الثورة/ منصور شايع
وقف الاجتماع الذي عقد أمس في الاتحاد التعاوني الزراعي برئاسة الشيخ محمد بشير, رئيس الاتحاد, وبحضور الأخ نايف مقولة, مدير عام الرقابة على الجهات بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وممثلي اللجنة الثورية بوزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الزراعة والري الأخوين علي القطابري ومبارك القيلي, وقف أمام النتائج التي خرجت بها جلسات العمل مع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة خلال الفترة الماضية بخصوص تقارير الجهاز للأعوام السابقة ووضع مصفوفة تنفيذية لمعالجة الاختلالات في المشاريع التعاونية والخلافات مع شركاء الاتحاد.
وفي تصريح لـ(الثورة) أوضح الشيخ محمد بشير, رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي, أن الاجتماع كرس لوضع آلية لتنفيذ قرارات الأعوام الماضية الصادرة من الجهاز حول المشاريع التعاونية المتعثرة.. مشيرا إلى أن الاجتماع خرج بجملة من القرارات والتوصيات التي تخدم تطوير العمل الزراعي عموما والتعاونيين الزراعيين تحديدا.
من جانبه أضاف الأخ نايف مقولة مدير عام الرقابة على الجهات بالجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة أن الاجتماع مع قيادة الاتحاد والمختصين تم من أجل وضع مصفوفة أو آلية لمعالجة مشاريع الاتحاد المتعثرة والبالغة تكلفتها حوالي مليار و500 مليون ريال.. مؤكدا أنه تم عمل مصفوفة متكاملة من الحلول وجدول زمني لحل كل قضية بما يساهم في استعادة أموال المشاريع المتعثرة بهدف المحافظة على أموال الاتحاد ينفذها الجهاز والاتحاد في وقت واحد خاصة وأن بعض المشاريع متعثرة منذ أكثر من عشر سنوات.
حضر الاجتماع الأخ علي الصريمي, مستشار الاتحاد التعاوني الزراعي.