أسرار دورينا!!
علي باسعيدة –
مخطئ من يعتقد أن دورينا قد بعث بكل رسائله وأسراره على الرغم من وصولنا الى الجوله رقم 17 كون قادم الجولات سيكشف الكثير من الاسرار على صعيد المقدمة أو مؤخرة الترتيب ستسعد فرقا وتحزن فرقا اخرى بقدر عمل كل فريق داخل الميدان الذي فيه يكرم المرء أو يلام.
شعب حضرموت أنهى القسم الاول متربعا على القمة ومن دون منافس غير أنه سرعان ماظهر للشعب منافسون اشداء انتزعوا منه الصدارة في بعض الجولات وبعضهم اهدوها لآخرين كخدمة مجانية وهذا امر طبيعي يحعل من سقف الإثارة مرتفعا لعل وعسى أن تحرك الجماهير وجذبها الى الميادين ليس القناة ولكن الميادين الرياضية.
وغير الواقعي ذلك المشجع أو المتابع الذي اشار باللائمة للاعبي الشعب لتفريطهم في نقاط موقعة الاتحاد كون ذلك سسيكلف الفريق كثيرا وقد يبعده عن حلم التتويج الاول كون الاتحاد الإبي ليس في أفضل حالاته بقدر ما كان الفريق يصارع من أجل البقاء وتعرض لسبع خسائر غير أن المنافسات الكروية يحدث فيها كل شئ عليك أن لا تتوقف عنده كثيرا وأن لا يكون ذالك عاملا مثبطا لك بل اجعله عملا محفزا في قادم الجولات وأن يكون ردك أسرع لتفويت الفرصة بالمتربصين وعدم تسلل الاحباط الى نفوس لاعبيك وهو ما نثق في أن الشعب لاعبون وجهازا◌ٍ وادارة لا يوجد فيهم ذلك بقدر ما نراهم اكثر تفاؤلا وأكثر عزما وتصميما على تحقيق الحلم الكروي الجميل.
وعودة مماجاء بعاليه فإنني أرى أن الأهلي واليرموك اكبر المتربصين بالشعب والاخير قدم مستويات مميزة بل انه أقل الفرق خسارة وهو ما يؤكد على العمل الفني والاداري الذي يحدث بالفريق الى جانب أن هناك فرق اخرى ستخلط الاوراق وهي التي اراها سترسم طريق البطل ليس حبا فيه بقدر ما هو تصحيح لمسارها والحفاظ على هويهتا كفرق بطلة وأعني بالحديث عن شعب إب البطل والصقر ووحدة صنعاء والعروبة والتلال التي قد تحدث المفاجأة وتقلب الطاولة على الثلاثي شعب حضرموت واهلي صنعاء واليرموك.
وعلى صعيد المؤخرة فان الثلاثي الطليعة والشعلة ووحدة عدن تسير باتجاه العودة إلى الدرجة الثانية جراء مايقدمانه من مستوى وما يحصدانه من نتائج تؤكد انهما إلى الثانية عائدان وهذا ليس تقليلا فيهم أو تثبيطا في همهم بقدر ماهي الارقام التي تتحدث وتقول ذلك مع معرفتنا بأن بعضها كفريق الشعلة مثلا عنده العامل المساعد للخروج من هذا المأزق كونه يتكيء على ادارة جيدة وداعمة لا تتناسب مع رتبة الفريق في المسابقة أما الوحدة أو الطليعة فكلكم يعلم بحالها الإداري والفني..