الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية بشدة استمرار تحالف العدوان في ارتكاب جرائم الحرب في اليمن وآخرها قصف طيران العدوان اليوم لمدرسة ومنطقة سكنية في سعوان بصنعاء ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات معظمهم طلاب وطالبات.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن طيران العدوان شن ما يزيد عن ربع مليون غارة منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ مستهدفاً المدنيين والأعيان المدنية ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 41 ألف مواطن بما في ذلك النساء والأطفال، وتدمير عشرات الآلاف من المنشآت الخدمية والاقتصادية والمنازل والممتلكات العامة والخاصة في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
واكد البيان أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم واستمرار بعض الدول في تزويد دول العدوان بالأسلحة، وعدم تسمية الطرف المعرقل لجهود السلام، مثل الضوء الأخضر لها للاستمرار في ارتكاب جرائمها بحق اليمن أرضاً وإنساناً، وعرقلة تنفيذ اتفاقات ستوكهولم وجهود السلام التي يبذلها المبعوث الأممي.
ودعا البيان المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الاضطلاع بالمسؤولية وإدانة الجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية، والضغط لإنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن للعام الخامس على التوالي وتنفيذ اتفاقات ستوكهولم.
وجدد البيان مطالبة حكومة الإنقاذ بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على نحو عاجل للتحقيق في كافة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات التي ما تزال دول تحالف العدوان ترتكبها والعمل على تقديم مرتكبيها إلى العدالة لتحقيق المساءلة وعدم الإفلات من العقاب.
ودعت الوزارة أحرار العالم من حكومات ومنظمات وبرلمانات وأشخاص وناشطين ووسائل إعلام إلى التضامن مع مظلومية الشعب اليمني وإدانة هذه الجريمة ووضع حد لصلف وإرهاب تحالف القتل والدمار بقيادة السعودية والإمارات ووقف كافة أشكال التعامل وصفقات الأسلحة مع دول العدوان باعتبارها أنظمة تمثل خطرا على الإنسانية والسلم والأمن الدوليين.
سبأ