حسن عبدالله الشرفي
مَنْ ظَلَّ في الفنجانِ كَالزَّوْبَعَهْ
تساقطت عن وجههِ الأَقْنِعَهْ
لأَنَّهُ ما كان في نهجهِ
وفكره البالي سوى إِمَّعَهْ
تراه في الضوءِ بِلاَ مِلَّةٍ
تراه في الظلماءِ كالضفدعهْ
إِسْمَعْهُ فيْ كل عناوينهِ
ومن سداد الرأْي أَنْ تَسْمَعَهْ
لأَنَّ للشيطانِ فيْ نَفْسِهِ
شَرِيعةً معروفة الأَمتعهْ
* * * *
قلت لِمَنْ بَارَكَهُ،، مَا الذي
تكسب في المعركة الْمُزْمَعَهْ؟
أَمَامَكَ الأَمَّةُ يا صاحبي
تذبح في السوقِ وفي المزْرَعَهْ
وَأَنْتَ والزمرةُ في فرحةٍ
كَأنكم في زَفَّةٍ مْمْتِعَهْ
تأريخكم،، يا قبح تأريخكم
مذبذبٌ في الْحِبْرِ والمطبعَهْ
وَبَيْنَكُمْ من فُرْقَةٍ مُرَّةٍ
ومن شكوكٍ تذهل الْمُرْضِعَهْ
حتى وإن قلتم بِأّنَّ الخطى
في صَفِّكُمْ لا تقبل الْفَرْقَعَهْ
أَنتم وفي أَحْسَنِ أحوالكم
كَمَنْ يَرَى مِنْ أُذْنِهِ إِصْبَعَهْ
منْ نصف قرنٍ لم تكونوا سِوَى
سفينةٍ مشبوهةِ الأَشْرِعَهْ
إِنَّيْ لَأَرْثى لحماقاتكم
لأَنَّهَا تبقى بِلاَ مَنْفَعَهْ
وأَنَّ كُلَّ الشعب قَدْ قالَهَا
حتى غدت أَبْوَابُهَا مُشْرَعَهْ
وكان أَحْرَى بحساباتِكمْ
أنْ تحسم الأمْرَ وَتَمْضِيْ مَعَهْ
تَرْجُوْنَهَا عاصفةً هَشَّةً
في بَحْرِهَا ما يُشْبِهُ القوقَعَهْ
كم خائِب الْمَسْعَى تَمَنَّى لَهَا
أنْ تحرق المحراث والصومَعَهْ
وأنْ تكونوا من مَغَاوِيرِهَا
ومن رجال الموجةِ المسرعَهْ
وكل ما في وسعكم أَنَّكُمْ
لغيرها في الطَّحْنِ وَالْجَعْجَعَهْ
وعند “هادي” خبرٌ واضِحٌ
عنكم،، وفيه اللَّعْنَةُ المقنَعَهْ
ظَلّ حَبِيْسَ الدارِ لَمْ تَسْأَلُوْا
عنه وعن حالته الْمُوْجَعَهْ
واليومَ لما غَرَبَتْ شَمْسُهُ
تأْتُونَ من أَرْكَانِهِ الأَرْبَعَهْ
كنتم تخاذلتم إلى أَنْ بَدَا
في رَأْسِهَا بَالُوْنَ لاَ قُبَّعَهْ
صنعاء – نيسان 2015م