عن المناسبة .
ومن جهة أخرى نظم طلاب وطالبات ومنتسبو كلية المجتمع بصنعاء أمس وقفة احتجاجية تنديداً بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات العدوان السعودي الامريكي باستهداف حي سكني بجوار مدرسة الراعي بمنطقة سعوان بأمانة العاصمة والتي راح ضحيتها أكثر من 109 مدنيين ما بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء.
وندد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، التي تقدمها عميد الكلية الدكتور علي السنباني وأعضاء هيئة التدريس، بالصمت بالدولي وتخاذل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إزاء إمعان تحالف العدوان السعودي الامريكي في استهداف المؤسسات التعليمية والاحياء السكنية وسقوط الأبرياء من المدنيين .
واستنكر البيان، الصادر عن الوقفة الاحتجاجية ، بشدة إمعان تحالف العدوان باستهداف الطلاب والطالبات في المدارس والمعاهد وكليات المجتمع والتي تضاف إلى سلسلة من الجرائم الوحشية التي يقترفها تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمن ارضاً وانساناً على مدى اربع سنوات.
واستغرب المشاركون من إصرار العدوان على ارتكاب مزيد من المجازر الوحشية والهمجية بحق المدنيين وتدمير المؤسسات والذي سبق له أن دمر المنشآت التعليمية وقتل وشرد الكثير من الابرياء بهدف الوصول لأهدافه الاستعمارية.
واعتبر البيان هذه الجريمة جريمة حرب بكل المقاييس وتتنافى مع كل الأديان السماوية والمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المؤسسات التعليمية والمدنية .. مؤكداً أن مواصلة قوى العدوان لاستهداف العملية التعليمية بكل مكوناتها في ظل الصمت المخزي والمخجل للمنظمات التي تدعي رعايتها لحقوق الإنسان دليلا على تواطؤ تلك المنظمات مع دول العدوان واظهار حقدها الدفين على الشعب اليمني.
ودعا المشاركون جميع أنباء الشعب اليمني بكافة أطيافه ومكوناته علماء ومنظمات وأحزاب وتكتلات وأفراد وقبائل رجالاً ونساءً إلى حشد الطاقات والقدرات للوقوف صفاً واحداً لمواجهة آلة القتل السعودية الامريكية التي تحصد أرواح العشرات من الشهداء والجرحى أطفالاً ونساءً ورجالاً في الأسواق والتجمعات ومجالس العزاء والأفراح في إطار الدفاع عن النفس والعرض والحرية والكرامة التي تقره كل قوانين الأرض والسماء.
كما نُظمت في محافظة المحويت أمس وقفات احتجاجية تنديداً بجريمة استهداف العدوان لحي سكني ومدرسة في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء.
حيث استنكرت وقفة بمكتب التربية في المحافظة بحضور قيادات المكتب الصمت الدولي المخجل إزاء تمادي العدوان في سفك دماء الأطفال والنساء.
كما نددت وقفات بكليات التربية والريادة بمدينة المحويت والتميز في الرجم نظمتها وحدة التعليم الجامعي بحضور الدكاترة خالد القزحي وابراهيم شرف الدين وماهر القزحي والطلاب والأكاديميين.. باستهداف المدارس والأحياء السكنية.
إلى ذلك استهجن طلاب وطالبات مدارس المحويت في عدد من الوقفات ما تعرض له طالبات مدرسة الراعي في منطقة سعوان من قصف إجرامي وتجرد عن الدين والاخلاق.
وحملت الوقفات الاحتجاجية الأمم المتحدة مسؤولية التداعيات الكارثية لتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن جراء استمرار العدوان والحصار.
و دعت جميع الوقفات إلى الرد على تصعيد دول العدوان وارتكابها المزيد من المجازر المروعة بحق أبناء الشعب اليمني .
واستهجنت بيانات صادرة عن الوقفات موقف وعجز الأمم المتحدة إزاء تعنت وإصرار النظامين السعودي والإماراتي في إعاقة جهود إحلال السلام واستهداف العملية السياسية.
