*مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بالحديدة لـ “الثورة”:
الحديدة / غمدان أبوعلي
أكد مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة الحديدة، أن المكتب شكل لجاناً رقابية يهدف من خلالها إلى تفعيل دور الرقابة التموينية وضبط الأسعار والمواد المنتهية الصلاحية واتخاذ الإجراءات تجاه من يخالف ذلك وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم حيالهم..
وأشار إلى أن الفرق الميدانية التابعة للمكتب ضبطت العديد من المخالفات التموينية والغذائية.. مشيراً إلى أن المخالفات شملت بيع مواد غذائية منتهية الصلاحية وتالفة ومخالفة للمواصفات وغير صالحة للاستخدام الآدمي ومنها لا تحمل تاريخ صلاحية..
في هذا الصدد التقت “الثورة” الأخ/عبدالعليم الدرويش، مدير عام مكتب وزارة الصناعة والتجارة بمحافظة الحديدة، وهاكم الحصيلة:
في هذا الشهر الفضيل كثيرة هي المخاوف التي تراود المواطنين من جشع التجار ورفع الأسعار؟ هل لك أن تطلعنا عن الدور الذي قام به مكتبكم في هذا الجانب؟
– طبعا، نحن كمكتب صناعة وتجارة الحديدة شكلنا لجاناً رقابية لمتابعة الأسعار في الأسواق خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث تكثر فيه الطلبيات خاصة على التمور والألبان والأرز، وكذا اسطوانات الغاز، وغيرها من الحاجيات الأخرى، بدورنا التقينا بأصحاب محطات الغاز ووضعنا خطة لتخفيض السعر في هذا الشهر الكريم ومع اقتراب العيد والحمد لله تم الالتزام بذلك..
وبالنسبة للمواد الأساسية فهي متوفرة حتى اللحظة وبكميات كبيرة تغطي احتياجات السوق ومنها الأرز والدقيق ولا توجد أي مخاوف من انعدامها أو ارتفاع أسعارها.
حماية المستهلك
ما هي الآليات التي تم وضعها للحد من التلاعب بالأسعار؟
– لدينا آلية عمل ألزمنا من خلالها التجار وأصحاب المحلات وذلك لإشهار الأسعار في المحلات، ووزارة الصناعة والتجارة نفذت خلال الفترة الماضية حملة واسعة في صنعاء وبقية المحافظات تتم من خلالها حماية المستهلك من جشع التجار والغش ولم تطرأ أي زيادة في أسعار السلع إلا في ظل ارتفاع سعر الدولار كون الدولار يعيش في تقلبات مستمرة وهذا هو الذي يؤثر على ارتفاع الأسعار.
كثيرة جداً
كم بلغ عدد المخالفات التي تم ضبطها خلال العام الماضي؟
– المخالفات التي تم ضبطها خلال العام الماضي كثيرة جداً منها، ارتفاع الأسعار، والغش التجاري والأوزان والبيع والأسعار السائدة ومخالفات وشكاوى من قبل المواطنين، وقد تم التعامل معها بحزم واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
متابعة مستمرة
لوحظ انتشار للتمور الفاسدة في الأسواق؟ أين دور مكتبكم من ذلك؟
– بالنسبة لمشكلة التمور الفاسدة في الأسواق نحن نتابعها بشكل مستمر ونقوم بحملات دورية على، الأسواق لضبط أي مخالفة تموينية وأي كمية يتم ضبطها يتم على الفور احراقها واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين..
ومن خلال صحيفتكم ندعو الإخوة في مكتب الصحة العامة والسكان، والمواطنين إلى ابلاغنا عن انتشار مثل هذه السلع لأن عملنا كجهة رقابية محدود كون هناك بقالات صغيرة ومحلات وبسطات تبيع هذه التمور دون علم المواطنين وعدم وجود تاريخ صلاحيها بها، فأي سلع لا يوجد بها تاريخ صلاحية وانتهاء يجب ابلاغ مكتب الصناعة والتجارة عنها ونحن بدورنا سوف نتخذ الإجراءات القانونية، وسيتم سحبها من الأسواق ومحاسبة هؤلاء التجار.
توفر السلع
هل من كلمة أخيرة تودون قولها في نهاية هذا اللقاء؟
– نود ان نطمئن المواطنين في محافظة الحديدة بأنه لا خوف من ارتفاع الأسعار وان السلع متوفرة بشكل كبير وبكميات كبيرة جداً في الأسواق، كما ادعو المواطنين إلى ان لا ينجروا وراء الشائعات بوجود أزمة وانعدام للسلع الغذائية، فهذا الكلام غير صحيح ولا داعٍ للخوف اطلاقا ونحن ندعو المواطنين في محافظة الحديدة إلى التعاون مع مكتب الصناعة والتجارة والابلاغ عن أي تجاوزات أو ارتفاعات في الأسعار ليتم التعامل معها..