صنعاء/ علي غراد
تحتفل اليوم بلادنا وسائر اللجان الاولمبية الأهلية في العالم باليوم الاولمبي العالمي إحياءً لتأسيس اللجنة الاولمبية الدولية في جامعة السريون عام 1894م وانطلاق العابها الحديثة في 1896م من مدينة أثينا موطن الألعاب الأولمبية القديمة (الاغريقية) على يد البارون الفرنسي بيردي كوبرتان صاحب الفضل في انطلاق هذه الألعاب بمفاهيمها ومبادئها واهدافها القيمة لنشر الرياضة في كل مكان لخدمة التنمية والحفاظ على مجتمعات سليمة معنية بسلامة الكرامة الإنسانية والتنافس الرياضي الذي تسوده روح اللعب النظيف ونبذ العنف واعتبار الميادين الرياضية ميادين محبة وصداقة وسلام وبما ينسجم مع مبادى الميثاق الاولمبي.
وباحتفال العالم باليوم الاولمبي العالمي يكون قد مر على تأسيس اللجنة الاولمبية الدولية والألعاب الحديثة 123 عاماً ، وترجع فكرة الاحتفال باليوم الاولمبي العالمي إلى العام 1948م وبالتحديد في 23 يونيو خلال الاجتماع 42 للجنة الاولمبية الذي عُقد في سانت مورينز بسويسرا وشهدت احتفال 9 دول به هي (سويسرا – النمسا – بلجيكا – بريطانيا – كندا – اليونان – البرتغال – اورغواي – فنزويلا) ، وفي نسخة الميثاق الاولمبي لعام 1978م أوصت اللجنة الاولمبية الدولية لأول مرة كافة اللجان الاولمبية الوطنية الأعضاء بتنظيم اليوم الاولمبي لترويج ونشر الحركة الاولمبية وفي 23 يونيو 1987م بدأت فكرة اليوم الاولمبي للجري وفقاً لتوجيه الرياضة للجميع باللجنة الاولمبية الدولية وقد ساعد هذا الاحتفال السنوي على نشر القيم الاولمبية.
وتحتفل بلادنا باليوم الأولمبي العالمي في ظل ظروف صعبة نتيجة العدوان المتواصل ، حيث تقام عدة فعاليات رياضية بمراكز إعداد الواعدين في ألعاب تنس الميدان ، الطاولة ، التايكواندو ومن خلال منافسات رياضية واستعراضية مختلفة يشارك فيها أكثر من 150 شاباً من الموهوبين والواعدين يتلقون أيضاً محاضرة عن المنشطات وأثرها على الرياضيين وصحتهم والعقوبات التي قد يتعرضون لها في المحافل الرياضية العربية والقارية والدولية بما في ذلك القات الذي ادخل ضمن قائمة المنشطات ، ويأتي تقديم موعد الاحتفال هذا العام نظراً لحلول عيد الفطر المبارك.
Next Post