واشنطن /
حذر مئات من كبار العلماء من تعهد المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، بأن تنسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ إذا فاز في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر.
وقال 375 عضوا في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، بينهم 30 من الفائزين بجوائز نوبل في خطاب مفتوح إن خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية سيزيد من صعوبة تطوير استراتيجيات تقليل تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة في العالم، وجاء في نص الخطاب ان تأييد المرشح الجمهوري لمنصب الرئيس لانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس هو مبعث لقلق بالغ.
وقال العلماء إن الخروج من الاتفاقية سيرسل إشارة واضحة إلى باقي دول العالم بأن الولايات المتحدة لم تعد تهتم بالمشكلة العالمية للتغير المناخي الذي يسببه الانسان.
ومن بين الموقعين عالم الاحياء إي.إو ويلسون وعالما الفيزياء ستيفن هوكينج وكلود كانيزاريس وعالم الفيزياء الفلكية سايمون هوايت والفائزون بجوائز نوبل توماس شتايتز ومايكل ليفيت ووليام دانيل فيلبس، وتقدم الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم -وهي جمعية خاصة من العلماء- المشورة للحكومة الأمريكية في الشؤون العلمية والتكنولوجيا.
ووافقت نحو 200 دولة في باريس العام الماضي على تقليل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والسعي لابقاء الزيادات في درجات الحرارة العالمية عند مستويات “أقل كثيرا” من درجتين مئويتين عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وصادقت الولايات المتحدة والصين وهما أكبر منتجين لانبعاثات الكربون على الاتفاقية في وقت سابق من الشهر الجاري.