ونظم أبناء مديرية جبل عيال يزيد عمران أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني ومنها جريمة حي سعوان التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وندد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكيل المحافظة محمد المتوكل وعضو مجلس الشورى أحمد الزبيري، بإقدام مرتزقة العدوان على اختطاف امرأة وطفليها بمديرية التحيتا بالحديدة.
وأعلنوا استمرارهم في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تطهير الوطن من دنس الغزاة والمرتزقة .
ودعا بيان صادر عن الوقفة أبناء الشعب اليمني إلى النفير العام لرفد الجهات بالمال والرجال .. مشيرا إلى أهمية التحرك لمواجهة تمادي قوى العدوان في غيهم من اختطاف للنساء والأطفال وكان آخرها اختطاف امرأة وطفليها بمديرية التحيتا.
واعتبر البيان هذا العمل المشين يتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية .. منددا بصمت المجتمع الدولي إزاء تمادي بعض الأنظمة العربية والإسلامية من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
كما أدان اتحاد نساء اليمن بمحافظة صنعاء مجزرة العدوان السعودي الأمريكي بمنطقة سعوان والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى جلهم من الطالبات.
واستنكر بيان صادر عن الاتحاد تلقته (سبأ) إمعان تحالف العدوان باستهداف النساء والأطفال وانتهاك كافة المواثيق الدولية.
وطالب المجتمع الدولي بمحاكمة مرتكبي الجريمة ومئات المجازر في جميع المحافظات.. داعيا أحرار العالم للتدخل لإيقاف العدوان على اليمن أرضا وانسانا.
إلى ذلك نظم أبناء السنينة بمديرية معين بأمانة العاصمة أمس، مسيرة ووقفة احتجاجية تنديدا بجريمة طالبات مدرسة الشهيد الراعي والمنازل المجاورة في سعوان بالعاصمة صنعاء.
ورفع المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع منطقة السنينة وصولاً إلى شارع الستين الغربي، اللافتات والشعارات المنددة بجرائم العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني.
واستنكروا في المسيرة التي شارك فيها مدير التشريعات القانونية بأمانة العاصمة سامي شرف الدين وعدد من العقال والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وطلاب مدارس المديرية، صمت مجلس الأمن والأمم المتحدة إزاء الجرائم التي ترتكب بحق اليمن أرضا وإنسانا.
ودعوا القبائل اليمنية وأبناء الشعب اليمني إلى استمرار النكف لجريمة طالبات سعوان والجرائم والمجازر التي ارتكبت وترتكب بحق أبناء الشعب اليمني.
ودعا بيان صادر عن المسيرة والوقفة إلى النفير العام والتحشيد للجبهات, دفاعاً عن الوطن ورداً على جرائم ومجازر العدوان.
كما دعا البيان قبائل اليمن إلى اتخاذ مواقف قوية لنصرة أبناء تهامة بشأن اختطاف المرتزقة امرأة وطفليها في التحيتا بالحديدة.
ومن جانبهم ندد أبناء عزلة خميس الأخماس بمديرية فرع العدين محافظة إب بجريمة العدوان التي ارتكبها بحق الطلاب بمدرسة الراعي بسعوان والجريمة التي ارتكبها المرتزقة باختطاف المرأة مع طفليها في التحيتا.
وأوضحوا خلال وقفه لهم بذكرى إحياء ذكرى الشهيد القائد ودخول العام الخامس من الصمود أن اليمنيين لن ينسوا ما ارتكبه العدوان من جرائم بشعة وتدمير طوال أربعة أعوام وسيصمدون جيلا بعد جيل.
وجدد المشاركون العهد للشهيد القائد وكافة الشهداء بالسير على ذات الطريق الذي مشوا فيه وعدم التفريط بعزة وكرامة اليمن.
وأدانت السلطة المحلية بتعز بشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان باستهدافه مدرسة الشهيد الراعي للبنات بمنطقة سعوان بالعاصمة صنعاء وراح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح جلهم من طلاب وطالبات المدارس.
