أين رابطة نجوم الرياضة ؟
عمر كويران
أربعة أشهر مضت على حفل إشهار رابطة نجوم الرياضة اليمنية دون ملمس لمسن العمل لمصفوفة الأهداف المتضمنة النشاط والسؤال هنا يدفعنا لمعرفة الأسباب التي أطالت المدة .. على اعتبار أن الحاجة لكيان يحمل مشاعر الوفاء لرواد الميدان الرياضي وهو في الأساس تقدير واعتزاز لمن قدم لليمن عصارة الجهد وتسويق خبراته لجيل الحركة والاستفادة من تلك الخبرات لتطوير ساحات الملعب لمختلف الألعاب ونقل المستوى والمهارات للأجيال الواعدة وإنماء معارفهم وقدراتهم بهذا المجال من خلال اكتشاف المواهب وتبنيها ورعايتها ودعمهم لتطوير مسارها عبر تقديم الأفكار والمقترحات والحلول لتحسين مستوى الأداء وزيادة حجم الموارد والإمكانيات بأفضل السبل لاستخدامها ونيل الثقة بين العامة بكل فئاتها.
غاب المشروع المعتد عليه لكل ما يتمناه النجوم من رواد الحركة الرياضية في منعطف الفترة المعلن عن البداية لمسيرة الرابطة مع أن المختارين بقرار منشأ التأسيس من مجموعة الرواد خيرة أبناء ملاعبنا ولا ندري ما هي المعوقات بخط التأخير مع أن الحاجة ماسة لسرعة ما ساقه الهدف في ملف التدشين.
وكما قال معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ حسن زيد في حفل الإشهار (سأكون متابعا وحريصا لما يجب أن يكون عليه وتذليل أي صعوبات أو قضايا تهم النجوم وسأعمل جاهدا في التواصل لتحقيق انجاز الهدف المطلوب الذي من شأنه يدفع بمستوى رياضة اليمن مهما واجهتنا من صعوبات في هذه المرحلة التي يواجه شعبنا المؤامرات من قبل الأعداء).
الطموح مشروع بمستحقه لنجوم أبناء الملعب لتثبيت مستشعر الإلمام لرياضة وطنهم وحلم تحقق بمقام إنشاء رابطة تهتم بخصوصية لذلك وجب ولزم أن يرى أولئك النور من ذلك الكيان بإجابية ما ستقدمه إدارة الرابطة من خدمات ملموسة تؤكد على صحة موقعها في إطار الاهتمام بحراك الشباب ومسعى ما تضمنه برنامجها واعتبار التكريم لبعض الرواد هو صورة من رحلة المسيرة منذ الانطلاق والأمل مشرق بتقديم الكثير للمراحل القادمة وهذا ما نأمله من الرابطة في محيط المنتظر عمله بجدية الإخلاص لأداء المهمة.
وعلى يقين أن الكابتن نصر الجرادي سينهض بما وعد به في محل مطرحه كرئيس للجنة التأسيس وتأمين هذا المصنف وإبرزه بما يكفل له النجاح وسيسهم القطاع الخاص بما أمكنه وبصمة وجوده للمشاركة في رحم التمويل يوم التدشين يعني موقعه الايجابي مع الرابطة لمقصد المسعى منه..وهكذا يمكننا بشيء من التحفظ التأكيد لبلوغ الأهداف إذا حسنت النوايا ولنا مع المتابعة أحاديث لتسكين الاطمئنان لما هو آت والله من وراء المقصد.