–
للفساد أوجه وصور متعددة¡ لدرجة أن بعض مظاهره صارت مستوطنة في مكتب الخدمة المدنية بمحافظة ريمة يستعصى علاجها والتي تطورت من المحاباة في الحصول على الدرجات الوظيفية وإخضاعها إلى من “يدفع أكثر” .. هذا ما يعانيه المئات من الشباب المؤهلين في المحافظة الذين لا يزالون ينتظرون لسنوات فرصتهم التي لم تصل بعد.
ولكن الأكثر جرما◌ٍ من ذلك أن يتم تجريد شخص من درجته الوظيفية المستحقة التي ظل لينتظرها لسنوات طوال حتى حصل عليها وبعد إجراء عملية المفاضلة التي أهلته لذلك ونشر أسمه ضمن وثائق وزارة الخدمة المدنية¡ لكن سماسرة التوظيف بالمحافظة أسقطوا أسمه قبل ساعات قليلة من موعد نشر الأسماء بالصحف الرسمية وتم بيع هذه الدرجة لشخص آخر.
هذا ما تعرض له الدكتور عبدالله عبدالله علي الحاج بحسب الوثائق والشكوى التي قدمها للصحيفة وناشد من خلالها معالي الأخ وزير الخدمة المدنية نبيل شمسان ومحافظ محافظة ريمة النظر لشكواه وإنصافه.
”الثورة” تحتفظ بكل الوثائق المؤكدة للشكوى.