وقفوا مع اليمن ..

نـبـض
 عبدالرحمن غيلان

هناك أصوات كثيرة فردية وجماعية في العالمين العربي والأجنبي وقفت مع اليمن ضد العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني تستحق منّا الثناء والمؤازرة . هذه الأقلام وتلك الأصوات تحتاج منا للتوثيق أولاً ، ولإبرازها ثانياً ، ولتعميم كتاباتها وأقوالها وأفعالها ثالثاً ، ولمدّها رابعاً بكل ما تحتاج إليه حرفاً وصوتاً وصورة . الكثير منهم فقهوا المؤامرة على شعب اليمن منذ وقتٍ مبكّر ، ومن تبقّى منهم أدركوا جيداً حينما رأوا بأعينهم أسراب الدمار وهتك السيادة اليمنية بكل الطرق غير المشروعة والتي قام العدوان السعودي ومن تحالف معه ويقف خلفه سراً وعلانية في الداخل والخارج ، فاستيقظت قلوبهم ، وفتحوا أعينهم ونفوسهم على الحقيقة المزرية في تدمير شعبٍ بأكمله كلّ ذنبه أنه قال لا لجبروت القوى العظمى ، وصمدَ في وجه العدوان في ثباتٍ عظيمٍ قلّ نظيره . هؤلاء الرجال ، وأولئك النسوة والأطفال ، وتلك المؤسسات الخاصة والعامة ، والأحزاب والمنظمات والحكومات والشعوب ، كل أولئك الذين وقفوا مع الشعب اليمني وما زالوا يفتحون أعين العالم العربي والغربي على كارثة العدوان لن ننسى مواقفهم النبيلة ، وسنوثّق كل ما قاموا به بكلّ الوسائل لتعرف الأجيال القادمة عظَمَة وقوفهم الإستثنائيّ إلى جانب شعبٍ مظلوم ومُعتدى عليه ، رغم ما يواجهونه أولئك الأفذاذ من دفع الثمن الباهظ جرّاء يقينهم بمظلومية الشعب اليمنيّ ، ودفاعهم المستميت ضد جحافل العدوان البغيض .