أوباما في آخر يوم له يحذر من “تفجير الوضع” في حال نقل السفارة الأمريكية الى القدس المحتلة

ترامب: لن أنسى وعدي بنقلها

عواصم/ وكالات
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في آخر مؤتمر صحفي له كرئيس أن نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة من شأنه أن يؤدي إلى “تفجير” الوضع في المنطقة، مشدداً على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد للسلام.
واعرب اوباما عن قلقه إزاء تراجع فرص حل الدولتين، واضاف “ذلك جزء مما حاولنا قوله للفريق القادم في عمليتنا الانتقالية، الانتباه لأن هذه مادة متفجرة، عندما يتم اتخاذ خطوات أحادية مفاجئة تتعلق ببعض القضايا الجوهرية والحساسيات المتعلقة بأي جانب، فإن ذلك قد يفجر الوضع”.
ونوّه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته الى أن أن إدارته لم تستخدم حق النقض (الفيتو) لمنع مشروع قرار أقرته الأمم، لأنها ترى أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد للسلام، “نمو المستوطنات يخلق واقعا على الأرض يجعل حل الدولتين مستحيلا على نحو متزايد، كان من المهم بالنسبة لنا أن نبعث بإشارة ونطلق تحذيرا من أن هذه اللحظة ربما تكون في سبيلها للضياع”.
وحذر اوباما من أن عدم قيام دولة فلسطينية يعني أن “إسرائيل” تواجه خطر “توسيع احتلال” لتصبح في النهاية دولة فيها ملايين الناس المحرومين من الحقوق.
وينوي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نقل سفارة بلاده من تل ابيب إلى القدس بعد توليه السلطة بشكل رسمي .
من جانب آخر، أكد الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب انه لم ولن ينسى وعده لاسرائيل بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس، مشيرا الى انه سيباشر العمل فورا لتعزيز العلاقات مع الكيان الاسرائيلي فور توليه المنصب.
وأشار ترامب، بحسب صحيفة اسرائيل انه لم ينس الوعد الذي قطعه لاسرائيل بنقل السفارة من تل ابيب الى القدس، واضاف ترامب “لا استطيع الانتظار لبدء العمل مع إسرائيل في نهاية الأسبوع حيث ستبدأ علاقتنا رسميا وساعمل على تعزيزها بشكل غير مسبوق”.
وأضاف ترامب في معرض رده على سؤال أحد السياسيين الاسرائيليين، هل ما زلت عند وعدك بنقل السفار فرد ترامب بالقول “بالطبع أتذكر ما قلت لكم عن القدس. وبطبيعة الحال أنا لم انس ولن انس الموضوع وأنا معروف عني بأنني لست الشخص الذي يخالف وعوده”.
وكان دونالد ترامب وصل الى واشنطن من اجل حفل تنصيبه كرئيس الخامس والاربعين لأمريكا، ومن المقرر أن تبدأ المراسم ظهر اليوم الجمعة.
وانطلقت، الخميس، مظاهرات شعبية حاشدة في الميادين الرئيسية من الضفة الغربية المحتلة في كل من مدن نابلس ورام الله والخليل، احتجاجا على نية الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واستنكارا لجريمة إسرائيل في قرية أم الحيران بالنقب، وتعد هذه التظاهرات إعلانا لرفض أي خطوة أمريكية بنقل السفارة إلى القدس.

قد يعجبك ايضا