مملكة الإرهاب – 24

 

 

عبدالله الاحمدي
لدى مكاتب المخابرات الغربية تزداد ملفات الإرهاب ضخامة، ثلاث دول هي المتهمة بتمويل الإرهاب هي: مملكة العهر الشيطاني، ومشيخة البغاء الحماراتي، ومشيخة موزة المسند. هذه الأسر تحاول التنصل من سجلها الأسود في دعم الإرهاب، باتهام بعضها البعض.
المخابرات الغربية تستفيد من التهامات والتصريحات التي يدلي بها المسؤولون في الدويلات النفطية.
من يتابع خلافات هذه الأسر يصاب بالدهشة، فهؤلاء البراميل يشهدون على أنفسهم بارتكاب جرائم الإرهاب ضد العالم. كل يوم يطلع علينا وغد نفطي بتصريح حول دعم الإرهاب. يطل علينا طفل المخابرات الأمريكية المدلل ابن الجبير ليتهم مشيخة موزة بدعم الإرهاب، وإيواء الإرهابيين. وتصفعه موزة، بتصريح قائلة بأن آل سعود هم أسرة بدوية، وأنهم متورطون بدعم الإرهاب، الشيخة موزة مؤخرا تحالفت مع الشيخ القرضاوي الذي ساندها بفتوى ضد مملكة العهر، ودعا إلى تحالف إسلامي لإزالة طاغوت آل سعود. ومن حمارات البغاء يطلع علينا الوزير الحماراتي قرقاش بتصاريح ضد إمارة موزة، متهما إياها بدعم الإرهاب في كل مكان.
أكثر من ثلاثين عاما البغاة، يدعمون الفوضى والحروب، ويمولون الإرهاب، تحت أغطية العمل الخيري. مئات المليارات صرفوها على القتل والدمار من افغانستان الى البوسنة والهرسك، وأخيراً في سوريا والعراقً وليبياً واليمن ومصر. هؤلاء العرابيد ابطرهم الله بالنفطً، وانعم عليهم بالمال، لكنهم طغوا وبغوا، وافسدوا في الأرض، لو أن فيهم خيرا لكانوا انفقوا القليل من هذه المليارات في التنمية على شعوبهم، او في العالم العربي، أو الإسلامي. الآن حان حسابهم، فضحوا أنفسهم بأيديهم، شهدت عليهم ألسنتهم، بما عملوا، هم الإرهابيون ولا غيرهم، على كل الشعوب والدول المتضررة من إرهابهم، أن ترفع دعاوى ضد هذه الأسر الإرهابية، وعلى الشعوب الرازحة تحت حكم هذه الأسر المنحطة، إسقاطهم، بالثورة عليهم، حتى لا تتعرض هذه الشعوب للغزو والاحتلال والمحاسبة من الدول الكبرى تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
وللعلم أن الأمريكان قد سنوا قانوناً سموه قانون (جاستا ) لمحاسبة أمراء إل سعود، وغيرهم من المتورطين في دعم الإرهاب، ولاسيما أحداث 11سبتمبر في أمريكا والتي كان أبطالها سعوديين، وإماراتيين بامتياز.

قد يعجبك ايضا