حرمان
ماهر المتوكل
يعيش الوطن أكبر مأساة عالمية عرفها التاريخ الحديث وهناك مآسٍ كثيرة بالطبع وحرمان من حق الحياة والحصول على العلاج نعرف ما سبق وأهميته ولكننا سنتكلم هنا عن حرمان أهم قطاع واسع من الشباب الإبداعي والرياضي وتأثيره النفسي خصوصا على الفئات العمرية لما دون السادسة عشرة وهناك أثر نفسي للحرب والحرمان والانعكاس على الشباب وكبار السن من الرياضيين ولكن لا يضاهي معاناة كافة الفئات العمرية لما دون السادسة عشره وغياب الاتفاق والتوافق والظرف الموجود والانقسامات جعلت من الصعوبة بمكان إقامة بطولات موحدة لكافة المحافظات مما ادخل الأنشطة الداخلية في جمود مع وضع أكثر من علامة استفهام حول بعض الاتحادات بعينها التي تهتم قياداتها بتجاهل أهمية دور النشاط الداخلي في إيجاد قاعدة من المواهب وتعزيز المنتخبات الوطنية لكافة الفئات خصوصا أن بعض الاتحادات باتت تعتمد على أسماء معينة للمشاركة بكافة البطولات ولا جديد على مستوى النتائج أو المستوى الأدائي.
المصلحة الوطنية تقتضي عمل موقع بعيدا عن النهب باسم المؤتمرات أو ورش العمل والأسهل أن تعمل وزارة الشباب موقعاً عبر رقم واتس آب وإرساله للإعلاميين والمهتمين بالشأن الفني من إداريين وكوادر وطنية سابقة وحالية ويقدمون مقترحات كيف نواجه الواقع الحالي وكيف يتم تجاوز واقع حرمان الشباب مع أهمية وضع جدولة بالمشاركات التي تقتضي المصلحة المشاركة فيها والتي نعرف مقدما بأننا لن نكون ملطشة فيها مع مراعاة إرسال رسائل للمنظمات الشبابية والاتحادات الآسيوية والعربية والدولية للتنسيق لغرض عدم المشاركة في لائحة البطولات على جدول العام القادم وما المشاركات التي نخوضها مع مراعاة وطنية المشاركة في التشكيلة واختيار محافظات كإب وذمار على سبيل المثال لتحتضن مراكز الأنشطة والمعسكرات الإعدادية لما يجمع عليه الجميع بأن المشاركة الفلانية ضرورة وكيفية الإعداد والمقترح وما سلف مجرد خواطر عابرة ليس إلا وبس خلاص.
خاطرتان
النجم أرسلان السقاف لاعب طليعة تعز وصاحب التجربة الاحترافية في السعودية فيما ما مضى ونجم طليعة تعز السابق خالد مياس جعلتماني أتشرف بكوني طلعاوي بتواصلكما معي ووفائكما شكراً لكما.
الزميلان بشير سنان وفرحان المنتصر وحتى لا يحدث لبس لا زلت على ثقة بمعدنكما وأن أحداً منكما سيبادر للاتصال بالآخر.