واعتبرت السلطة المحلية بتعز في بيان تلقته (سبأ) الجريمة انتهاكاً سافراً للشرائع السماوية والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأكد البيان أن جرائم العدوان بحق الشعب اليمني ستظل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي يتشدق زورا وبهتانا بالإنسانية وحقوق الإنسان في حين أنه لم يحرك ساكنا تجاه الجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن الصمت المعيب للمجتمع الدولي، شجع العدوان في التوغل بجرائمه وقتل أطفال ونساء وشيوخ اليمن .. مطالبا بتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في كافة جرائم العدوان منذ أربع سنوات وإحالة مجرمي العدوان إلى المحاكم الدولية.
ودعا البيان أحرار العالم التدخل العاجل لكبح جماح غطرسة العدوان وحماية الشعب اليمني من جرائمه.
إلى ذلك أدانت قيادة وموظفو مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان بمنطقة سعوان وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح أكثرهم من الطالبات .
وأكدوا في وقفة احتجاجية أمس استمرار الصمود والثابت في مواجهة العدوان.. معتبرين الجريمة بحق الطالبات جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
وأكد البيان أن جرائم العدوان بحق الطلاب والطالبات والمؤسسات لن تزيدهم إلا إصرارا على إكمال العام الدراسي بنجاح .
وشدد البيان على استمرار النفير العام لرفد جبهات العزة والشرف بالرجال والغذاء.
ودعا المحتجون المنظمات الدولية إلى إدانة الجرائم الإرهابية التي يرتكبها تحالف الشر بحق أبناء الشعب اليمني وتقديمها إلى المحاكم الدولية.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار مثل هذه الجرائم والتي ما كان لها أن تستمر لولا الصمت المخزي المشترى بأموال النفط.
كما نظم مكتب التربية بمديرية الظهار محافظة إب أمس وقفة تربوية طلابية في مدرسة الفاروق تنديدا بالجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان بقصف مدرسة الراعي بسعوان وجريمة اختطاف امرأة وطفليها في التحيتا.
وفي الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة لقطاع التعليم والأوقاف والشباب عبدالفتاح غلاب أستنكر بيان الوقفة الصمت الأممي على جرائم العدوان والمعايير اللا أخلاقية في التعامل والتواطؤ مع العدوان وجرائمه في اليمن في حين ضج العالم بجريمة آل سعود بحق الصحفي خاشقي.
وحذر البيان من خطورة التواطؤ والتساهل في مواجهة العدوان.
إلى ذلك أعلن أبناء محافظتي شبوة والبيضاء النكف القبلي لمواجهة قوى العدوان وما يسمى بالنخبة الشبوانية المدعومة من دول العدوان ودويلة الإمارات.
وفي اللقاء القبلي الذي نظمه مشائخ وأعيان شبوة أمس لمواجهة العدوان والاحتلال في المحافظات الجنوبية رحب محافظ البيضاء علي المنصوري ومشرف المحافظة حمود شتان بأبناء شبوة الذين يعدون لنكف قبلي ضد تواجد الاحتلال في المحافظة.
وأكد على موقف أبناء البيضاء إلى جانب إخوانهم في شبوة والمحافظات الجنوبية لمواجهة الاحتلال وقوى العدوان.
وألقيت خلال اللقاء كلمات من شيخ العوالق محمد العولقي وحسين الشريف ونائب مدير أمن شبوة العميد محمد المحضار استنكرت ما تتعرض له المحافظات الجنوبية من انتهاكات من قبل دول العدوان، بمشاركة المرتزقة الذين لا يمثلون الشعب اليمني.
وأكدت الكلمات المضي باتجاه دحر الاحتلال من خلال الانطلاق من محافظة البيضاء التي تمثل عمقاً تاريخياً في مختلف المراحل النضالية ماضيا وحاضرا.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه العقيد أحمد المصعبي أهمية تعزيز وحدة الصف القبلي لمواجهة قوى الاحتلال وما يسمى بالنخبة المدعومة من الإمارات التي تسيطر على المصالح الوطنية الاستراتيجية.
