الأندية والاتحادات والمنتخبات

 - 
 الاتحادات والأندية الرياضية¡ هل يتم وضعها في ميزان المفاضلة وتكريم النشط منها ومعاقبة الخامل من قبل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اليمنية والإدارة العامة للاتحادات والأندية بالوزارة¿
الجلي ه
حسين محمد بازياد –

الاتحادات والأندية الرياضية¡ هل يتم وضعها في ميزان المفاضلة وتكريم النشط منها ومعاقبة الخامل من قبل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اليمنية والإدارة العامة للاتحادات والأندية بالوزارة¿
الجلي هنا أن خللا◌ٍ يعتري نشاط هذه الجهات في التعامل مع الاتحادات والأندية¡ فعلى سبيل المثال جرت الانتخابات في عدد من الأندية والاتحادات بصورة خارجة على النظم واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية¡ ومع ذلك تم غض الطرف عن الإجراءات السلبية التي تم اتخاذها لتمرير هذه الانتخابات¡ والأمثلة كثيرة¡ كما أن الكثير من الأندية يتم استصدار قرارات تعيين لجان مؤقتة لفترة ستة أشهر¡ ثم تتجاوز هذه الفترة ولا تسألها الوزارة ولا الإدارة العامة المختصة «ثلث الثلاثة كام»¡ على حد تعبير عادل إمام.
اللجنة الأولمبية اليمنية¡ وهي لجنة أهلية غير حكومية¡ لا تفعل شيئا◌ٍ تجاه التجاوزات في هذا الاتحاد أو ذاك¡ ولا تراقب عمل الاتحادات بحيث تكون لها الكلمة الفصل عند اختيار الاتحادات المشاركة في الألعاب الأولمبية أو أية مشاركات خارجية¡ باعتبارها لجنة فنية غير حكومية¡ كما أن تقييم المشاركات الأولمبية للاتحادات مسألة تخضع للكيد¡ وغ◌ْض الطرف عن هذا نغ◌ْضه عن ذاك¡ وعلى قاعدة «شيلني أشيلك» وليذهب التقييم إلى الجحيم.
إن التقييم داخل المنظومة الإدارية في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اليمنية والتعامل الواعي مع النقد الهادف والبنøاء من شأنه أن يحسن مستوى الأداء الإداري والفني للأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية¡ في حين أن استمرار التسيب وغياب الرقابة والإشراف وتجاهل النقد البنøاء والملتزم سيعمل على استمرار التدني في مستوى الأداء الإداري والتنظيمي والفني للأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية¡ وفي ظل هكذا وضع فإن أي إنجاز يتحقق هنا أو هناك سيظل طفرة لا تقوم على إعداد سليم وصحيح¡ بل استثناء يؤكد القاعدة التي نعيشها في واقعنا الرياضي اليوم.

قد يعجبك ايضا