لعبة الإمارات الخطرة
حمود أحمد مثنى
مخططات دويلة بني زايد في سقطرة ليست كما يعتقد البعض لرغبتهم في ضمها لدويلتهم، ليس كذلك بالمطلق. المشروع مختلف جداً هناك مشروع تجميع البهائيين من العالم وتسكينهم سقطرى كجائزة لهم
على غرار وعد بلفور البريطاني بمنح فلسطين لبني صهيون جائزة لهم لدورهم في خدمة التاج البريطاني! وعلى القيادة السياسية والعسكرية وأجهزة الأمن وأحرار وشرفاء اليمن وشعوب الأمة العربية
والإسلامية التنبه ومنع تحقيق ذلك لأن عواقبه وخيمة على الجميع.
وللتأكيد ليس هناك أسرار تخفيها دوائر الإجرام العالمي صانعة الاحداث والكوارث في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. إن ما يتم التفكير والتخطيط له بشأن إشعال الفتن والحروب وتغيير الخرائط
الجيوسياسية والديموغرافية غالبا ما يتم نشرها ومناقشتها عبر الاعلام والندوات العالمية. إن امتلاك دويلة الامارات ثروة مالية كبيرة تمكنها من المشاركة في تنفيذ المؤامرات على عدة دول عربية ومنها
اليمن، ومن الواجب التأكيد على أن هذه الدويلة تقوم بأعمال خطرة جدا ليس بمستواها البشري أو التاريخي أو بمستوى مؤسساتها العسكرية والامنية وفي نفس الوقت ليست قادرة علي إكمال السير في
اللعبة للعجز الذاتي في عقلية الاسرة الحاكمة للإمارات (البدوية والمتصهينة) بهذا الخليط كونه كيان هجين معتوه فلم تتعض جراء الضربات الاستراتيجية التي تعرضت لها من قبل قواتنا المسلحة واللجان
الشعبية ولحقتها خسائر فادحة في جميع قواتها البحرية والجوية والبرية وقتل قياداتها العسكرية إلى جانب المئات من جنودها رغم تحصنهم بمرتزقة اليمن التافهين الذين هم أنفسهم أزهقت أرواحهم رخيصة
الثمن والمقابل هدف وضيع .
وتلقت أراضيها ضربات صاروخية بالستية وبطائرات بدون طيار ولم تعقل وتوقف عدوانها ؟ وهي تسعى لإفشال اتفاق السويد بشأن الحديدة، ومن الاهمية أن يتم تأديبها بضربات قاصمة لردعها ولكي توقف
استمرارها في الاشتراك في العدوان على بلادنا وتقديم تعويضات عادلة لشعبنا جراء ارتكابها جرائم القتل والتدمير والإضرار باستقرار البلاد ، وكذلك عدم تكرارها مستقبلا الاشتراك في المخططات
التخريبية التي ربما تتعرض لها اليمن والأمة العربية .
إن الأخطاء التي ارتكبتها الانظمة العربية في ترك هذه الدويلات تتغول رغم معرفتهم بأنها دويلات صنعها الاستعمار الغربي كما صنعت أثينا حصانها الخشبي أمام قلاع طروادة.
فقد كان كثير من مفكري العرب يصف هذه الدويلات بالخنجر في ظهر الأمة العربية، ويصف إسرائيل بالخنجر في قلب الأمة العربية وعلى الشعوب العربية أن تذهن من تخديرها .