ودعا البيان إلى تعزيز التنسيق بين القوى الوطنية لتوحيد جهودها لمواجهة العدوان بقوة السلاح حتى دحر الغزاة والمحتلين.
وندد المشاركون بما يرتكبه العدوان السعودي الأمريكي من جرائم بحق الأطفال والنساء وما يفرضه من حصار على مدى أربع سنوات.
وأكد البيان أن استمرار قتل النساء والأطفال والشيوخ والرجال وتدمير البنى التحتية وكل مقومات الحياة الإنسانية، وصمة عار في جبين دول العدوان، لن تسقط بالتقادم.
وحيا المشاركون الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .. مؤكدين أن الشعب اليمني سيواصل الصمود في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.
كما أدانت مؤسسة الشهداء لرعاية وتأهيل أسر الشهداء استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي حياً سكنياً ومدرسة بمنطقة سعوان.
واعتبر بيان صادر عن المؤسسة تلقته وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ مجزرة العدوان بمنطقة سعوان التي راح ضحيتها أكثر من مائة شهيد وجريح جريمة حرب مكتملة الأركان.
وحمل البيان إعلام العدوان مسئولية تزييف الحقائق والجرائم التي يرتكبها طيران العدوان في المدن والقرى اليمنية.. منددا بالتعتيم الإعلامي عن المجازر منذ الساعات الأولى للعدوان البربري.
وطالب البيان بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في كافة جرائم العدوان.. مستنكرا صمت المجتمع الدولي المطبق تجاه هذه المجازر.
وناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الأحرار لاتخاذ خطوات عملية وموقف مسؤول وشجاع في فضح الجرائم البشعة وكشف أقنعة المنظمات التي تتغنى بالدفاع عن الإنسانية والمرأة والطفل.
إلى ذلك أدانت مؤسسة حماية الأطفال والشباب الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان في منطقة سعوان بأمانة العاصمة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من الطالبات والطلاب.
واعتبرت المؤسسة في بيان تلقته (سبأ) هذه الجريمة امتداداً لجرائم الحرب التي يرتكبها التحالف بحق المدنيين في الأحياء السكنية والأطفال في المدارس.. مطالبة بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة.
ودعت المؤسسة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية العاملة في مجال الطفولة إلى إدانة هذه الجرائم .. مؤكدة أن الصمت تجاه مثل هذه الجرائم وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
كما نظمت بمنطقة الحبلة بالجعاشن مديرية ذي السفال محافظة إب أمس وقفة احتجاجية تنديدا بالجريمة التي ارتكبها العدوان بحق مدرسة الراعي في سعوان وجريمة اختطاف امرأة وطفليها بمديرية التحيتا.
وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار الصمود في وجه العدوان وغطرسته التي يمارسها بحق الشعب اليمني.
وعبر المشاركون في الوقفة عن غضبهم من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي تدًعي حماية حقوق الإنسان في حين أن حقوق الإنسان في اليمن خلال أربع سنوات تنتهك على مرأى ومسمع من الجميع.
وحث المشاركون أبناء الشعب اليمني على اليقظة والتحرك لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
كما نفذ موظفو وعمال مؤسسة موانئ البحر الأحمر وصندوق النظافة بمحافظة الحديدة – أمس – وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان على بلادنا وارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق الابرياء من أبناء الشعب اليمني التي كان آخرها جريمة حي سعوان بصنعاء التي راح ضحيتها ?? شهيداً و?? جريحاً معظمهم من طالبات مدرسة الراعي وجريمة حارة الربصة وغليل بالحديدة التي راح ضحيتها ثلاث نساء و? مصابين ،وجريمة اختطاف امرأة وابنتيها في مديرية التحيتا.
