بن زايد دعم تشكيل مجلس انتقالي بعدن أطاح شرعية العدوان والفار هادي ووضع الجنوب وسط حقل ألغام

> العدو الإماراتي يختار ذكرى عيد الوحدة لتدشين مشروعه تمزيق اليمن

“الثورة” /
بتمويل وتخطيط مباشر من الحاكم الانقلابي في الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد اختارت قوات الغزو الإماراتية ذكرى احتفال اليمنين بالعيد الوطني 22 مايو “ذكرى الوحدة اليمنية” موعدا لتمزيق اليمن في البيان الصادر عن فصائل الحراك الجنوبي في هيئة قرار أعلنه أمس محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي وأعلن فيه تشكيل مجلس سياسي انتقالي أعلى لإدارة وتمثيل الجنوب داخليا وخارجيا برئاسته ونائبه الوزير السلفي المقرب من القوات الإماراتية الغازية  هاني بن بريك وعضوية 24 شخصية جنوبية في الخطوة التي أشعلت موجة استنكار لدى الأوساط السياسية اليمنية فيما اعتبرها آخرون انقلابا على ذرائع الشرعية الزائفة التي شنت دول تحالف العدوان السعودي الأميركي الهمجي حربها الوحشية على اليمن.
وظهر محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي أمس في بيان متلفز أعلن فيه تشكيل قيادة مجلس انتقالي ضم في عضويته عدداً من الوزراء الجنوبيين في حكومة عملاء الرياض وعددا من القادة العسكريين وقادة فصائل الحراك الجنوبي الموالين للعدوان.
كما تضمن التشكيل محافظي المحافظات الجنوبية تصدرهم محافظ حضرموت، أحمد بن بريك، ووزير النقل مراد الحالمي، ومحافظ شبوة أحمد حامد لملس، ومحافظ لحج ناصر الخبجي، ومحافظ سقطرى، سالم عبدالله السقطرى، ومحافظ الضالع، فضل الجعدي، فضلا عن ممثلي الكيانات السياسية القديمة وفي المقدمة على شائف أمير الضالع وعبد الله آل عفرار سلطان المهرة
وحدد الإعلان الذي جاء في صيغة قرار من أربع مواد، مهمات للمجلس تصدرها العمل على استكمال إجراءات تأسيس هيئات المجلس وإدارة وتمثيل الجنوب داخليا وخارجيا، وأية مهمات أخرى يصدر بها قرار من رئيس المجلس.
وجاء في مادته الثالثة “التأكيد على استمرار التحالف مع التحالف العربي ضد المد الإيراني بالمنطقة ،والشراكة مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب لنكون عنصرآ فاعلآ في هذا التحالف”  فيما نصت المادة الرابعة على العمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في وسائل الإعلام “.
وأثار هذا الإعلان  ردود فعل سياسية ساخطة لدى الشارع اليمني، الذي استغرب هذه الخطوة المكرسة للانفصال كما أشاع ردود فعل سعودية غير رسمية غاضبة توعدت بالرد على عملاء الإمارات مؤكدة أن المخطط الذي يقوده محمد بن زايد لن يكتب له النجاح.
وتجاهل الفار المحكوم بالإعدام هذه التداعيات التي أذيعت مباشرة وعلى الهواء قبيل ساعات من لقاء جمعه بالمبعوث الأممي غير ا لمرغوب فيه في اليمن إسماعيل ولد الشيخ بالعاصمة السعودية الرياض، مستعرضا معه الترتيبات التي يقودها ولد الشيخ لاستئناف مفاوضات الحل السياسي .

قد يعجبك ايضا