وجهة نظر
عصام القاسم
– قدم مستشار الوزارة عضو لجنة إعادة هيكلة الوزارة الأستاذ حسن علي الخولاني تصورا للهيكل الجديد الذي تهدف الوزارة من خلاله إلى إعادة ترتيب البيت الشبابي والرياضي على أسس جديدة تطور من الأداء والعمل الشبابي والرياضي اليمني ولو إلى حد ما !!
– يحدد التصور عدد قطاعات الوزارة بثلاثة قطاعات تقلص الستة القطاعات العاملة التي لا يبدو لها أثر او جدوى مفيدة .. القطاع الأول في التصور يدمج ثلاثة قطاعات هي الشباب والرياضة والمرأة في قطاع واحد يسمى قطاع الشباب والرياضة ومسؤوليته تحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات وفي إطار نظم ولوائح الوزارة والقوانين الدولية .. ويتبع القطاع تسع إدارات عامة شبابية ورياضية بحتة ستعمل في إطار قطاع واحد جامع أفضل بكثير مما نعمل حاليا وهي مشطرة في ثلاثة قطاعات مشتتة !!
– ويدمج القطاع الثاني في التصور ثلاثة قطاعات أخرى هي التخطيط والمشاريع والاستثمار في كيان واحد يسمى قطاع التخطيط والمشاريع ومسؤوليته تحقيق وتنفيذ الخطط التنموية والاستثمارية في مراكز وبيوت الشباب ومعسكرات الكشافة والمرشدات والملاعب الخفيفة والصالات والاستادات الرياضية العملاقة والمسابح الاولمبية في عموم الوطن وبما فيه خدمة برامج وأنشطة الشباب والرياضة المختلفة!!
– أما القطاع الثالث فهو قطاع الشؤون المالية والموارد البشرية المختص بتمويل المشاريع وصيانة المنشآت الشبابية والرياضية وبرامج تأهيل وتدريب وتنمية الموارد البشرية وتتبعه أربع إدارات عامة هي الشؤون المالية والموارد البشرية والتأهيل والتدريب والسكرتارية والتوثيق !!
– وبدلا من استحداث قطاعات جديدة ما انزل الله بها من سلطان حدد التصور أربع عشرة إدارة عامة وهي الإدارات الكبيرة للوزارة وجعلها تابعة للوزير ونائبه مباشرة وذلك كبالون اختبار لهرم الوزارة العالي في اعتقادنا وثانيا للحد من سيل طلبات التعيين لوكلاء ومساعدين سيكون عددهم كالذر وأكثر من الموظفين في استحداث قطاعات جديدة أو استمرت القطاعات كما هي ستة أو ارتفعت إلى ثمانية قطاعات كما يشاع !!
– وفي التصور من الأهداف والمبادئ والتوجهات ما يجعله تصورا شبابيا ورياضيا نموذجيا يجب الأخذ به ليس مجاملة لصاحبه بقدر ما هي خدمة للصالح العام .. وان يأتي تصورا مهما كهذا من شخصية قيادية رياضية خبيرة ومجربة بالممارسة والتأهيل العلمي الرياضي كالمستشار الأستاذ حسن الخولاني الذي لا يختلف احد حوله وحول كفاءته فهو مكسب كبير يجب استثماره والعمل به .. وذلك أفضل من تجد قيادة الوزارة نفسها أمام خيارات لتصورات بديلة عرجاء من دخلاء ومتسلقين على الرياضة أو مشاريع مصلحيه خرقاء لسماسرة ومخبرين لمطابخ سياسية من الذين لا يفقهون في الرياضة حتى أبجدية ألف باء.