وخلال الوقفة التي شارك فيها عمر الجرموزي مدير ادارة الاعلام بمؤسسة موانئ البحر الاحمر رفع المشاركون اللافتات المنددة والمستنكرة لاستمرار العدوان وارتكابه المزيد من الجرائم البشعة بحق الشعب وخاصة الاطفال والنساء، والتي كان آخرها جريمة حي سعوان بصنعاء وجريمة الربصة وغليل بالحديدة وجريمة اختطاف امرأة وابنتها في منطقة البقعة بمديرية التحيتا ،وغيرها من الجرائم التي يرتكبها العدوان ،إلى جانب تضييق الخناق على شعبنا من خلال حصاره الجائر المتمثل في منع سفن المشتقات النفطية والغذائية من الدخول إلى ميناء الحديدة بالرغم من حصولها على التصاريح اللازمة من الامم المتحدة بعد تفتيشها وتنصل ومماطلة الطرف الآخر عن تنفيذ اتفاق السويد.
وطالب المشاركون في الوقفة الامم المتحدة ومختلف منظماتها الحقوقية والانسانية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم ابادة جماعية من قبل قوى العدوان الى جانب المعاناة الانسانية الكارثية التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء هذا العدوان والحصار الغاشم.
وفي الوقفة اشار نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الاحمر يحيى شرف الدين والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين عبدالاله الاهدل إلى أن أبناء محافظة الحديدة واليمن عموما يدينون ويستنكرون استمرار العدوان وما تسمى حكومة الشرعية في المماطلة والتنصل عن تنفيذ اتفاق السويد ومحاولة بريطانيا وامريكا افشاله من خلال استمرار دعمهم للعدوان ومرتزقته رغم ارتكاب العدوان العديد من الجرائم البشعة بحق الشعب اليمني ،والحصار الجائر الذي تسبب بكارثة إنسانية غير مسبوقة للشعب اليمني.
مؤكدين على أهمية تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولياتهما تجاه ما يتعرض له المدنيون الابرياء من الاطفال والنساء بمحافظة الحديدة خصوصا واليمن عموما من إبادة جماعية ، وإلزام قوى العدوان بتنفيذ اتفاق السويد الذي يحاولون إفشاله.
وأدان البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية استمرار انتهاكات وخروقات دول العدوان ومرتزقتهم لوقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة والذي نص عليه اتفاق السويد ، وما يجري من تصعيد من قبل الفلول الغزاة و المرتزقة باستهداف المواطنين الآمنين في منازلهم ، وما تعرضت له منطقتا الربصة وغليل بمديرية الحوك مؤخراً من استهداف من قبل العدوان وأدى إلى استشهاد ثلاث نساء وإصابة ? آخرين وجريمة حي سعوان بصنعاء التي راح ضحيتها ?? شهيداً و?? جريحاً، وجريمة اختطاف امرأة وطفليها وتدمير منزلهم بقرية البقعة بمديرية التحيتا، إلى جانب جريمة حصار مديرية الدريهمي منذ 6 أشهر .
وأكد البيان أن عدم التزام قوى العدوان ومرتزقته بما جاء في اتفاق السويد وما تشهده محافظة الحديدة من تصعيد وتوالي هذه الفضائح الاخلاقية والجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق الابرياء وخاصة النساء والاطفال كل ذلك يتنافى مع كافة القيم والمبادئ والاعراف الانسانية والقوانين الدولية ويمثل وصمة عار في جبين دول العالم .
وأشاد البيان بدور المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة وحرصهم على سلامة أبناء المحافظة وسعيهم لتحقيق السلام من خلال تنفيذ اتفاق السويد دون انتقائية.
وحمَّل البيان دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات ومن خلفهما ما وصل إليه حال المواطنين في اليمن عامة والحديدة خاصة من أوضاع إنسانية صعبة ناجمة عن استمرار الحصار الجائر .
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم إزاء خروقات وانتهاكات دول العدوان والعمل على إيقاف جرائمها بحق الشعب اليمني.