> في ختام مبارياته بدور المجموعات بكأس آسيا 2019
كأس آسيا/ رسالة خاصة بـ”الثورة”
يدخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم الأربعاء مباراته الأخيرة في دور المجموعات لبطولة كأس آسيا السابعة عشرة “الإمارات 2019” والتي تجمعه عند الساعة السابعة بتوقيت صنعاء مع نظيره الفيتنامي والتي تقام على إستاد نادي العين وعينيه وعيون جماهيره من الملايين من أبناء اليمن متلهفة لتحقيق فوز يضمن به منتخبنا الدخول في حسابات التأهل إلى دور الـ16 ضمن بطاقات أفضل ثالث مؤهلة للدور الثاني، ومثلما ينتظر الجميع لقاء منتخبنا اليوم وما سيحققه المنتخب فيه فإن العيون منصبة أكثر على نتائج بقية المنتخبات في المجموعات الثالثة والخامسة والسادسة والتي ستحدد بقية المتأهلين ببطاقات أفضل ثالث.
ووفقاً لنظام البطولة فإن صاحبي المركزين الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الست يتأهلان إلى دور الستة عشر إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحقق المركز الثالث بين المجموعات الست، والتي تبقت منها ثلاث بطائق بعد أن حسم منتخب البحرين أولى البطاقات المؤهلة إلى الدور التالي لتنحصر البطائق الثلاث الأخيرة بين عدة منتخبات هي إلى جانب منتخبنا كل من فيتنام وقيرغيزستان والفلبين ولبنان وكوريا الشمالية وعمان وتركمانستان وكذا فلسطين وسوريا اللتين ما تزال نظرياً حظوظهما قائمة.
وضمنت منتخبات الإمارات وتايلاند والبحرين التأهل عن المجموعة الأولى والأردن وأستراليا عن الثانية والصين وكوريا الجنوبية عن الثالثة وإيران والعراق عن الرابعة وقطر والسعودية عن الخامسة وأوزبكستان واليابان عن السادسة.
منتخبنا يخوض مباراة اليوم أمام نظيره الفيتنامي وهو يحتل المركز الرابع والأخير في المجموعة الرابعة بدون نقاط وبدون أي أهداف وعليه ثمانية أهداف كاملة بعد أن خسر من إيران بخماسية نظيفة ومن العراق بثلاثة أهداف دون رد، فيما يحتل المنتخب الفيتنامي المركز الثالث بدون نقاط وبفارق الأهداف عن منتخبنا، فللمنتخب الفيتنامي هدفين وعليه خمسة أهداف، كما تقام اليوم في نفس التوقيت المباراة الأخرى في المجموعة والتي تجمع منتخبي إيران والعراق واللذين ضمنا التأهل وستكون مباراتهما مصيرية لتحديد صاحب الصدارة وصاحب الوصافة، حيث يتصدر المجموعة حالياً منتخب إيران بست نقاط وله سبعة أهداف ولم يلج مرماه أي هدف متقدماً على المنتخب العراقي بفارق الأهداف حيث يمتلك العراق ستة أهداف وعليه هدفان.
وسيتوجب على منتخبنا تحقيق الفوز ولا سواه في مباراة اليوم إذا ما أراد أولاً الدخول في حسابات البطائق المؤهلة كأفضل ثالث ومن ثم انتظار بقية نتائج المباريات الأخيرة في دور المجموعات الذي يختتم غداً الخميس، فالفوز فقط يدفع بمنتخبنا للدخول ضمن حسابات أفضل ثالث أما غير ذلك فسيغادر البطولة وسيدخل المنتخب الفيتنامي في حسابات التأهل كما أن فوز منتخبنا وضمان التأهل مرتبط مباشرة بنتائج بقية المجموعات فقد يحصل أن تفوز منتخبات غير متوقعة وبالتالي قد يفقد منتخبنا التأهل حتى وإن فاز على فيتنام وهو الأمر الذي سيتحدد أولاً وفقاً لنتيجة مباراة منتخبنا اليوم ومن ثم ثانياً وفقاً لنتائج بقية مباريات المجموعات.
ورغم الاستياء الجماهيري الكبير من نتائج منتخبنا في المباراتين الماضيتين والمستوى الهزيل الذي ظهر به منتخبنا خلال مباراتي إيران والعراق ما نتج عنهما من ردود أفعال واسعة تجاه قيادة الاتحاد العام لكرة القدم والمطالبات الواسعة باستقالة الاتحاد الكروي إلا أن الجماهير ما تزال تمني النفس بأن يقدم منتخبنا مستوى جيد في مباراته الأخيرة ويحقق الفوز ليضمن المنافسة على أحد بطائق أفضل مركز ثالث شريطة أن تخدمه نتائج بقية المباريات.
وفي سياق متصل حققت بطولة كأس آسيا الحالية أرقام قياسية رقمية جديدة كسرت بها الأرقام التي تحققت في النسخة الماضية التي أقيمت العام 2015 في أستراليا وذلك خلال أسبوع فقط من بدء منافسات البطولة الحالية.
حيث حصدت القنوات المختلفة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم حتى الآن ما مجموعه 122 مليون متابعة منذ بدء منافسات البطولة وتستمر الأرقام في الارتفاع كل يوم من أيام أكبر نسخة لكأس آسيا عبر تاريخها من خلال منصات التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة للاتحاد الآسيوي، وشهدت صفحة كأس آسيا على الفيسبوك (fb.com/theafcasiancup) ما يقرب من متابعة 40 مليون شخص، في الوقت الذي سجل فيه حساب (انستغرام) الرسمي (instagram.com/afcasiancup) أكثر من 49 مليون مشاركة للصور، كما تواصل مقاطع الفيديو أيضاً جذب الانتباه مع أكثر من 7.9 مليون مشاهدة على موقع (يوتيوب) لمشاهدة ما مجموعه 14.1 مليون دقيقة من المحتوى كما شاهد أكثر من 1.5 مليون مشاهد عربي مقاطع الفيديو عبر حساب (تويتر) الرسمي للاتحاد الآسيوي، كما أن هناك أيضاً ما يقرب من 6 ملايين شخص شاهدوا مقاطع الفيديو على (الفيسبوك) و20.9 مليون تابعوا التقارير الحصرية على Instagram Stories.
أما على (تويتر)، فهناك أكثر من 22.4 مليون ظهور، مقارنة بـ3 ملايين فقط في البطولة بأكملها في أستراليا، حيث شارك مليون شخص فقط عبر (انستغرام) في عام 2015 بينما بلغ عدد المشاركين عبر (الفيسبوك) 11 مليون.
وفي هذا الصدد أكد أمين عام الاتحاد الآسيوي داتو ويندسور جون أن الاتحاد قام بتنمية المجتمع الرقمي في السنوات الأربع الماضية، وما يتم الآن هو رؤية المكافأة بأرقام قياسية في حسابات كأس آسيا الرسمية، وهذه الأرقام الهائلة تم تحقيقها خلال أسبوع واحد فقط منذ بداية المنافسات.
وقال: تعزز هذه الأرقام الكبيرة رؤية ورسالة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للتواصل بشكل أفضل مع جماهيرنا المتحمسين من خلال تنظيم بطولات عالية المستوى للاعبينا وفرقنا، وتأكيد مكانة وأهمية بطولة كأس آسيا لكرة القدم التي لا يمكن إنكارها.